هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2174 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ - يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ ، وَغَيْرُهُمَا قَالَ : قَدْ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُهُ عَنْ سَعِيدٍ - قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَانْطَلَقَا ، فَوَجَدَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ - قَالَ سَعِيدٌ : بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ - ، فَاسْتَقَامَ ، قَالَ يَعْلَى : حَسِبْتُ أَنْ سَعِيدًا ، قَالَ : فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ ، فَاسْتَقَامَ ، { لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا } قَالَ سَعِيدٌ : أَجْرًا نَأْكُلُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يزيد أحدهما على صاحبه ، وغيرهما قال : قد سمعته يحدثه عن سعيد قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنهما : حدثني أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فانطلقا ، فوجدا جدارا يريد أن ينقض قال سعيد : بيده هكذا ، ورفع يديه ، فاستقام ، قال يعلى : حسبت أن سعيدا ، قال : فمسحه بيده ، فاستقام ، { لو شئت لاتخذت عليه أجرا } قال سعيد : أجرا نأكله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ubai bin Ka`b:

Allah's Messenger (ﷺ) said, Both of them (Moses and Al-Khadir) proceeded on till they reached a wall which was about to fall. Sa`d said [?? or Sa`id], (Al-Khadir pointed) with his hands (towards the wall) and then raised his hands and the wall became straightened up. Ya`la said, I think Sa`id [?? or Sa`d] said, 'He (Khadir) passed his hand over it and it was straightened up. (Moses said to him), if you had wanted, you could have taken wages for it. Sa`id [?? or Sa`d] said, Wages with which to buy food .

Directement de 'Ibrâhîm ibn Musa, directement de Hichâm ibn Yûsuf [qui dit] qu'ibn Jurayj leur rapporta ceci: Ya'lâ ibn Muslim et 'Amrû ibn Dinar m'avaient rapporté de Sa'îd ibn Jubayr — et chacun d'eux avait des détails ne se trouvant pas dans la version de l'autre. De plus, j'avais aussi entendu d'autres personnes rapporter le hadîth suivant. Elles le rapportaient de Sa'îd qui avait dit: «Ibn 'Abbâs (radiallahanho) m'a dit ceci: 'Ubay ibn Ka'b me rapporta que le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) avait dit: ... Et ils partirent. Ils trouvèrent ensuite un mur menaçant de tomber (Et Sa'îd de faire un signe en levant la main)... Et il se redressa (Ya'lâ: Je crois que Sa'îd avait dit ceci: ... Et il l'effleura de sa main d'où il se redressa). Alors, [Moïse] dit [à Khadir]: Si tu veux, tu peux demander un salaire pour cela. (Sa'îd dit: ... un salaire qu'on peut manger). »

Directement de 'Ibrâhîm ibn Musa, directement de Hichâm ibn Yûsuf [qui dit] qu'ibn Jurayj leur rapporta ceci: Ya'lâ ibn Muslim et 'Amrû ibn Dinar m'avaient rapporté de Sa'îd ibn Jubayr — et chacun d'eux avait des détails ne se trouvant pas dans la version de l'autre. De plus, j'avais aussi entendu d'autres personnes rapporter le hadîth suivant. Elles le rapportaient de Sa'îd qui avait dit: «Ibn 'Abbâs (radiallahanho) m'a dit ceci: 'Ubay ibn Ka'b me rapporta que le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) avait dit: ... Et ils partirent. Ils trouvèrent ensuite un mur menaçant de tomber (Et Sa'îd de faire un signe en levant la main)... Et il se redressa (Ya'lâ: Je crois que Sa'îd avait dit ceci: ... Et il l'effleura de sa main d'où il se redressa). Alors, [Moïse] dit [à Khadir]: Si tu veux, tu peux demander un salaire pour cela. (Sa'îd dit: ... un salaire qu'on peut manger). »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2267] لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا أَيْ لَوْ تَشَارَطْتُ عَلَى عَمَلِهِ بِأُجْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ لنفعنا ذَلِك قَالَ بن الْمُنِيرِ وَقَصَدَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ الْإِجَارَةَ تُضْبَطُ بِتَعَيُّنِ الْعَمَل كَمَا تضبط بتعين الْأَجَل( قَولُهُ بَابُ الْإِجَارَةِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ) أَيْ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ وَتَرْجَمَ فِي الَّذِي بَعْدَهُ الْإِجَارَةُ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ وَالتَّقْدِيرُ أَيْضًا أَنَّ الِابْتِدَاءَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ثُمَّ تَرْجَمَ بَعْدَ ذَلِكَ بَابَ الْإِجَارَةِ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ أَيْ إِلَى أَوَّلِ دُخُولِ اللَّيْلِ قِيلَ أَرَادَ الْبُخَارِيُّ إِثْبَاتَ صِحَّةِ الْإِجَارَةِ بِأَجْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ مِنْ جِهَةِ أَنَّ الشَّارِعَ ضَرَبَ الْمَثَلَ بِذَلِكَ وَلَوْلَا الْجَوَازُ مَا أَقَرَّهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْغَرَضُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ إِثْبَاتُ جَوَازِ الِاسْتِئْجَارِ لِقِطْعَةٍ مِنَ النَّهَارِ إِذَا كَانَتْ مُعَيَّنَةً دَفْعًا لِتَوَهُّمِ مَنْ يَتَوَهَّمُ أَنَّ أَقَلَّ الْمَعْلُومِ أَنْ يَكُونَ يَوْمًا كَامِلًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ إِذَا اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا عَلَى أَنْ يُقِيمَ حَائِطًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ جَازَ)
أَوْرَدَ فِيهِ طَرَفًا مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَقَدْ أَوْرَدَهُ مُسْتَوْفًى فِي التَّفْسِيرِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُبَيَّنًا هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِنَّمَا يَتِمُّ الِاسْتِدْلَالُ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ إِذَا قُلْنَا إِنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا لِقَوْلِ مُوسَى

