هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2579 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : لَمَّا صَالَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الحُدَيْبِيَةِ ، كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَيْنَهُمْ كِتَابًا ، فَكَتَبَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ المُشْرِكُونَ : لاَ تَكْتُبْ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، لَوْ كُنْتَ رَسُولًا لَمْ نُقَاتِلْكَ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : امْحُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : مَا أَنَا بِالَّذِي أَمْحَاهُ ، فَمَحَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، وَصَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ يَدْخُلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، وَلاَ يَدْخُلُوهَا إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلاَحِ ، فَسَأَلُوهُ مَا جُلُبَّانُ السِّلاَحِ ؟ فَقَالَ : القِرَابُ بِمَا فِيهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2579 حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما ، قال : لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية ، كتب علي بن أبي طالب بينهم كتابا ، فكتب محمد رسول الله ، فقال المشركون : لا تكتب محمد رسول الله ، لو كنت رسولا لم نقاتلك ، فقال لعلي : امحه ، فقال علي : ما أنا بالذي أمحاه ، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح ، فسألوه ما جلبان السلاح ؟ فقال : القراب بما فيه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara bin `Azib:

When Allah's Messenger (ﷺ) concluded a peace treaty with the people of Hudaibiya, `Ali bin Abu Talib wrote the document and he mentioned in it, Muhammad, Allah's Messenger (ﷺ) . The pagans said, Don't write: 'Muhammad, Allah's Messenger (ﷺ)', for if you were an apostle we would not fight with you. Allah's Apostle asked `Ali to rub it out, but `Ali said, I will not be the person to rub it out. Allah's Messenger (ﷺ) rubbed it out and made peace with them on the condition that the Prophet (ﷺ) and his companions would enter Mecca and stay there for three days, and that they would enter with their weapons in cases.

Selon Chu'ba, Abu 'Ishâq qui dit: J'ai entendu alBarâ' ibn Azib (radiallahanho) dire: «Pendant la conciliation des gens de Hudaybiya et du Messager d'Allah (r), 'Ali rédigea aux deux parties le texte de cette conciliation en écrivant: ... Muhammad, Messager d'Allah... Mais les polythéistes refusèrent ce passage en disant [au Prophète(r)]: N'écris pas: Muhammad, Messager d'Allah... Si tu étais vraiment un Messager, nous ne t'aurions pas combattu. Sur ce, le Prophète dit à 'Ali: Efface ce passage! — Ce n'est pas moi qui vais l'effacer, dit 'Ali. Et le Messager d'Allah (r) de l'effacer de ses propres mains. En outre, il conclut avec eux un arrangement stipulant qu'il pourra entrer à La Mecque avec ses hommes pour une période de trois jours et en ne portant que le julubbân des armes.» On interrogea sur la signification de: julubbân des armes et il dit: C'est le fourreau et ce qu'il contient.

":"ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے غندر نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ابواسحاق نے بیان کیا ، انہوں نے براء بن عازب رضی اللہ عنہ سے سنا ، آپ نے بیان کیا کہجب رسول اللہ صلی اللہ علیہ سلم نے حدیبیہ کی صلح ( قریش سے ) کی تو اس کی دستاویز حضرت علی رضی اللہ عنہ نے لکھی تھی ۔ انہوں نے اس میں لکھا محمد اللہ کے رسول ( صلی اللہ علیہ وسلم ) کی طرف سے ۔ مشرکین نے اس پر اعتراض کیا کہ لفظ محمد کے ساتھ رسول اللہ نہ لکھو ، اگر آپ رسول اللہ ہوتے تو ہم آپ سے لڑتے ہی کیوں ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت علی رضی اللہ عنہ سے فرمایا رسول اللہ کا لفظ مٹا دو ، علی رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں نے کہا کہ میں تو اسے نہیں مٹا سکتا ، تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے خود اپنے ہاتھ سے وہ لفظ مٹا دیا اور مشرکین کے ساتھ اس شرط پر صلح کی کہ آپ اپنے اصحاب کے ساتھ ( آئندہ سال ) تین دن کے لیے مکہ آئیں اور ہتھیار میان میں رکھ کر داخل ہوں ، شاگردوں نے پوچھا کہ جلبان السلاح ( جس کا یہاں ذکر ہے ) کیا چیز ہوتی ہے ؟ تو انہوں نے بتایا کہ میان اور جو چیز اس کے اندر ہوتی ہے ( اس کا نام جلبان ہے ) ۔

