هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2848 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنِي بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ ، أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ وَهِيَ مِنْ خَيْبَرَ ، وَهِيَ أَدْنَى خَيْبَرَ ، فَصَلَّوُا الْعَصْرَ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَطْعِمَةِ ، فَلَمْ يُؤْتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِسَوِيقٍ ، فَلُكْنَا ، فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا ، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَضْمَضَ ، وَمَضْمَضْنَا وَصَلَّيْنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2848 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عبد الوهاب ، قال : سمعت يحيى قال : أخبرني بشير بن يسار ، أن سويد بن النعمان رضي الله عنه ، أخبره : أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر ، حتى إذا كانوا بالصهباء وهي من خيبر ، وهي أدنى خيبر ، فصلوا العصر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالأطعمة ، فلم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم إلا بسويق ، فلكنا ، فأكلنا وشربنا ، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم ، فمضمض ، ومضمضنا وصلينا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Suwaid bin An-Nu`man:

That he went out in the company o; the Prophet (ﷺ) during the year of Khaibar (campaign till they reached a place called As-Sahba', the lower part of Khaibar. They offered the `Asr prayer (there) and the Prophet asked for the food. Nothing but Sawiq was brought to the Prophet. So, they chewed it and ate it and drank water. After that the Prophet (ﷺ) got up, washed his mouth, and they too washed their mouths and then offered the prayer.

Suwayd ibn anNu'mân () rapporte être sorti avec le Prophète () en l'an de Khaybar et qu'une fois à Sahbâ', situé en deçà Khaybar, les Musulmans accomplirent la prière du 'asr. Après quoi, le Prophète () demanda d'apporter les provisions, mais on ne lui apporta que de la bouillie. Nous marchâmes..., dit Suwayd, nous mangeâmes et nous bûmes; puis le Prophète () se leva et se rinça [la bouche]. Nous rinçâmes aussi la bouche puis nous priâmes.

":"ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالوہاب نے بیان کیا ، کہا کہ مجھے بشیر بن یسار نے خبر دی اور انہیں سوید بن نعمان نے خبر دی کہخیبر کی جنگ کے موقع پر وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ گئے تھے ۔ جب لشکر مقام صہباء پر پہنچا جو خیبر کا نشیبی علاقہ ہے تو لوگوں نے عصر کی نماز پڑھی اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے کھانا منگوایا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ستو کے سوا اور کوئی چیز نہیں لائی گئی اور ہم نے وہی ستو کھایا اور پیا ۔ اس کے بعد نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کھڑے ہوئے اور آپ نے کلی کی ۔ ہم نے بھی کلی کی اور نماز پڑھی ۔

Suwayd ibn anNu'mân () rapporte être sorti avec le Prophète () en l'an de Khaybar et qu'une fois à Sahbâ', situé en deçà Khaybar, les Musulmans accomplirent la prière du 'asr. Après quoi, le Prophète () demanda d'apporter les provisions, mais on ne lui apporta que de la bouillie. Nous marchâmes..., dit Suwayd, nous mangeâmes et nous bûmes; puis le Prophète () se leva et se rinça [la bouche]. Nous rinçâmes aussi la bouche puis nous priâmes.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2981] فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ فَلُكْنَا بِضَمِّ اللَّامِ أَيْ أَدَرْنَا اللُّقْمَةَ فِي الْفَمِ وَقَولُهُ وَشَرِبْنَا قَالَ الدَّاوُدِيُّ لَا أَرَاهُ مَحْفُوظًا إِلَّا إِنْ كَانَ أَرَادَ الْمَضْمَضَةَ كَذَا قَالَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهُمُ اسْتَفَّ السَّوِيقَ وَبَعْضُهُمْ جَعَلَهُ فِي الْمَاءِ وَشَرِبَهُ فَلَا إِشْكَالَ رَابِعُهَا حَدِيثُ سَلَمَةَ وَهُوَ بن الْأَكْوَعِ خَفَّتْ أَزْوَادُ النَّاسِ وَأَمْلَقُوا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَحْو إِبِلِهِمْ الْحَدِيثَ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ حَمْلِ الزَّادِ فِي الْغَزْوِ)
وَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى أَشَارَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِلَى أَنَّ حَمْلَ الزَّادِ فِي السَّفَرِ لَيْسَ مُنَافِيًا لِلتَّوَكُّلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَجِّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ مِنْ حَدِيثِ بن عَبَّاسٍ مَا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فِي تَسْمِيَتِهَا ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ قَوْلهَا فَلم نجد لسفرته وَلَا لسقائه مَا نربطهما بِهِ فَإِنَّهُ ظَاهِرٌ فِي حَمْلِ آلَةِ الزَّادِ فِي السَّفَرِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى شَرْحِهِ فِي أَبْوَابِ الْهِجْرَةِ وَالنِّطَاقُ بِكَسْرِ النُّونِ مَا تَشُدُّ بِهِ الْمَرْأَةُ وَسَطَهَا لِيَرْتَفِعَ بِهِ ثَوْبُهَا مِنَ الْأَرْضِ عِنْدَ الْمِهْنَةِ ثَانِيهَا حَدِيثُ جَابِرٍ كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الْأَضَاحِي الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْأَضَاحِيِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثَالِثُهَا حَدِيث سويدم بْنِ النُّعْمَانِ وَفِيهِ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَطْعِمَةِ وَفِي رِوَايَةِ مَالِكٍ بِالْأَزْوَادِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ مَعَ الْكَلَامِ عَلَيْهِ وَقَولُهُ