[ قــ :2174 ... غــ :2267] لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا أَيْ لَوْ تَشَارَطْتُ عَلَى عَمَلِهِ بِأُجْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ لنفعنا ذَلِك قَالَ بن الْمُنِيرِ وَقَصَدَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ الْإِجَارَةَ تُضْبَطُ بِتَعَيُّنِ الْعَمَل كَمَا تضبط بتعين الْأَجَل

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب إِذَا اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا عَلَى أَنْ يُقِيمَ حَائِطًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ جَازَ
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا استأجر) أحد ( أجيرًا على أن يقيم حائطًا يريد أن ينقض) أي يسقط ( جاز) .


[ قــ :2174 ... غــ : 2267 ]
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ -يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ- وَغَيْرُهُمَا قَالَ: قَدْ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُهُ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- حَدَّثَنِي أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فَانْطَلَقَا فَوَجَدَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ» قَالَ سَعِيدٌ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَاسْتَقَامَ.
قَالَ يَعْلَى حَسِبْتُ أَنَّ سَعِيدًا قَالَ: فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ فَاسْتَقَامَ {لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} قَالَ سَعِيدٌ: أَجْرًا نَأْكُلُهُ".

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر: حدّثني ( {براهيم بن موسى) بن يزيد الفرّاء الصغير قال: ( أخبرنا هشام بن يوسف) أبو عبد الرحمن قاضي اليمن ( أن ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( أخبرهم قال: أخبرني) بالإفراد ( يعلى بن مسلم) أي ابن هرمز ( وعمرو بن دينار) المكي أبو محمد الأثرم الجمحي كلاهما ( عن سعيد بن جبير) الأسدي الكوفي ( يزيد أحدهما) أي يعلى أو عمرو ( على صاحبه) واستشكل قوله: يزيد أحدهما على صاحبه فإنه يلزم من زيادة أحدهما على صاحبه نوع محال، وهو أن يكون الشيء مزيدًا ومزيدًا عليه.
وأجاب الكرماني: بأنه أراد بأحدهما واحدًا معينًا منهما وحينئذٍ فلا إشكال، وإن أراد كل واحد منهما فمعناه أنه يزيد شيئًا لم يزده الآخر فهو مزيد باعتبار شيء ومزيد عليه باعتبار شيء آخر ( وغيرهما) أي قال ابن جريج وأخبرني أيضًا غير يعلى وعمرو:
( قال) ابن جريج ( قد سمعته) أي الغير ( يحدّثه) أي الحديث ( عن سعيد) هو ابن جبير ( قال لي ابن عباس -رضي الله عنهما-: حدّثني) بالإفراد ( أُبيّ بن كعب) الأنصاري الخزرجي سيد القراء -رضي الله عنه- ( قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في حديث قصة موسى مع الخضر المسوق بتمامه في التفسير وسبق في كتاب العلم في ذهاب موسى في البحر إلى الخضر.

