هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2182 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، حَدَّثَنَا خَبَّابٌ ، قَالَ : كُنْتُ رَجُلًا قَيْنًا ، فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ ، فَاجْتَمَعَ لِي عِنْدَهُ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ ، فَقَالَ : لاَ وَاللَّهِ لاَ أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ ، فَقُلْتُ : أَمَا وَاللَّهِ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ فَلاَ ، قَالَ : وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لِي ثَمَّ مَالٌ وَوَلَدٌ ، فَأَقْضِيكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا ، وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2182 حدثنا عمر بن حفص ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، حدثنا خباب ، قال : كنت رجلا قينا ، فعملت للعاص بن وائل ، فاجتمع لي عنده ، فأتيته أتقاضاه ، فقال : لا والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد ، فقلت : أما والله حتى تموت ثم تبعث فلا ، قال : وإني لميت ثم مبعوث ؟ قلت : نعم ، قال : فإنه سيكون لي ثم مال وولد ، فأقضيك ، فأنزل الله تعالى : { أفرأيت الذي كفر بآياتنا ، وقال لأوتين مالا وولدا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Khabbab:

I was a blacksmith and did some work for Al-`As bin Wail. When he owed me some money for my work, I went to him to ask for that amount. He said, I will not pay you unless you disbelieve in Muhammad. I said, By Allah! I will never do that till you die and be resurrected. He said, Will I be dead and then resurrected after my death? I said, Yes. He said, There I will have property and offspring and then I will pay you your due. Then Allah revealed. 'Have you seen him who disbelieved in Our signs, and yet says: I will be given property and offspring?' (19.77)

D'après Muslim de Masrûq, Khabbâb dit: «J'étais forgeron et j'exécutais des travaux pour al'As ibn Wâ'il chez qui s'accumulèrent plusieurs salaires. Et comme j'allai le voir pour demander mon dû, il me dit: Non, j'en jure par Allah! sauf si tu nies Muhammad. — Par Allah, répondisje, cela ne peut avoir lieu que si mort et résurrection te frappent! — Et tu penses que je serai mort puis ressuscité? — Oui. — J'aurais alors, se moquatil, de l'argent et des enfants et je te rembourserai. Sur ce, Allah, le TrèsHaut, révéla Ibn 'Abbas rapporta du Prophète (): Ce qui mérite le plus d'avoir pour lui une rétribution est le Livre d'Allah. AchCha’by: ...Le maître [ne doit] rien exiger; toutefois si l'on lui donne quelque chose, il peut l'accepter. AlHakam: Je n'ai jamais entendu quelqu'un réprouver le salaire du maître. AlHasan donna [un salaire] de dix dirham... Ibn Sirîn ne voyait aucun inconvénient à donner un salaire à celui qui partage... ''' On appelait suht le potdevin donné pour avoir un jugement favorable. 0n donnait [un salaire] pour la conjecture....

D'après Muslim de Masrûq, Khabbâb dit: «J'étais forgeron et j'exécutais des travaux pour al'As ibn Wâ'il chez qui s'accumulèrent plusieurs salaires. Et comme j'allai le voir pour demander mon dû, il me dit: Non, j'en jure par Allah! sauf si tu nies Muhammad. — Par Allah, répondisje, cela ne peut avoir lieu que si mort et résurrection te frappent! — Et tu penses que je serai mort puis ressuscité? — Oui. — J'aurais alors, se moquatil, de l'argent et des enfants et je te rembourserai. Sur ce, Allah, le TrèsHaut, révéla Ibn 'Abbas rapporta du Prophète (): Ce qui mérite le plus d'avoir pour lui une rétribution est le Livre d'Allah. AchCha’by: ...Le maître [ne doit] rien exiger; toutefois si l'on lui donne quelque chose, il peut l'accepter. AlHakam: Je n'ai jamais entendu quelqu'un réprouver le salaire du maître. AlHasan donna [un salaire] de dix dirham... Ibn Sirîn ne voyait aucun inconvénient à donner un salaire à celui qui partage... ''' On appelait suht le potdevin donné pour avoir un jugement favorable. 0n donnait [un salaire] pour la conjecture....

