هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2216 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ أَيْنَ هَذَا ؟ ، قَالَ بِلاَلٌ : كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : أَوَّهْ أَوَّهْ ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا ، لاَ تَفْعَلْ ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ ، ثُمَّ اشْتَرِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2216 حدثنا إسحاق ، حدثنا يحيى بن صالح ، حدثنا معاوية هو ابن سلام ، عن يحيى ، قال : سمعت عقبة بن عبد الغافر ، أنه سمع أبا سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : من أين هذا ؟ ، قال بلال : كان عندنا تمر ردي ، فبعت منه صاعين بصاع ، لنطعم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : أوه أوه ، عين الربا عين الربا ، لا تفعل ، ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ، ثم اشتره
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Sa`id al-Khudri:

Once Bilal brought Barni (i.e. a kind of dates) to the Prophet (ﷺ) and the Prophet (ﷺ) asked him, From where have you brought these? Bilal replied, I had some inferior type of dates and exchanged two Sas of it for one Sa of Barni dates in order to give it to the Prophet; to eat. Thereupon the Prophet (ﷺ) said, Beware! Beware! This is definitely Riba (usury)! This is definitely Riba (Usury)! Don't do so, but if you want to buy (a superior kind of dates) sell the inferior dates for money and then buy the superior kind of dates with that money.

D'après Yahya, 'Uqba ibn 'AbdalGhaffâr rapporte avoir entendu Abu Sa'îd alKhudry (radiallahanho) dire: «Bilâl se présenta auprès du Prophète (salallahou alayhi wa sallam) avec des dattes banny. Celuici lui dit alors: D'où estce que [tu les as apportées]? — Nous avions des dattes de mauvaise qualité, répondit Bilâl, et j'en ai vendu deux sa' contre un seul sac afin de te donner à manger. Sur ce, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit Oh! oh! c'est l'usure même, l'usure même! ne [re]fais pas cela! si tu veux acheter..., vends les dattes contre une autre chose et achète moyennant cette chose. »

":"ہم سے اسحاق بن راہویہ نے بیان کیا ، ان سے یحییٰ بن صالح نے بیان کیا ، ان سے معاویہ بن سلام نے بیان کیا ، ان سے یحییٰ بن ابی کثیر نے بیان کیا ، کہ میں نے عقبہ بن عبدالغافر سے سنا اور انہوں نے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ سے ، انہوں نے بیان کیا کہبلال رضی اللہ عنہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں برنی کھجور ( کھجور کی ایک عمدہ قسم ) لے کر آئے ۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا یہ کہاں سے لائے ہو ؟ انہوں نے کہا ہمارے پاس خراب کھجور تھی ، اس کے دو صاع اس کے ایک صاع کے بدلے میں دے کر ہم اسے لائے ہیں ۔ تاکہ ہم یہ آپ کو کھلائیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا توبہ توبہ یہ تو سود ہے بالکل سود ۔ ایسا نہ کیا کر البتہ ( اچھی کھجور ) خریدنے کا ارادہ ہو تو ( خراب ) کھجور بیچ کر ( اس کی قیمت سے ) عمدہ خریدا کر ۔

D'après Yahya, 'Uqba ibn 'AbdalGhaffâr rapporte avoir entendu Abu Sa'îd alKhudry (radiallahanho) dire: «Bilâl se présenta auprès du Prophète (salallahou alayhi wa sallam) avec des dattes banny. Celuici lui dit alors: D'où estce que [tu les as apportées]? — Nous avions des dattes de mauvaise qualité, répondit Bilâl, et j'en ai vendu deux sa' contre un seul sac afin de te donner à manger. Sur ce, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit Oh! oh! c'est l'usure même, l'usure même! ne [re]fais pas cela! si tu veux acheter..., vends les dattes contre une autre chose et achète moyennant cette chose. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( .

     قَوْلُهُ  بَابٌ إِذَا بَاعَ الْوَكِيلُ شَيْئًا فَاسِدًا فَبَيْعُهُ مَرْدُودٌ)

أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي سَعِيدٍ جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِتَمْر برني الْحَدِيثَ وَلَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِالرَّدِّ بَلْ فِيهِ إِشْعَارٌ بِهِ وَلَعَلَّهُ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى مَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ فَعِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِي نَحْوِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فَقَالَ هَذَا الرِّبَا فَرُدَّهُ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى ذَلِكَ فِي بَابِ مَنْ أَرَادَ شِرَاءَ تَمْرٍ بِتَمْرٍ خَيْرٍ مِنْهُ من كتاب الْبيُوع وَفِيه قَول بن عَبْدِ الْبَرِّ إِنَّ الْقِصَّةَ وَقَعَتْ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً لَمْ يَقَعْ فِيهِ الْأَمْرُ بِالرَّدِّ وَكَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْعِلْمِ بِتَحْرِيمِ الرِّبَا وَمَرَّةً وَقَعَ فِيهَا الْأَمْرُ بِالرَّدِّ وَذَلِكَ بَعْدَ تَحْرِيمِ الرِّبَا وَالْعِلْمِ بِهِ وَيَدُلُّ عَلَى التَّعَدُّدِ أَنَّ الَّذِي تَوَلَّى ذَلِكَ فِي إِحْدَى الْقِصَّتَيْنِ سَوَادُ بْنُ غَزِيَّةَ عَامِلُ خَيْبَرَ وَفِي الْأُخْرَى بِلَالٌ وَعِنْدَ الطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ بِلَالٍ قَالَ كَانَ عِنْدِي تَمْرٌ دُونٌ فَابْتَعْتُ مِنْهُ تَمْرًا أَجْوَدَ مِنْهُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الرِّبَا بِعَيْنِهِ انْطَلِقْ فَرُدَّهُ عَلَى صَاحِبِهِ وَخُذْ تَمْرَكَ وَبِعْهُ بِحِنْطَةٍ أَوْ شَعِيرٍ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ مِنْ هَذَا التَّمْرِ ثُمَّ جِئْنِي بِهِ

