هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2420 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ لَمَّا أَقْبَلَ يُرِيدُ الإِسْلاَمَ ، وَمَعَهُ غُلاَمُهُ ضَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ ، فَأَقْبَلَ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا غُلاَمُكَ قَدْ أَتَاكَ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ حُرٌّ ، قَالَ : فَهُوَ حِينَ يَقُولُ :
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا
عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  right:20px>يا ليلة من طولها وعنائها
على أنها من دارة الكفر نجت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Qais:

When Abu Huraira accompanied by his slave set out intending to embrace Islam they lost each other on the way. The slave then came while Abu Huraira was sitting with the Prophet. The Prophet (ﷺ) said, O Abu Huraira! Your slave has come back. Abu Huraira said, Indeed, I would like you to witness that I have manumitted him. That happened at the time when Abu Huraira recited (the following poetic verse):-- 'What a long tedious tiresome night! Nevertheless, it has delivered us From the land of Kufr (disbelief).

D'après Qays, lorsque Abu Hurayra était venu dans le but d'annoncer sa conversion à l'Islam, il était accompagné de son esclave. Mais en cours de route, chacun perdit son compagnon... Plus tard, l'esclave arriva au moment où Abu Hurayra était assis avec le Prophète (r ). Celuici dit: 0 Abu Hurayra! voici ton esclave qui arrive. — Je te prends à témoin qu'il est libre, dit Abu Hurayra. Cela eut lieu le jour où Abu Hurayra récita ce vers: Quelle nuit longue et pénible, mais c'est elle qui nous a délivrés de la mécréance.

":"ہم سے محمد بن عبداللہ بن نمیر نے بیان کیا ، ان سے محمد بن بشر نے ، ان سے اسماعیل نے ، ان سے قیس نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہجب وہ اسلام قبول کرنے کے ارادے سے ( مدینہ کے لیے ) نکلے تو ان کے ساتھ ان کا غلام بھی تھا ۔ ( راستے میں ) وہ دونوں ایک دوسرے سے بچھڑ گئے ۔ پھر جب ابوہریرہ رضی اللہ عنہ ( مدینہ پہنچنے کے بعد ) حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں بیٹھے ہوئے تھے تو ان کا غلام بھی اچانک آ گیا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، ابوہریرہ ! یہ لو تمہارا غلام بھی آ گیا ۔ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا ، حضور ! میں آپ کو گواہ بناتا ہوں کہ یہ غلام اب آزاد ہے ۔ راوی نے کہا کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے مدینہ پہنچ کر یہ شعر کہے تھے ۔ ہے پیاری گو کٹھن ہے اور لمبی میری رات ، پر دلائی اس نے دالکفر سے میری نجات ۔

D'après Qays, lorsque Abu Hurayra était venu dans le but d'annoncer sa conversion à l'Islam, il était accompagné de son esclave. Mais en cours de route, chacun perdit son compagnon... Plus tard, l'esclave arriva au moment où Abu Hurayra était assis avec le Prophète (r ). Celuici dit: 0 Abu Hurayra! voici ton esclave qui arrive. — Je te prends à témoin qu'il est libre, dit Abu Hurayra. Cela eut lieu le jour où Abu Hurayra récita ce vers: Quelle nuit longue et pénible, mais c'est elle qui nous a délivrés de la mécréance.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِهِ هُوَ لِلَّهِ وَنَوَى الْعِتْقَ، وَالإِشْهَادُ فِي الْعِتْقِ
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا قال لعبده) ولغير أبوي ذر والوقت: إذا قال رجل لعبده ( هو لله و) الحال أنه ( نوى العتق) صح ( والإشهاد بالعتق) بجرّ الإشهاد في الفرع وأصله أي وباب الإشهاد وهو مشكل لأنه إن قدر منوّنًا احتاج إلى خبر وإلا لزم حذف التنوين من الأول ليصح العطف عليه وهو بعيد.
ومن ثم قال العيني: ومن جر الإشهاد فقد جر ما لا يطيق حمله، وفي نسخة: والإشهاد بالرفع أي وباب بالتنوين يذكر فيه الإشهاد وهذا هو الوجه.


[ قــ :2420 ... غــ : 2530 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّهُ لَمَّا أَقْبَلَ يُرِيدُ الإِسْلاَمَ -وَمَعَهُ غُلاَمُهُ- ضَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَأَقْبَلَ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا غُلاَمُكَ قَدْ أَتَاكَ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ حُرٌّ.
قَالَ فَهُوَ حِينَ يَقُولُ:
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ
[الحديث 2530 - أطرافه في: 2531، 2532، 4393] .

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني بسكون الميم الكوفي أبو عبد الرحمن ( عن محمد بن بشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة العبدي الكوفي ( عن إسماعيل) بن أبي خالد سعد الأحمسي البجلي ( عن قيس) هو ابن أي حازم بالحاء المهملة والزاي واسمه عوف ( عن أبي هريرة رضي الله عنه لما أقبل) حال كونه ( يريد الإسلام) وكان مقدمه فيما قاله الفلاس عام خيبر وكان في

المحرم سنة سبع وكان إسلامه بين الحديبية وخيبر ( ومعه غلامه) قال ابن حجر: لم أقف على اسمه ( ضلّ) أي تاه ( كل واحد منهما من صاحبه) فذهب إلى ناحية ( فأقبل) أي الغلام ( بعد ذلك) ولأبي ذر: بعد ذاك ( وأبو هريرة جالس مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( يا أبا هريرة هذا غلامك قد أتاك فقال: أما) بفتح الهمزة وتخفيف الميم أي حقًّا ( إني أشهدك أنه حر.
قال فهو حين يقول)
أي الوقت الذي وصل فيه إلى المدينة: ( يا ليلة من طولها وعنائها) بفتح العين المهملة وتخفيف النون ممدودًا تعبها ومشقتها ( على أنها من دارة الكفر) أي الحرب ( نجت) وهذا من بحر الطويل وفيه الخرم بالمعجمة والراء الساكنة وهو أن يحذف من أول الجزء حرف لأن أصله: فيا ليلة.
وهذا الشعر لأبي هريرة أو لغلامه، أو لأبي مرثد الغنوي تمثل به أبو هريرة وفيه التألم من النصب والسفر.