هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2600 حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ الزُّرَقِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كُنَّا أَكْثَرَ الأَنْصَارِ حَقْلًا ، فَكُنَّا نُكْرِي الأَرْضَ ، فَرُبَّمَا أَخْرَجَتْ هَذِهِ ، وَلَمْ تُخْرِجْ ذِهِ ، فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ وَلَمْ نُنْهَ عَنِ الوَرِقِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2600 حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا ابن عيينة ، حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : سمعت حنظلة الزرقي ، قال : سمعت رافع بن خديج رضي الله عنه ، يقول : كنا أكثر الأنصار حقلا ، فكنا نكري الأرض ، فربما أخرجت هذه ، ولم تخرج ذه ، فنهينا عن ذلك ولم ننه عن الورق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Rafi` bin Khadij:

We used to work on the fields more than the other Ansar, and we used to rent the land (for the yield of a specific portion of it). But sometimes that portion or the rest of the land did not give any yield, so we were forbidden (by the Prophet (ﷺ) ) to follow such a system, but we were allowed to rent the land for money.

(2722) Suivant Hanzala az-Zuraqy, Râfi‘ ben Khadîj (r) dit: «Des Ansar,
13

":"ہم سے مالک بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابن عیینہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے یحییٰ بن سعید نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے حنظلہ زرقی سے سنا ، انہوں نے کہا کہ میں نے رافع بن خدیج رضی اللہ عنہ سے سنا ، آپ بیان کرتے تھے کہہم اکثر انصار کاشتکاری کیا کرتے تھے اور ہم زمین بٹائی پر دیتے تھے ۔ اکثر ایسا ہوتا کہ کسی کھیت کے ایک ٹکڑے میں پیداوار ہوتی اور دوسرے میں نہ ہوتی ، اس لیے ہمیں اس سے منع کر دیا گیا ۔ لیکن چاندی ( روپے وغیرہ ) کے لگان سے منع نہیں کیا گیا ۔

(2722) Suivant Hanzala az-Zuraqy, Râfi‘ ben Khadîj (r) dit: «Des Ansar,
13

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الشُّرُوطِ فِي الْمُزَارَعَةِ
( باب) ( الشروط في المزارعة) هذه الترجمة أخص من سابقة السابقة.


[ قــ :2600 ... غــ : 2722 ]
- حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ الزُّرَقِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ -رضي الله عنه- يَقُولُ: "كُنَّا أَكْثَرَ الأَنْصَارِ حَقْلاً، فَكُنَّا نُكْرِي الأَرْضَ، فَرُبَّمَا أَخْرَجَتْ هَذِهِ وَلَمْ تُخْرِجْ هذِهِ، فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ، وَلَمْ نُنْهَ عَنِ الْوَرِقِ".

وبه قال: ( حدّثنا مالك بن إسماعيل) ابن زياد بن درهم أبو غسان النهدي الكوفي قال: ( حدّثنا ابن عيينة) سفيان قال: ( حدّثنا يحيى بن سعيد) الأنصاري ( قال: سمعت حنظلة الزرقي) بن قيس ( قال: سمعت رافع بن خديج) بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال وبعد التحتية جيم ( -رضي الله عنه- يقول: كنا أكثر الأنصار حقلاً) بحاء مهملة مفتوحة وقاف ساكنة منصوب على التمييز أي زرعًا ( فكنا نكري الأرض) بضم نون نكري وفي باب ما يكره من الشروط في المزارعة عن صدقة بن الفضل وكان أحدنا يكري أرضه فيقول هذه القطعة لي وهذه لك ( فربما أخرجت هذه) القطعة من الأرض ( ولم تخرج ذه) بذال معجمة مكسورة وهاء مكسورة مع الاختلاس أو الإشباع وحذف الهاء قبل المعجمة والأصل ذي فجيء بالهاء للوقف أي ولم تخرج القطعة الأخرى فيفوز صاحب تلك بكل ما حصل ويضيع الآخر بالكلية ( فنهينا) وفي حديث صدقة بن الفضل المذكور فنهاهم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( عن
ذلك)
لما فيه من حصول المخاطرة المنهي عنها ( ولم ننه) بضم النون الأولى وسكون الثانية وفتح الهاء مبنيًّا للمفعول أي لم ينهنا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( عن الورق) بكسر الراء أي عن الإكراء بالدراهم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الشُّرُوطِ فِي المُزَارَعَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم الشُّرُوط فِي الْمُزَارعَة.
وَالْبابُُ الَّذِي قبل هَذَا الْبابُُ أَعنِي: بابُُ الشُّرُوط فِي الْمُعَامَلَة أَعم من هَذَا الْبابُُ، لِأَن ذَلِك يَشْمَل الْمُزَارعَة وَالْمُسَاقَاة، وَهَذَا مَخْصُوص بالمزارعة.



[ قــ :2600 ... غــ :2722 ]
- حدَّثنا مَالِكُ بنُ إسْمَاعِيلَ قَالَ حدَّثنا ابنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حدَّثنا يَحْيى بنُ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ الزُّرَقِيَّ قَالَ سَمِعْتُ رافِعَ بنَ خَدِيج رَضِي الله تَعَالَى عنهُ يقولُ كُنَّا أكْثَرَ الأنْصَارِ حقْلاً فكُنَّا نُكْرِي الأرْضَ فَرُبَّمَا أخْرَجَتْ هَذِهِ ولَمْ تُخْرِجْ ذِهِ فَنُهِينَا عنْ ذالِكَ وَلم نُنْهَ عنِ الورِقِ..
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِيهِ شرطا، بيَّنَ ذَلِك رَافع فِي حَدِيثه الَّذِي مضى فِي الْمُزَارعَة فِي: بابُُ مَا يكره من الشُّرُوط فِي الْمُزَارعَة، وَلَفظه: وَكَانَ أَحَدنَا يكْرِي أرضه، فَيَقُول: هَذِه الْقطعَة لي وَهَذِه لَك، فَرُبمَا أخرجت ذه وَلم تخرج ذه، فنهاهم النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

وَأخرجه البُخَارِيّ هُنَاكَ عَن صَدَقَة بن الْفضل: أخبرنَا ابْن عُيَيْنَة عَن يحيى سمع حَنْظَلَة الزرقي عَن رَافع.
.
إِلَى آخِره، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( حقلاً) ، نصب على التَّمْيِيز، والحقل: الزَّرْع والقراح وَغير ذَلِك.
قَوْله: ( وَلم ننه) على صِيغَة الْمَجْهُول.
قَوْله: ( عَن الورِق) ، أَي: لم ينهنا النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الاكتراء بالورق، بِكَسْر الرَّاء، أَي: بِالدَّرَاهِمِ.