هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2379 حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَرْحُومٍ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ ، وَأَمْلَقُوا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ ، فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : مَا بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إِبِلِكُمْ ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَادِ فِي النَّاسِ ، فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ ، فَبُسِطَ لِذَلِكَ نِطَعٌ ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِيَتِهِمْ ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2379 حدثنا بشر بن مرحوم ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة رضي الله عنه ، قال : خفت أزواد القوم ، وأملقوا ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم في نحر إبلهم ، فأذن لهم ، فلقيهم عمر ، فأخبروه فقال : ما بقاؤكم بعد إبلكم ، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، ما بقاؤهم بعد إبلهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ناد في الناس ، فيأتون بفضل أزوادهم ، فبسط لذلك نطع ، وجعلوه على النطع ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا وبرك عليه ، ثم دعاهم بأوعيتهم ، فاحتثى الناس حتى فرغوا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salama:

Once (on a journey) our provisions diminished and the people were reduced to poverty. They went to the Prophet (ﷺ) and asked his permission to slaughter their camels, and he agreed. `Umar met them and they told him about it, and he said, How would you survive after slaughtering your camels? Then he went to the Prophet and said, O Allah's Messenger (ﷺ)! How would they survive after slaughtering their camels? Allah's Messenger (ﷺ) ordered `Umar, Call upon the people to bring what has remained of their food. A leather sheet was spread and all the food was collected and heaped over it. Allah's Messenger (ﷺ) stood up and invoked Allah to bless it, and then directed all the people to come with their utensils, and they started taking from it till all of them got what was sufficient for them. Allah's Messenger (ﷺ) then said, I testify that None has the right to be worshipped but Allah, and I am His Messenger.

D'après Yazîd ben Abu 'Ubayd, Salama (radiallahano) dit: «... Les provisions manquèrent au point qu'on vint voir le Prophète () pour lui demander l'autorisation d'égorger les chameaux. Il donna alors l'autorisation à ses Compagnons, qui, en rencontrant 'Umar, lui firent savoir la chose. Il leur dit: Comment pourriezvous vivre sans vos chameaux? Puis, il alla voir le Prophète () pour lui dire: 0 Messager d'Allah! Comment pourraientils survivre sans leurs chameaux? A ces mots, le Messager d'Allah () lui dit: Appelle les gens et dis leur d'apporter ce qui reste de leurs provisions! On étala alors une natte en cuir sur laquelle on déposa la nourriture. Le Messager d'Allah () se leva et, après avoir invoqué Allah et béni la nourriture, il invita les présents à apporter leurs sacs. Ils remplirent leurs sacs et, quand ils eurent fini, le Messager d'Allah () dit: Je témoigne qu'il n'y a d'autre dieu que Allah et que je suis le Messager d'Allah ()! »

D'après Yazîd ben Abu 'Ubayd, Salama (radiallahano) dit: «... Les provisions manquèrent au point qu'on vint voir le Prophète () pour lui demander l'autorisation d'égorger les chameaux. Il donna alors l'autorisation à ses Compagnons, qui, en rencontrant 'Umar, lui firent savoir la chose. Il leur dit: Comment pourriezvous vivre sans vos chameaux? Puis, il alla voir le Prophète () pour lui dire: 0 Messager d'Allah! Comment pourraientils survivre sans leurs chameaux? A ces mots, le Messager d'Allah () lui dit: Appelle les gens et dis leur d'apporter ce qui reste de leurs provisions! On étala alors une natte en cuir sur laquelle on déposa la nourriture. Le Messager d'Allah () se leva et, après avoir invoqué Allah et béni la nourriture, il invita les présents à apporter leurs sacs. Ils remplirent leurs sacs et, quand ils eurent fini, le Messager d'Allah () dit: Je témoigne qu'il n'y a d'autre dieu que Allah et que je suis le Messager d'Allah ()! »

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2379 ... غــ :2484 ]
- حدَّثنا بِشْرُ بنُ مَرْحُومٍ قَالَ حدَّثنا حاتِمُ بنُ إسْمَاعِيلَ عنْ يَزِيدَ بنِ أبِي عُبَيْدٍ عنْ سَلَمَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ خَفَّتْ أزْوَادُ الْقَوْمِ وأمْلَقُوا فأتَوُا النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَحْرِ إبِلِهِمْ فأذِنَ لَهُمْ فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فأخْبَرُوهُ فَقَالَ مَا بَقاؤُكُمْ بَعْدَ إبِلِكُمْ فدَخَلَ عَليّ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رسولَ الله مَا بَقَاؤُهُمْ بعْدَ إبِلِهِمْ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نادِ فِي النَّاسِ فَيَأْتُونَ بِفَضْلِ أزْوَادِهِمْ فَبُسِطَ لِذالِكَ نِطْعٌ وجَعَلُوهُ علَي النِّطْعِ فقامَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فدَعا وبَرَّكَ علَيْهِ ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأوْعِيَتِهِمْ فاحْتَثاى النَّاسُ حتَّى فرَغُوا ثمَّ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أشْهَدْ أنْ لَا إلاه إلاَّ الله وأنِّي رسولُ الله.

( الحَدِيث 4842 طرفه فِي: 2892) .

