هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2437 حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ ، يَقُولُ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلْعَبْدِ المَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي ، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2437 حدثنا بشر بن محمد ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا يونس ، عن الزهري ، سمعت سعيد بن المسيب ، يقول : قال أبو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : للعبد المملوك الصالح أجران ، والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله ، والحج وبر أمي ، لأحببت أن أموت وأنا مملوك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, A pious slave gets a double reward. Abu Huraira added: By Him in Whose Hands my soul is but for Jihad (i.e. holy battles), Hajj, and my duty to serve my mother, I would have loved to die as a slave.

D'après Sa'îd ibn alMusayyab, Abu Hurayra dit: «Le Messager d'Allah () a dit: L'esclave, propriété d'autrui, pieux aura deux Récompenses. «Par Celui qui tient mon âme dans Sa Main! s'il n'y avait le combat pour la cause d'Allah, le pèlerinage et la piété filiale envers ma mère, j'aurais aimé mourir étant propriété d'autrui.»

":"ہم سے بشر بن محمد نے بیان کیا ، کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی ، کہا ہم کو یونس نے خبر دی ، انہوں نے زہری سے سنا ، انہوں نے کہا کہ میں نے سعید بن مسیب سے سنا ، انہوں نے کہا کہ حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا غلام جو کسی کی ملکیت میں ہو اور نیکوکار ہو تو اسے دو ثواب ملتے ہیں اور حضرت ابوہریرۃ رضی اللہ عنہ نے کہا ، اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے اگر اللہ تعالیٰ کے راستے میں جہاد ، حج اور والدہ کی خدمت ( کی روک ) نہ ہوتی تو میں پسند کرتاکہ غلام رہ کر مروں ۔

D'après Sa'îd ibn alMusayyab, Abu Hurayra dit: «Le Messager d'Allah () a dit: L'esclave, propriété d'autrui, pieux aura deux Récompenses. «Par Celui qui tient mon âme dans Sa Main! s'il n'y avait le combat pour la cause d'Allah, le pèlerinage et la piété filiale envers ma mère, j'aurais aimé mourir étant propriété d'autrui.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2437 ... غــ : 2548 ]
- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لِلْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ.
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْحَجُّ وَبِرُّ أُمِّي لأَحْبَبْتُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا مَمْلُوكٌ».

وبه قال: ( حدّثنا بشر بن محمد) السختياني المروزي قال: ( أخبرنا عبد الله) بن المبارك قال: ( أخبرنا يونس) بن يزيد ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب قال: ( سمعت سعيد بن المسيب يقول قال أبو هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( للعبد المملوك الصالح) في عبادة ربه الناصح لسيده ( أجران) .

فإن قلت: يلزم أن يكون أجر المملوك أضعف من السيد.
أجيب: بأنه لا محذور في ذلك أو يكون أجره مضاعفًا من هذه الجهة، وقد يكون لسيده جهات أخرى يستحق بها أضعاف أجر العبد.

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: ( والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبرّ أمي) اسمها أميمة بالتصغير بنت صبيح أو صفيح بالموحدة أو الفاء ابن الحرث وهي صحابية ثبت ذكر إسلامها في صحيح مسلم وبيان اسمها في الذيل لأبي موسى وجزء إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، والمعنى لولا القيام بمصلحة أمي في النفقة والمؤن والخدمة ونحو ذلك مما لا يمكن فعله من الرقيق ( لأحببت

أن أموت وأنا مملوك)
وإنما استثنى أبو هريرة ذلك لأن الجهاد والحج يشترط فيهما إذن السيد، وكذا برّ الأم قد يحتاج فيه إلى إذن السيد في بعض وجوهه بخلاف بقية العبادات البدنية، وهذه الجملة من قوله: والذي نفسي بيده الخ ... ليست مرفوعة بل هي مدرجة من قول أبي هريرة -رضي الله عنه- كما جزم به غير واحد من أئمة المحدثين، ويشهد له من حيث المعنى قوله وبرّ أمي فإنه لم يكن للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حينئذ أم يبرّها، وأما توجيه الكرماني بأنه عليه الصلاة والسلام أراد به تعليم أمته أو أورده على سبيل فرض حياتها أو المراد أمه حليمة السعدية التي أرضعته فمردود بما ورد من التنصيص على الإدراج فعند الإسماعيلي من طريق أخرى عن ابن المبارك والذي نفس أبي هريرة بيده الخ، وكذا أخرجه مسلم من طريق عبد الله بن وهب وأبي صفوان الأموي والبخاري في الأدب المفرد من طريق سليمان بن بلال وأبو عوانة من طريق عثمان بن عمر.