هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2850 حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : خَرَجْنَا وَنَحْنُ ثَلاَثُ مِائَةٍ نَحْمِلُ زَادَنَا عَلَى رِقَابِنَا ، فَفَنِيَ زَادُنَا حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا يَأْكُلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ تَمْرَةً ، قَالَ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَيْنَ كَانَتِ التَّمْرَةُ تَقَعُ مِنَ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا ، حَتَّى أَتَيْنَا البَحْرَ ، فَإِذَا حُوتٌ قَدْ قَذَفَهُ البَحْرُ ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2850 حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا عبدة ، عن هشام ، عن وهب بن كيسان ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : خرجنا ونحن ثلاث مائة نحمل زادنا على رقابنا ، ففني زادنا حتى كان الرجل منا يأكل في كل يوم تمرة ، قال رجل : يا أبا عبد الله ، وأين كانت التمرة تقع من الرجل ؟ قال : لقد وجدنا فقدها حين فقدناها ، حتى أتينا البحر ، فإذا حوت قد قذفه البحر ، فأكلنا منه ثمانية عشر يوما ما أحببنا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Wahb bin Kaisan:

Jabir bin `Abdullah said, We set out, and we were three-hundred men carrying our journey-food on our shoulders. Then we began to eat a single date each per day. A man asked (Jabir), O Abu `Abdullah! How could a person be satisfied with a single date? Jabir replied, We realized the value of that one date when we could not even have that much till we reached the sea-shore, when all of a sudden we saw a huge fish cast by the sea. So, we ate of it as much as we wished for eighteen days.

Wahb ibn Kaysân: Jâbir () dit: «Nous partîmes alors que nous étions trois cents personnes; nous portions nos provisions sur nos épaules. [Mais ensuite] ses provisions s'épuisèrent au point où l'un de nous n'en mangeait qu'une seule datte par jour.» Un homme interrogea alors: «O Abu 'Abd Allah! comment une datte pouvaitelle suffire à un homme? — Et pourtant, répondit Jâbir, nous avons ressenti son efficacité lorsqu'elle est venue à manquer! [Cependant], à notre arrivée à la mer, nous avons aperçu une baleine rejetée par les eaux. Nous en avons mangé durant dixhuit jours et autant que nous voulions.»

":"ہم سے صدقہ بن فضل نے بیان کیا ، کہا ہم کو عبدہ نے خبر دی ، انہیں ہشام نے ، انہیں وہب بن کیسان نے اور ان سے جابر رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہہم ( ایک غزوہ پر ) نکلے ۔ ہماری تعداد تین سو تھی ، ہم اپنا راشن اپنے کندھوں پر اٹھائے ہوئے تھے ۔ آخر ہمارا توشہ جب ( تقریباً ) ختم ہو گیا ، تو ایک شخص کو روزانہ صرف ایک کھجور کھانے کو ملنے لگی ۔ ایک شاگرد نے پوچھا ، اے ابوعبداللہ ! ( جابر رضی اللہ عنہ ) ایک کھجور سے بھلا ایک آدمی کا کیا بنتا ہو گا ؟ انہوں نے فرمایا کہ اس کی قدر ہمیں اس وقت معلوم ہوئی جب ایک کھجور بھی باقی نہیں رہ گئی تھی ۔ اس کے بعد ہم دریا پر آئے تو ایک ایسی مچھلی ملی جسے دریا نے باہر پھینک دیا تھا ۔ اور ہم اٹھارہ دن تک خوب جی بھر کر اسی کو کھاتے رہے ۔

Wahb ibn Kaysân: Jâbir () dit: «Nous partîmes alors que nous étions trois cents personnes; nous portions nos provisions sur nos épaules. [Mais ensuite] ses provisions s'épuisèrent au point où l'un de nous n'en mangeait qu'une seule datte par jour.» Un homme interrogea alors: «O Abu 'Abd Allah! comment une datte pouvaitelle suffire à un homme? — Et pourtant, répondit Jâbir, nous avons ressenti son efficacité lorsqu'elle est venue à manquer! [Cependant], à notre arrivée à la mer, nous avons aperçu une baleine rejetée par les eaux. Nous en avons mangé durant dixhuit jours et autant que nous voulions.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب حَمْلِ الزَّادِ عَلَى الرِّقَابِ
( باب حمل الزاد على الرقاب) عند تعذر حمله على الدواب.


[ قــ :2850 ... غــ : 2983 ]
- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله -رضي الله عنه- قَالَ: "خَرَجْنَا وَنَحْنُ ثَلاَثُمِائَةٍ نَحْمِلُ زَادَنَا عَلَى رِقَابِنَا، فَفَنِيَ زَادُنَا، حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا يَأْكُلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ تَمْرَةً.
قَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَأَيْنَ كَانَتِ التَّمْرَةُ تَقَعُ مِنَ الرَّجُلِ؟
قَالَ: لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَقَدْنَاهَا، حَتَّى أَتَيْنَا الْبَحْرَ، فَإِذَا حُوتٌ قَدْ قَذَفَهُ الْبَحْرُ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا مَا أَحْبَبْنَا".

وبه قال: ( حدّثنا صدقة بن الفضل) المروزي قال: ( أخبرنا عبدة) بسكون الموحدة بعد العين المفتوحة ابن سليمان ( عن هشام) هو ابن عروة ( عن وهب بن كيسان عن جابر -رضي الله عنه-) ولأبي ذر عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- ( قال: خرجنا) أي في رجب سنة ثمان من الهجرة في بعث قبل الساحل وكان أميره أبا عبيدة بن الجراح ( ونحن ثلاثمائة نحمل زادنا على رقابنا ففني زادنا) هذا موضع الترجمة، والظاهر أنه كان لهم زاد بطريق العموم وزاد بطريق الخصوص فلما فني الذي بطريق العموم اقتضى رأي أبي عبيدة أن يجمع الذي بطريق الخصوص للمواساة بينهم في ذلك وجوّز العيني أن يكون معنى فني أشرف على الفناء ( حتى كان الرجل منا يأكل تمرة) وللكشميهني في كل يوم تمرة ( قال رجل) : هو أبو الزبير كما في مسلم وسيأتي إن شاء الله تعالى في المغازي ما يدل على أنه وهب بن كيسان ( يا أبا عبد الله) هي كنية جابر ( وأين كانت التمرة تقع) أي من جهة الغذاء أو القوت ( من الرجل؟ قال: لقد وجدنا فقدها) أي حزنًا على فقدها أو وجدناه مؤثرًا ( حين فقدناها) بفتح القاف، وفي رواية أبي الزبير فقلت: كيف كنتم تصنعون بها؟ فقال: كنا نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل ( حتى أتينا البحر) أي ساحله ( فإذا حوت) زاد في رواية غزوة سيف البحر من المغازي مثل الظرب بفتح المعجمة وكسر الراء آخره موحدة الجبل الصغير، والحوت: اسم جنس لجميع السمك أو ما عظم منه، وفي رواية الخولاني فهبطنا ساحل البحر فإذا نحن بأعظم حوت ( قدفه) وللحموي والكشميهني: قد قذفه ( البحر، فأكلنا منه ثمانية عشر يومًا ما أحببنا) أي ما اشهينا وفي رواية عمرو بن دينار نصف شهر، وفي رواية أبي الزبير أقمنا عليها شهرًا، ورجح النووي هذه الأخيرة لما فيها من الزيادة.

وفيه جواز أكل الحوت الطافي.