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب هَلْ يُؤَاجِرُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ مِنْ مُشْرِكٍ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ؟
هذا (باب) بالتنوين (هل يؤاجر الرجل) المسلم (نفسه من مشرك في أرض الحرب) وهي دار الكفر.


[ قــ :2182 ... غــ : 2275 ]
- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ حَدَّثَنَا خَبَّابٌ قَالَ: "كُنْتُ رَجُلاً قَيْنًا، فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ، فَاجْتَمَعَ لِي عِنْدَهُ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: لاَ وَاللَّهِ لاَ أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ.
فَقُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ فَلاَ.
قَالَ: وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لِي ثَمَّ مَالٌ وَوَلَدٌ، فَأَقْضِيكَ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا.

     وَقَالَ  لأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا}
.

وبه قال: (حدّثنا عمر بن حفص) قال: (حدّثنا أبي) حفص بن غياث بن طلق النخعي قال: (حدّثنا الأعمش) سليمان بن مهران (عن مسلم) هو ابن صبيح بضم الصاد مصغرًا أبي الضحى (عن مسروق) هو ابن الأجدع قال: (حدّثنا خباب) بفتح الخاء المعجمة وتشديد الموحدة الأولى ابن الأرت التميمي من السابقين إلى الإسلام (-رضي الله عنه- قال: كنت رجلاً قينًا) بفتح القاف وسكون التحتية حدادًا (فعملت) أي سيفًا (للعاصي بن وائل) السهمي والد عمرو بن العاصي الصحابيّ المشهور وكان له قدر في الجاهلية ولكنه لم يوفق للإسلام وكان عمله ذلك له بمكة وهي إذ ذاك دار حرب وخباب مسلم، (فاجتمع لي عنده) زاد الإمام أحمد بن دراهم (فأتيته أتقاضاه) أي أطلب الدراهم أجرة عمل السيف (فقال) أي العاص: (لا والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد.
فقلت: أما) بتخفيف الميم حرف تنبيه (والله) لا أكفر (حتى تموت ثم تبعث) مفهومه غير مراد لأن الكفر لا يتصوّر بعد
البعث فكأنه قال: لا أكفر أبدًا (فلا) أي فلا أكفر والفاء لا تدخل في جواب القسم فهو مفسّر للمقدّر الذي حذقه.
قال الكرماني: ويروى أما بالتشديد وتقديره أما أنا فلا أكفر والله وأما غيري فلا أعلم حاله (قال) العاصي: (وإني) بحذف همزة الاستفهام والتقدير أو أني (لميت ثم مبعوث)؟ قال خباب: (قلت) له (نعم.
قال: فإنه سيكون لي ثم) بفتح المثلثة أي هناك (مال وولد فأقضيك) حقك (فأنزل الله { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالاً وولدًا} [مريم: 77] .

وموضع الترجمة منه قوله: فعملت الخ ... ووجه الدلالة أن العاصي كان مشركًا وكان خباب إذ ذاك مسلمًا ومكة حينئذ دار حرب، واطّلع عليه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأقرّه، لكن يحتمل أن يكون الجواز مقيدًا بالضرورة وقبل الإذن بقتال المشركين والأمر بعدم إذلال المؤمن نفسه.
قال ابن المنير: والذي استقرت عليه المذاهب أن الصناع في حوانيتهم كالقين والخياط ونحوهما يجوز أن تعمل لأهل الذمة ولا يعدّ ذلك ذلّة بخلاف خدمته في منزله وبطريق التبعية له كالمكاري والبلان في الحمام ونحو ذلك.


وهذا الحديث سبق في باب ذكر القين والحدّاد من كتاب البيع ويأتي إن شاء الله تعالى في تفسير سورة مريم.