هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2926 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ عَلَيْهِ ، وَمَا يَسُرُّنِي ، أَوْ قَالَ : مَا يَسُرُّهُمْ ، أَنَّهُمْ عِنْدَنَا ، وَقَالَ وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَتَذْرِفَانِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2926 حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح عليه ، وما يسرني ، أو قال : ما يسرهم ، أنهم عندنا ، وقال وإن عينيه لتذرفان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

Allah's Messenger (ﷺ) delivered a sermon and said, Zaid received the flag and was martyred, then Ja`far took it and was martyred, then `Abdullah bin Rawaha took it and was martyred, and then Khalid bin Al-Walid took it without being appointed, and Allah gave him victory. The Prophet (ﷺ) added, I am not pleased (or they will not be pleased) that they should remain (alive) with us, while his eyes were shedding tears.

D'après Humayd ibn Hilâl, Anas ibn Mâlik () dit: «Le Messager d'Allah () dit dans son discours: Zayd a pris l'étendard et a été atteint; après quoi, c'est Ja'far qui l'a pris et a été aussi atteint; 'Abd Allah ibn Rawâha l'a alors pris et fut atteint à son tour. [Enfin], et sans être désigné, Khâlid ibn alWalîd l'a pris et Allah a alors donné une issue [aux Musulmans]... Ses yeux fondirent alors en larmes.»

":"ہم سے یعقوب بن ابراہیم نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابن علیہ نے بیان کیا ‘ ان سے ایوب نے ‘ ان سے حمید بن ہلال نے اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ( مدینہ میں ) غزوہ موتہ کے موقع پر خطبہ دیا ‘ ( جب کہ مسلمان سپاہی موتہ کے میدان میں داد شجاعت دے رہے تھے ) آپ نے فرمایا ‘ کہ اب اسلامی علم زید بن حارثہ نے سنبھالا اور انہیں شہید کر دیا گیا ، پھر جعفر نے علم اپنے ہاتھ میں اٹھا لیا اور وہ بھی شہید کر دیئے گئے ۔ اب عبداللہ بن رواحہ نے علم تھاما ‘ یہ بھی شہید کر دیئے گئے ۔ آخر خالد بن ولید نے کسی نئی ہدایت کے بغیر اسلامی علم اٹھا لیا ہے ۔ اور ان کے ہاتھ پر فتح حاصل ہو گئی ‘ اور میرے لئے اس میں کوئی خوشی کی بات نہیں تھی یا آپ نے فرمایا ‘ کہ ان کے لئے کوئی خوشی کی بات نہیں تھی کہ وہ ( شہداء ) ہمارے پاس زندہ ہوتے ۔ ( کیونکہ شہادت کے بعد وہ جنت میں عیش کر رہے ہیں ) اور انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ اس وقت آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی آنکھوں سے آنسو جاری تھے ۔

D'après Humayd ibn Hilâl, Anas ibn Mâlik () dit: «Le Messager d'Allah () dit dans son discours: Zayd a pris l'étendard et a été atteint; après quoi, c'est Ja'far qui l'a pris et a été aussi atteint; 'Abd Allah ibn Rawâha l'a alors pris et fut atteint à son tour. [Enfin], et sans être désigné, Khâlid ibn alWalîd l'a pris et Allah a alors donné une issue [aux Musulmans]... Ses yeux fondirent alors en larmes.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ تَأَمَّرَ فِي الْحَرْبِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ إِذَا خَافَ الْعَدُوَّ
( باب من تأمر) أي جعل نفسه أميرًا على قوم ( في الحرب من غير إمرة) أي من غير تأمير الإمام أو نائبه ( إذا خاف العدوّ) أي فإنه جائز.


[ قــ :2926 ... غــ : 3063 ]
- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ، وَمَا يَسُرُّنِي -أَوْ قَالَ: مَا يَسُرُّهُمْ- أَنَّهُمْ عِنْدَنَا.
.

     وَقَالَ : وَإِنَّ عَيْنَيْهِ لَتَذْرِفَانِ".

وبه قال: ( حدّثنا يعقوب بن إبراهيم) الدورقي قال: ( حدّثنا ابن علية) بضم العين وفتح اللام وتشديد التحتية إسماعيل بن إبراهيم البصري وعليه أمه ( عن أيوب) السختياني ( عن حميد بن هلال) العدوي أبي نصر البصري ( عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-) أنه ( قال: خطب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لما التقى الناس بمؤتة وكشف له ما بينه وبينهم حتى نظر إلى معتركهم ( فقال) :
( أخذ الراية زيد) هو ابن حارثة ( فأصيب) ، أي فقتل ( ثم أخذها جعفر) هو ابن أبي طالب ( فأصيب، ثم أخدها عبد الله بن رواحة) الأنصاري ( فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد) المخزومي سيف الله ( عن غير إمرة) أي صار أميرًا بنفسه من غير أن يفوّض الإمام إليه وهو متعلق بخالد بن الوليد ففي المغازي من هذا الكتاب من حديث ابن عمر قال: أمر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة، ويروى: من غير إمرة ( ففتح عليه وما) ولأبي ذر ففتح الله عليه فما ( يسرني) ( أو قال ما يسرهم) أي المقتولين ( أنهم عندنا) لأن حالهم فيما هم فيه خير مما لو كانوا
عندنا والشك من الراوي ( وقال) أنس ( وإن عينيه) عليه السلام ( لتذرفان) بالذال المعجمة وكسر الراء تسيلان دمعًا ويؤخذ من الحديث كما قاله ابن المنير أن من تعين لولاية وتعذرت مراجعة الإمام أن الولاية تثبت لذلك المتعين شرعًا وتجب طاعته حكمًا أي إذا اتفق عليه الحاضرون وأن الإمام لو عهد إلى جماعة مرتبين فقال الخليفة: بعد موتي فلان وبعد موته فلان جاز انتقلت الخلافة إليهم على ما رتب كما رتب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أمراء جيش غزوة مؤتة، فلو مات الأول في حياة الخليفة فالخلافة للثاني، ولو مات الأول والثاني في حياته فهي للثالث، ولو مات الخليفة وبقي الثلاثة أحياء فانتصب الأول للخلافة ثم أراد أن يعهد بها إلى غير الآخرين، فالظاهر من مذهب الشافعي جوازه لأنها لما انتهت إليه صار أملك بها بخلاف ما إذا مات ولم يعهد إلى أحد فليس لأهل البيعة أن يبايعوا غير الثاني ويقدم عهد الأول على اختيارهم، والعهد موقوف على قبول المعهود إليه واختلف في وقت قبوله فقيل بعد موت الخليفة، والأصح أن وقته ما بين عهد الخليفة وموته قاله في الروضة، وأشار إليه المهلب واعترضه صاحب المصابيح من المالكية بأن الإمامة حينئذٍ ترجع إلى أنها حبس على الخليفة يتحكم فيها إلى يوم القيامة فيقول فلان بعد فلان وعقب فلان بعد عقب فلان ولا يصلح هذا في مصالح المسلمين المختلفة باختلاف الأوقات.