هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2842 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ ، وَكَانَ بِهِ رَمَدٌ ، فَقَالَ : أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتِي فَتَحَهَا فِي صَبَاحِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - أَوْ قَالَ : لَيَأْخُذَنَّ - غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، أَوْ قَالَ : يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ ، فَقَالُوا : هَذَا عَلِيٌّ ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو قال : ليأخذن غدا رجل يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففتح الله عليه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2842 ... غــ :284222 ]
- حدَّثنا قُتَيْبَةُ قَالَ حدَّثنا حاتِمُ بنُ إسْمَاعِيلَ عنْ يَزِيدَ بنِ أبِي عُبَيْدٍ عنْ سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ كانَ عَلِيٌّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ تخَلَّفَ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خَيْبَرَ وكانَ بهِ رمَدٌ فَقالَ أَنا أتَخَلَّفُ عنْ رَسوُلِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فخَرَجَ عَلِيٌّ فلَحِقَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فلَمَّا كانَ مساءُ اللَّيْلَةِ الَّتِي فتَحَهَا فِي صَباحِهَا فَقال رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأعْطِيَنَّ الرَّايةَ أوْ قالَ ليَأخُذَنَّ غَداً رَجُلٌ يُحِبُّهُ الله ورسُولُهُ أوْ قالَ يحِبُّ الله ورسُولُهُ يَفْتَحُ الله عليهِ فَإِذا نَحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ فَقالوا هذَا عَليٌّ فأعْطَاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ففتَحَ الله علَيْهِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( لَأُعْطيَن الرَّايَة) وحاتم بن إِسْمَاعِيل أَبُو إِسْمَاعِيل الْكُوفِي سكن الْمَدِينَة، وَيزِيد بن أبي عبيد مولى سَلمَة بن الْأَكْوَع، وَقد مر عَن قريب، وَقد مضى نَحوه عَن سهل بن سعد فِي الْجِهَاد فِي: بابُُ دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْإِسْلَام.

وَأخرج البُخَارِيّ حَدِيث الْبابُُ فِي فضل عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، عَن قُتَيْبَة أَيْضا، وَفِي الْمَغَازِي أَيْضا عَن القعْنبِي.
وَأخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن قُتَيْبَة عَن حَاتِم بن إِسْمَاعِيل.

قَوْله: ( تخلف عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَعْنِي: لأجل رمد عَيْنَيْهِ، وَذَلِكَ فِي غَزْوَة خَيْبَر.
قَوْله: ( أَو قَالَ) ، شكّ من الرَّاوِي.
قَوْله: ( فَإِذا نَحن بعلي) كلمة: إِذا، للمفاجأة أَي: فَإِذا نَحن بعلي قد حضر.
قَوْله: ( وَمَا نرجوه) ، أَي: مَا كُنَّا نرجو قدومه فِي ذَلِك الْوَقْت للرمد الَّذِي بِهِ.

وَفِيه: فَضِيلَة عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، على غَايَة مَا يكون، ومعجزة للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي إخْبَاره بِالْغَيْبِ، وَقد وَقع كَمَا أخبر.