Selon Chu'ba, Abu 'Ishâq qui dit: J'ai entendu alBarâ' ibn Azib (radiallahanho) dire: «Pendant la conciliation des gens de Hudaybiya et du Messager d'Allah (r), 'Ali rédigea aux deux parties le texte de cette conciliation en écrivant: ... Muhammad, Messager d'Allah... Mais les polythéistes refusèrent ce passage en disant [au Prophète(r)]: N'écris pas: Muhammad, Messager d'Allah... Si tu étais vraiment un Messager, nous ne t'aurions pas combattu. Sur ce, le Prophète dit à 'Ali: Efface ce passage! — Ce n'est pas moi qui vais l'effacer, dit 'Ali. Et le Messager d'Allah (r) de l'effacer de ses propres mains. En outre, il conclut avec eux un arrangement stipulant qu'il pourra entrer à La Mecque avec ses hommes pour une période de trois jours et en ne portant que le julubbân des armes.» On interrogea sur la signification de: julubbân des armes et il dit: C'est le fourreau et ce qu'il contient.

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ كَيْفَ يُكْتَبُ هَذَا مَا صَالَحَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ وَإِنْ لَمْ يَنْسُبْهُ إِلَى قَبِيلَتِهِ أَوْ نَسَبَهُ)
أَيْ إِذَا كَانَ مَشْهُورًا بِدُونِ ذَلِكَ بِحَيْثُ يُؤْمَنُ اللَّبْسُ فِيهِ فَيُكْتَفَى فِي الْوَثِيقَةِ بِالِاسْمِ الْمَشْهُورِ وَلَا يلْزم ذكر الْجد وَالنَّسَبِ وَالْبَلَدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
وَأَمَّا قَوْلُ الْفُقَهَاءِ يَكْتُبُ فِي الْوَثَائِقِ اسْمَهُ وَاسْمَ أَبِيهِ وَجَدِّهِ وَنَسَبَهُ فَهُوَ حَيْثُ يُخْشَى اللَّبْسُ وَإِلَّا فَحَيْثُ يُؤْمَنُ اللَّبْسُ فَهُوَ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ وَاخْتُلِفَ فِي ضَبْطِ هَذِهِ اللَّفْظَةِ وَهِيَ .

     قَوْلُهُ  وَنَسَبِهِ فَقِيلَ بِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى قَبِيلَتِهِ وَعَلَى هَذَا فَالتَّرَدُّدُ بَيْنَ الْقَبِيلَةِ وَالنِّسْبَةِ وَقِيلَ بِالنَّصْبِ فِعْلٌ مَاضٍ مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَنْفِيِّ أَيْ سَوَاءٌ نَسَبَهُ أَوْ لَمْ يَنْسُبْهُ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَبِهِ جَزَمَ الصَّغَانِيُّ

[ قــ :2579 ... غــ :2698] .

     قَوْلُهُ  لَمَّا صَالَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الْحُدَيْبِيَةِ كَتَبَ عَلِيٌّ سَيَأْتِي فِي الشُّرُوطِ مِنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ بَيَانُ سَبَبِ ذَلِكَ مُطَوَّلًا وَقَدْ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ هُنَا من طَرِيق إِسْرَائِيل عَن بن إِسْحَاقَ هَذَا الْحَدِيثَ أَتَمَّ سِيَاقًا مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ وَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي بَابِ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ مِنَ الْمَغَازِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَنَذْكُرُ هُنَاكَ بَيَانَ الْخِلَافِ فِي مُبَاشَرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَةَ وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا اقْتِصَارُ الْكَاتِبِ عَلَى قَوْلِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَلَمْ يَنْسُبْهُ إِلَى أَبٍ وَلَا جَدٍّ وَأَقَرَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاقْتصر عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِغَيْرِ زِيَادَةٍ وَذَلِكَ كُله لأمن الالتباس ( قَولُهُ بَابُ الصُّلْحِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ)
أَيْ حُكْمِهِ أَوْ كَيْفِيَّتِهِ أَوْ جَوَازِهِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ وَبَيَانُهُ فِي كِتَابِ الْجِزْيَةِ وَالْمُوَادَعَةِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ .

     قَوْلُهُ  فِيهِ أَيْ يَدْخُلُ فِي هَذَا الْبَابِ .

     قَوْلُهُ  عَنْ أَبِي سُفْيَانَ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ صَخْرِ بْنِ حَرْبٍ فِي شَأْنِ هِرَقْلَ وَقَدْ تَقَدَّمَ بِطُولِهِ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ .

