هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2435 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَلَمَةَ الْهُذَلِيُّ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ ، مُعْتَمِرَيْنِ قَالَ : وَانْطَلَقَ سِنَانٌ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ يَسُوقُهَا ، فَأَزْحَفَتْ عَلَيْهِ بِالطَّرِيقِ ، فَعَيِيَ بِشَأْنِهَا إِنْ هِيَ أُبْدِعَتْ كَيْفَ ، يَأْتِي بِهَا فَقَالَ : لَئِنْ قَدِمْتُ الْبَلَدَ لَأَسْتَحْفِيَنَّ عَنْ ذَلِكَ ، قَالَ : فَأَضْحَيْتُ ، فَلَمَّا نَزَلْنَا الْبَطْحَاءَ ، قَالَ : انْطَلِقْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ نَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَذَكَرَ لَهُ شَأْنَ بَدَنَتِهِ فَقَالَ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِتَّ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ وَأَمَّرَهُ فِيهَا ، قَالَ : فَمَضَى ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا أُبْدِعَ عَلَيَّ مِنْهَا ، قَالَ : انْحَرْهَا ، ثُمَّ اصْبُغْ نَعْلَيْهَا فِي دَمِهَا ، ثُمَّ اجْعَلْهُ عَلَى صَفْحَتِهَا ، وَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ وحَدَّثَنَاه يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ الْآخَرَانِ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِثَمَانَ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَارِثِ وَلَمْ يَذْكُرْ أَوَّلَ الْحَدِيثِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2435 حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا عبد الوارث بن سعيد ، عن أبي التياح الضبعي ، حدثني موسى بن سلمة الهذلي ، قال : انطلقت أنا وسنان بن سلمة ، معتمرين قال : وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها ، فأزحفت عليه بالطريق ، فعيي بشأنها إن هي أبدعت كيف ، يأتي بها فقال : لئن قدمت البلد لأستحفين عن ذلك ، قال : فأضحيت ، فلما نزلنا البطحاء ، قال : انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه ، قال : فذكر له شأن بدنته فقال : على الخبير سقطت بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بست عشرة بدنة مع رجل وأمره فيها ، قال : فمضى ثم رجع ، فقال : يا رسول الله ، كيف أصنع بما أبدع علي منها ، قال : انحرها ، ثم اصبغ نعليها في دمها ، ثم اجعله على صفحتها ، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك وحدثناه يحيى بن يحيى ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعلي بن حجر ، قال يحيى : أخبرنا ، وقال الآخران : حدثنا إسماعيل ابن علية ، عن أبي التياح ، عن موسى بن سلمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بثمان عشرة بدنة مع رجل ثم ذكر بمثل حديث عبد الوارث ولم يذكر أول الحديث
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Musa b. Salama al-Hudhali reported:

I and Sinan b. Salama proceeded (to Mecca to perform Umra. Sinan had a sacrificial camel with him which he was driving. The camel stopped in the way being completely exhausted and this state of it made him (Sinan) helpless. (He thought) if it stops proceeding further how he would be able to take it, along with him and said: I would definitely find out (the religious verdict) about it. I moved on in the morning and as we encamped at al-Batha', (Sinan) said: Come (along with me) to Ibn 'Abbis (Allah be pleased with them) so that we should narrate to him (this incident), and he (Sinan) reported to him the incident of the sacrificial camel. He (Ibn Abbas) said: You have referred (the matter) to the well informed person. (Now listen) Allah's Messenger (ﷺ) sent sixteen sacrificial camels with a man whom he put in change of them. He set out and came back and said: Messenger of Allah, what should I do with those who are completely exhausted and become powerless to move on, whereupon he said: Slaughter them, and dye their hoofs in their blood, and put them on the sides of their humps, but neither you nor anyone among those who are with you must eat any part of them.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1325] الضبعِي بِضَم الضَّاد الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُوَحدَة فأزحفت عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ لَا خلاف بَين الْمُحدثين أَنه بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة قَالَ الْخطابِيّ كَذَا يَقُوله المحدثون وَصَوَابه والأجود بِضَم الْهمزَة يُقَال زحف الْبَعِير إِذا قَامَ وأزحفه السّير ورده النَّوَوِيّ بِأَن الْهَرَوِيّ والجوهري حكيا زحف الْبَعِير وأزحف لُغَتَانِ وأزحفه السّير وَمعنى زحف وقف من الكلال والإعياء فعيي بشأنها كَذَا للأكثرين بيائين من الإعياء وَهُوَ الْعَجز أَي عجز عَن معرفَة حكمهَا لَو عطبت عَلَيْهِ فِي الطَّرِيق فَكيف يعْمل بهَا وَرُوِيَ فعي بياء وَاحِدَة مُشَدّدَة وَهِي لُغَة بِمَعْنى الأول وَرُوِيَ فعني بِضَم الْعين وَكسر النُّون من الْعِنَايَة بالشَّيْء والاهتمام بِهِ إِن هِيَ أبدعت بِضَم الْهمزَة وَكسر الدَّال وَفتح الْعين وَسُكُون التَّاء أَي كلت وأعيت ووقفت قَالَ أَبُو عبيد قَالَ بعض الْعَرَب لَا يكون الإبداع إِلَّا بضلع كَيفَ يَأْتِي لَهَا فِي نُسْخَة بهَا لَئِن قدمت الْبَلَد فِي نُسْخَة اللَّيْلَة وَكِلَاهُمَا صَحِيح لأستحفين بحاء مُهْملَة وَفَاء أَي لأسألن سؤالا بليغا يُقَال أحفى فِي الْمَسْأَلَة أَي ألح فِيهَا وَأكْثر مِنْهَا عَن ذَاك فِي نُسْخَة عَن ذَلِك بِاللَّامِ فأضحيت بالضاد الْمُعْجَمَة وَبعد الْحَاء مثناة تَحت أَي سرت فِي وَقت الضُّحَى بست عشرَة بَدَنَة فِي الرِّوَايَة بعده بثماني عشرَة قَالَ النَّوَوِيّ يجوز أَنَّهُمَا قضيتان وَيجوز أَن تكون قَضِيَّة وَاحِدَة وَلَيْسَ فِي هَذَا نفي الزِّيَادَة لِأَنَّهُ مَفْهُوم عدد وَلَا يحمل عَلَيْهِ إِمَّا لَا بِكَسْر الْهمزَة وَفتح اللَّام وبالإمالة وَهُوَ معنى قَول الْأصيلِيّ وَغَيره بِكَسْر اللَّام أَي إِن كنت لَا تفعل حذفوا كَانَ وعوضوا عَنْهَا مَا فأدغمت فِي نون إِن واكتفوا عَن الْفِعْل ب لَا