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( فَيَأْتُونَ بِفضل أَزْوَادهم) وَمن قَوْله: ( فَدَعَا وبرَّك عَلَيْهِ) فَإِن فِيهِ جمع أَزْوَادهم وَهُوَ فِي معنى النهد، ودعا النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِيهَا بِالْبركَةِ.

ذكر رِجَاله وهم أَرْبَعَة: الأول: بشر، بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة: ابْن مَرْحُوم هُوَ بشر بن عُبَيْس بن مَرْحُوم بن عبد الْعَزِيز الْعَطَّار.
الثَّانِي: حَاتِم بن إِسْمَاعِيل أَبُو إِسْمَاعِيل.
الثَّالِث: يزِيد بن أبي عبيد مولى سَلمَة بن الْأَكْوَع، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة سِتّ أَو سبع وَأَرْبَعين وَمِائَة.
الرَّابِع: سَلمَة بن الْأَكْوَع، واسْمه سِنَان بن عبد الله الْأَسْلَمِيّ، وكنيته: أَبُو مُسلم، وَقيل: أَبُو عَامر، وَقيل: أَبُو إِيَاس.

ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي موضِعين.
وَفِيه: العنعنة فِي موضِعين.
وَفِيه: القَوْل فِي مَوضِع.
وَفِيه: أَن شَيْخه من أَفْرَاده وَأَنه بَصرِي وَأَن حاتماً كُوفِي سكن الْمَدِينَة وَأَن يزِيد مدنِي.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْجِهَاد عَن بشر بن مَرْحُوم أَيْضا وَهُوَ من أَفْرَاده،.

     وَقَالَ  الْإِسْمَاعِيلِيّ: أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْعَبَّاس حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس حَدثنَا النَّضر ابْن مُحَمَّد حَدثنَا عِكْرِمَة بن عمار عَن إِيَاس بن سَلمَة عَن أَبِيه بِمَعْنى هَذَا الحَدِيث.
قَالَ:.

     وَقَالَ  أَحْمد بن حَنْبَل: عِكْرِمَة عَن إِيَاس صَحِيح، أَو مَحْفُوظ أَو كلَاما نَحْو هَذَا.
.

     وَقَالَ  صَاحب ( التَّلْوِيح) : يُرِيد الْإِسْمَاعِيلِيّ: بِنَحْوِهِ، مَا روينَاهُ من عِنْد الطَّبَرَانِيّ: حَدثنَا أَبُو حُذَيْفَة حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن كيسَان حَدثنَا عِكْرِمَة بن عمار عَن إِيَاس بن سَلمَة عَن أَبِيه، قَالَ: غزونا مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، هوَازن فأصابنا جهد شَدِيد حَتَّى هممنا بنحر بعض ظهرنا، وَفِيه: فتطاولت لَهُ، يَعْنِي للأزواد، أنظر كم هُوَ؟ فَإِذا هُوَ كربض الشَّاة، قَالَ: فحشونا جربنَا، ثمَّ دَعَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بنطفة من مَاء فِي أَدَاة فَأمر بهَا فصبت فِي قدح، فَجعلنَا نتطهر بِهِ حَتَّى تطهرنا جَمِيعًا.
قَوْله: ( كربض الشَّاة) بِفَتْح الرَّاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة وبالضاد الْمُعْجَمَة: وَهُوَ مَوضِع الْغنم الَّذِي تربض فِيهِ، أَي: تمكث فِيهِ، من ربض فِي الْمَكَان يربض إِذا لصق بِهِ وَأقَام ملازماً لَهُ.
قَوْله جربنَا بِضَم الْجِيم وَسُكُون الرَّاء جمع جراب.
قَوْله: ( بنطفة من مَاء) النُّطْفَة، يُقَال للْمَاء الْكثير والقليل، وَهُوَ بِالْقَلِيلِ أخص.

قَوْله: ( خفت أزواد الْقَوْم) أَي: قلَّت، وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي: أزودة الْقَوْم.
قَوْله: ( وأملقوا) أَي: افتقروا، يُقَال: أملق إِذا افْتقر.
قَوْله: ( نطع) ، فِيهِ أَربع لُغَات.
قَوْله: ( وبرَّك) ، بتَشْديد الرَّاء أَي دَعَا بِالْبركَةِ عَلَيْهِ.
قَوْله: ( بِأَوْعِيَتِهِمْ) ، جمع وعَاء.
قَوْله: ( فأحتثى النَّاس) ، بِسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة بعْدهَا تَاء مثناة من فَوق ثمَّ ثاء مثبتة: من الاحتثاء من حثا يحثو حثوا، وحثى يحثي حثياً إِذا حفن حفْنَة.
قَوْله: ( ثمَّ قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِلَى آخِره، إِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَن هَذَا كَانَ معْجزَة لَهُ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ فِي ( دلائله) من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه، وَفِيه: فَمَا بَقِي فِي الْجَيْش وعَاء إلاَّ ملؤه وَبَقِي مثله، فَضَحِك حَتَّى بَدَت نواجده.

     وَقَالَ : أشهد أَن لَا إلاه إلاَّ الله، وَأَنِّي رَسُول الله، لَا يلقى الله عبد مأمن بهما إلاَّ حُجِبَ من النَّار.