[ قــ :2848 ... غــ :2981] فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ فَلُكْنَا بِضَمِّ اللَّامِ أَيْ أَدَرْنَا اللُّقْمَةَ فِي الْفَمِ وَقَولُهُ وَشَرِبْنَا قَالَ الدَّاوُدِيُّ لَا أَرَاهُ مَحْفُوظًا إِلَّا إِنْ كَانَ أَرَادَ الْمَضْمَضَةَ كَذَا قَالَ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهُمُ اسْتَفَّ السَّوِيقَ وَبَعْضُهُمْ جَعَلَهُ فِي الْمَاءِ وَشَرِبَهُ فَلَا إِشْكَالَ رَابِعُهَا حَدِيثُ سَلَمَةَ وَهُوَ بن الْأَكْوَعِ خَفَّتْ أَزْوَادُ النَّاسِ وَأَمْلَقُوا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَحْو إِبِلِهِمْ الْحَدِيثَ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2848 ... غــ : 2981 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنِي بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ -رضي الله عنه- أَخْبَرَهُ "أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَامَ خَيْبَرَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ -وَهْيَ أدنى خَيْبَرَ- فَصَلَّوُا الْعَصْرَ، فَدَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالأَطْعِمَةِ، وَلَمْ يُؤْتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلاَّ بِسَوِيقٍ، فَلُكْنَا فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا وَصَلَّيْنَا".

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن المثنى) بن عبيد الزمن العنزي البصري قال: ( حدّثنا عبد الوهاب) بن عبد المجيد الثقفي ( قال: سمعت يحيى) بن سعيد الأنصاري ( قال: أخبرني) بالإفراد ( بشير بن يسار) بضم الموحدة وفتح الشين المعجمة ويسار ضد اليمين الحارثي الأنصاري المدني ( أن سويد بن النعمان) بن مالك الأنصاري ( -رضي الله عنه- أخبره أنه خرج مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عام خيبر) في غزوتها سنة سبع وخيبر غير منصرف للتأنيث والعلمية ( حتى إذا كانوا) أي النبي وأصحابه ( بالصهباء) بالمهملة والموحدة والمد ( وهي) أي الصهباء ( من خيبر وهي أدنى خيبر) أي أسفلها ( فصلوا العصر) ( فدعا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالأطعمة فلم يؤت) بالفاء ولأبي ذر: ولم يؤت ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلا بسويق) وهو ما يجرش من الشعير والحنطة وغيرهما للزاد ( فلكنا) بضم اللام وسكون الكاف أي مضغنا السويق وأدرناه في الفم ( فأكلنا وشربنا) من الماء أي من رائق السويق ( ثم قام النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) إلى صلاة المغرب ( فمضمض) قبل الدخول في الصلاة ( ومضمضنا) كذلك ( وصلينا) نحن والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم نتوضأ.

وموضع الترجمة في قوله: فدعا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالأطعمة ومن قوله إلا بالسويق وتقدم الحديث في باب من مضمض من السويق من كتاب الطهارة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2848 ... غــ :2981 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ الْمُثَنَّى قَالَ حدَّثنا عبْدُ الوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ أخبرَنِي بُشَيْرُ ابنُ يَسارٍ أنَّ سُوَيْدَ بنَ النُّعْمَانِ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أخْبَرَهُ أنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عامَ خَيْبَرَ حتَّى إذَا كانُوا بالصَّهْبَاءِ وهْيَ مِنْ خَيْبَرَ وهْيَ أدْنَى خَيْبَرَ فَصَلُّوا العَصْرَ فدَعَا النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالأطْعِمَةِ فَلَمْ يُؤْتَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلاَّ بِسَوِيقٍ فَلُكْنا فأكَلْنَا وشَرِبنَا ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَضْمَضَ ومَضْمَضْنَا وصَلَّيْنَا..
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من موضِعين: الأول: من قَوْله: ( فَدَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالأطعمة) فَهَذَا يدل على أَنه كَانَ مَعَهم الزَّاد.
وَالثَّانِي: من قَوْله: ( إِلَّا بسويق) وَهَذَا زَاد كَانَ مَعَهم، وهم فِي الْغَزْو، وَعبد الْوَهَّاب هُوَ ابْن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ، وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ، وَبشير بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة: ابْن يسَار ضد الْيَمين والْحَدِيث مر فِي كتاب الْوضُوء فِي: بابُُ من مضمض من السويق، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.
قَوْله: ( فلكنا) بِضَم اللَّام وَسُكُون الْكَاف، يُقَال: لكت اللُّقْمَة ألوكها فِي فمي لوكاً، والسويق: دَقِيق الْقَمْح المقلو أَو الشّعير أَو الذّرة أَو الدخن.