     قَوْلُهُ  فِي أَوَّلِهِ إِنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي هَادَنَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفَّارَ قُرَيْشٍ الْحَدِيثَ وَقَولُهُ فِيهِ وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا .

     قَوْلُهُ  وقَال عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ هُدْنَةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ بِتَمَامِهِ فِي الْجِزْيَةِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْهُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَولُهُ وَفِيهِ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ هُوَ أَيْضًا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ أَيْضًا فِي أَوَاخِرِ الْجِزْيَةِ لَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَالْأَصِيلِيِّ لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ .

     قَوْلُهُ  وَأَسْمَاءُ وَالْمِسْوَرُ أَمَّا حَدِيثُ أَسْمَاءَ وَهِيَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ فَكَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهَا الْمَاضِي فِي الْهِبَةِ قَالَتْ قَدِمْتُ عَلَى أُمِّي رَاغِبَةً فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ الْحَدِيثَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ الْمِسْوَرِ فَسَيَأْتِي مَوْصُولًا فِي الشُّرُوطِ

[ قــ :2579 ... غــ :2700] .

     قَوْلُهُ  وقَال مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ هُوَ أَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ وَطَرِيقُهُ هَذِهِ وَصَلَهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْهُ وَوَصَلَهَا أَيْضًا الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمَا وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ الْمَذْكُورُ يَأْتِي شَرْحُهُ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ مُسْتَوْفًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَولُهُ فِيهِ يَحْجُلُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَضَمِّ الْجِيمِ أَيْ يَمْشِي مِثْلَ الْحَجَلَةِ الطَّيْرِ الْمَعْرُوفِ يَرْفَعُ رِجْلًا وَيَضَعُ أُخْرَى وَقِيلَ هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ تَقَارُبِ الْخُطَا .

     قَوْلُهُ  قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يَذْكُرْ مُؤَمِّلٌ عَنْ سُفْيَانَ أَبَا جَنْدَلٍ.

     وَقَالَ  إِلَّا بِجُلُبِّ السِّلَاحِ يَعْنِي أَنَّ مُؤَمِّلًا وَهُوَ بن إِسْمَاعِيلَ تَابَعَ أَبَا حُذَيْفَةَ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ سُفْيَانَ وَهُوَ الثَّوْرِيُّ لَكِنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ أَبِي جَنْدَلٍ.

     وَقَالَ  بِجُلُبِّ بَدَلَ قَوْلِهِ بِجُلُبَّانِ وَجُلُبٌّ بِضَمِّ الْجِيمِ وَاللَّامِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ وَذَكَرَهَا الْخَطَّابِيُّ بِالتَّخْفِيفِ جَمْعُ جَلَبَةٍ.
وَأَمَّا جلبان فضبطه بن قُتَيْبَة وبن دُرَيْدٍ وَجَمَاعَةٌ بِضَمَّتَيْنِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ وَضَبَطَهُ ثَابِتٌ فِي الدَّلَائِلِ وَأَبُو عُبَيْدٍ الْهَرَوِيُّ بِسُكُونِ اللَّامِ مَعَ التَّخْفِيفِ وَنَقَلَ عَنْ بَعْضِ الْمُتْقِنِينَ أَنَّهُ بِالرَّاءِ بَدَلَ اللَّامِ مَعَ التَّشْدِيدِ وَكَأَنَّهُ جَمْعُ جِرَابٍ لَكِنْ لَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ الصَّحِيحِ إِلَّا بِاللَّامِ وَوَقَعَ فِي نُسْخَةٍ مُتْقَنَةٍ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَاللَّامِ مَعَ التَّشْدِيدِ وَهُوَ خِلَافُ مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ اللُّغَةِ وَالْعَرَبِيَّةِ فَلَا تَغْتَرَّ بِذَلِكَ وَطَرِيقُ مُؤَمِّلٍ هَذِهِ وَصَلَهَا أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ وَرُوِّينَاهَا بِعُلُوٍّ فِي الْحِلْيَةِ وَغَيْرِهَا وَمن فوائدها تَصْرِيحُ سُفْيَانَ بِتَحْدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ لَهُ وَبِتَحْدِيثِ الْبَرَاءِ لِأَبِي إِسْحَاقَ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَاب حَدِيث بن عمر فِي قصَّة صلح الْحُدَيْبِيَة أَيْضا لكنه مُخْتَصر وَسَيَأْتِي شَرحه فِي عمْرَة الْقَضَاء أَيْضا وَحَدِيثَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ فِي قَتْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ بِخَيْبَرَ وَالْغَرَضُ مِنْهُ