[ قــ :2216 ... غــ :2312] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا إِسْحَاق هُوَ بن رَاهْوَيْهِ كَمَا جَزَمَ بِهِ أَبُو نُعَيْمٍ وَجَزَمَ أَبُو على الجياني بِأَنَّهُ بن مَنْصُورٍ وَاحْتَجَّ بِأَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَكِنْ لَيْسَ ذَلِكَ بِلَازِم وَيُؤَيّد كَونه بن رَاهْوَيْهِ تَغَايُرُ السِّيَاقَيْنِ مَتْنًا وَإِسْنَادًا فَهُنَا قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ وَعِنْدَ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى وَمِنْ عَادَةِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ التَّعْبِيرُ عَنْ مَشَايِخِهِ بِالْإِخْبَارِ لَا التَّحْدِيثِ وَوَقَعَ هُنَا عَنْ يَحْيَى وَعِنْدَ مُسْلِمٍ أَنْبَأَنَا يَحْيَى وَهُوَ بن أَبِي كَثِيرٍ وَكَذَلِكَ وَقَعَتِ الْمُغَايَرَةُ فِي سِيَاقِ الْمَتْنِ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا ذَكَرَهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ بِالْمَعْنَى .

     قَوْلُهُ  جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرِ بَرْنِيٍّ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدَهَا نُونٌ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ مُشَدَّدَةٌ ضَرْبٌ مِنَ التَّمْرِ مَعْرُوفٌ قِيلَ لَهُ ذَلِكَ لِأَنَّ كُلَّ تَمْرَةٍ تُشْبِهُ الْبَرْنِيَّةَ وَقَدْ وَقَعَ عِنْدَ أَحْمَدَ مَرْفُوعًا خَيْرُ تَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ وَلَا دَاءَ فِيهِ .

     قَوْلُهُ  كَانَ عِنْدِي فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عِنْدَنَا .

     قَوْلُهُ  رَدِيءٌ بِالْهَمْزَةِ وَزْنَ عَظِيمٍ .

     قَوْلُهُ  لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنُّونِ الْمَضْمُومَةِ وَلِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ بِالتَّحْتَانِيَّةِ الْمَفْتُوحَةِ وَالْعَيْنُ مَفْتُوحَةٌ أَيْضًا وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ لِمَطْعَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمِيمِ .

     قَوْلُهُ  أَوَّهْ أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا كَذَا فِيهِ بِالتَّكْرَارِ مَرَّتَيْنِ وَوَقَعَ فِي مُسْلِمٍ مَرَّةً وَاحِدَةً وَمُرَادُهُ بِعَيْنِ الرِّبَا نَفْسُهُ وَقَولُهُ أَوَّهْ كَلِمَةٌ تُقَالُ عِنْدَ التَّوَجُّعِ وَهِيَ مُشَدَّدَةُ الْوَاوِ مَفْتُوحَةٌ وَقَدْ تُكْسَرُ وَالْهَاءُ سَاكِنَةٌ وَرُبَّمَا حَذَفُوهَا وَيُقَالُ بِسُكُونِ الْوَاوِ وَكَسْرِ الْهَاءِ وَحَكَى بَعضهم مد الْهمزَة بدل التَّشْدِيد قَالَ بن التِّينِ إِنَّمَا تَأَوَّهَ لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي الزَّجْرِ.

     وَقَالَ هُ إِمَّا لِلتَّأَلُّمِ مِنْ هَذَا الْفِعْلِ وَإِمَّا مِنْ سُوءِ الْفَهْمِ .

     قَوْلُهُ  فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ التَّمْرَ فَبِعْهُ بِبَيْعٍ آخَرَ ثُمَّ اشْتَرِهِ وَبَيْنَهُمَا مُغَايَرَةٌ لِأَنَّ التَّمْرَ فِي رِوَايَةِ الْبَابِ الْمُرَادُ بِهِ التَّمْرُ الرَّدِيءُ وَالضَّمِيرُ فِي بِهِ يَعُودُ إِلَى التَّمْرِ أَيْ بِالتَّمْرِ الرَّدِيءِ وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ أَيْ اشْتَرِ بِهِ تَمْرًا جَيِّدًا.
وَأَمَّا رِوَايَةُ مُسْلِمٍ فَالْمُرَادُ بِالتَّمْرِ الْجَيِّدُ وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ ثُمَّ اشْتَرِهِ لِلْجَيِّدِ وَفِي الْحَدِيثِ الْبَحْثُ عَمَّا يَسْتَرِيبُ بِهِ الشَّخْصُ حَتَّى يَنْكَشِفَ حَالُهُ وَفِيهِ النَّصُّ عَلَى تَحْرِيمِ رِبَا الْفَضْلِ وَاهْتِمَامُ الْإِمَامِ بِأَمْرِ الدِّينِ وَتَعْلِيمُهُ لِمَنْ لَا يَعْلَمُهُ وَإِرْشَادُهُ إِلَى التَّوَصُّلِ إِلَى الْمُبَاحَاتِ وَغَيْرِهَا وَاهْتِمَامُ التَّابِعِ بِأَمْرِ مَتْبُوعِهِ وَانْتِقَاءُ الْجَيِّدِ لَهُ مِنْ أَنْوَاعِ الْمَطْعُومَاتِ وَغَيْرِهَا وَفِيهِ أَنَّ صَفْقَةَ الرِّبَا لَا تَصِحُّ وَقد تقدم ذَلِك مَبْسُوطا فِي مَوْضِعه