( فانطلقا) موسى والخضر ( فوجدا جدارًا يريد أن ينقض) تدانى أن يسقط فاستعيرت الإرادة للمشارفة.
( قال سعيد) هو ابن جبير أشار الخضر ( بيده) إلى الجدار ( هكذا ورفع) أي الخضر ( يديه) بالتثنية إلى الجدار ومسحه ( فاستقام) ولأبوي ذر والوقت: يده بالإفراد.
( قال يعلى) بن مسلم ( حسبت أن سعيدًا قال فمسحه) أي مسح الخضر الجدار ( بيده فاستقام) وهذا ما زاده يعلى على عمرو في ذلك قال موسى للخضر ( لو شئت لاتخذت عليه) بتشديد الفوقية وفتح الخاء المعجمة ( أجرًا) تحريضًا على أخذ الجعل ليتعشيا به أو تعريضًا بأنه فضول لما في لو من النفي كأنه لما رأى الحرمان ومساس الحاجة واشتغاله بما لا يعنيه لم يتمالك نفسه.
( قال سعيد) أي ابن جبير ( أجرًا نأكله) ولأبي ذر أجر بالرفع بتقدير هو، وإنما يتم الاستدلال بهذه القصة لما ترجم له إذ قلنا إن شرع من قبلنا شرع لنا لقول موسى "لو شئت لاتخذت عليه أجرًا" لو شارطت على عمله بأجرة معينة لنفعنا ذلك.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ إذَا اسْتَأجَرَ أَجِيرا علَى أنْ يُقِيمَ حائِطا يُرِيدُ أنْ يَنْقَضَّ جازَ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ إِذا اسْتَأْجر أحد أَجِيرا لأجل إِقَامَة حَائِط يُرِيد أَن ينْقض، أَي: بسقط، يُقَال: انقض الطَّائِر سقط من الْهَوَاء بِسُرْعَة.
قَوْله: ( جَازَ) ، جَوَاب: إِذا،.

     وَقَالَ  ابْن التِّين: تبويب البُخَارِيّ يدل على أَن هَذَا جَائِز لجَمِيع النَّاس، وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك للخضر، عَلَيْهِ السَّلَام، خَاصَّة، وَلَعَلَّ البُخَارِيّ أَرَادَ أَن يَبْنِي لَهُ حَائِطا من الأَصْل، أَو يصلح لَهُ حَائِطا.
انْتهى.
قلت: يَنْبَغِي أَن يكون هَذَا جَائِزا لجَمِيع النَّاس، وتخصيصه بالخضر، عَلَيْهِ السَّلَام، لَا دَلِيل عَلَيْهِ، وَجه ذَلِك على الْعُمُوم أَن حَائِط رجل إِذا أشرف على السُّقُوط، فخيف من سُقُوطه، فاستأجر أحدا يعلقه حَتَّى لَا يسْقط فَإِنَّهُ يجوز بِلَا خلاف، ثمَّ بعد التَّعْلِيق إِمَّا أَن يرمه وَيقطع عَيبه، أَو يهده ويبنيه جَدِيدا..
     وَقَالَ  الْمُهلب: إِنَّمَا جَازَ الِاسْتِئْجَار عَلَيْهِ لقَوْل مُوسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: { لَو شِئْت لاتخذت عَلَيْهِ أجرا} ( الْكَهْف: 77) .
وَالْأَجْر لَا يُؤْخَذ إلاَّ على عمل مَعْلُوم، وَإِنَّمَا كَانَ يكون لَهُ الْأجر لَو عَامله عَلَيْهِ قبل عمله، وَأما بعد أَن أَقَامَهُ بِغَيْر إِذن صَاحبه فَلَا يجْبر صَاحبه على غرم شَيْء،.

     وَقَالَ  ابْن الْمُنْذر: وَفِيه جَوَاز الِاسْتِئْجَار على الْبناء.



[ قــ :2174 ... غــ :2267 ]
- حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ مُسَى قَالَ أخبرنَا هِشامُ بنُ يُوسُفَ أنَّ ابنَ جُرَيْجٍ أخبرَهُمْ قَالَ أخْبَرَنِي يَعْلَى بنُ مُسْلِمٍ وعَمْرُو بنُ دِينارٍ عنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ يَزيدُ أحَدُهُمَا علَى صاحِبه وغَيْرُهُما قَالَ قدْ سَمِعتُهُ يُحَدِّثُهُ عنْ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ حدَّثني أبيُّ بنُ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فانْطَلَقا فوَجَدا جِدَارا يُرِيدُ أنْ ينقَضَّ قَالَ سَعِيدٌ بِيَدِهِ هَكَذَا ورَفَعَ يدَيْهِ فاسْتَقامَ قالَ يَعْلَى حَسِبْتُ أنَّ سَعِيدا قَالَ فمَسَحَهُ بِيَدِهِ فاسْتَقامَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أجْرا قَالَ سَعيدٌ أجْرا نأكُلُهُ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: { فَوجدَ جدارا يُرِيد أَن ينفض فأقامه} .

ذكر رِجَاله وهم ثَمَانِيَة: الأول: إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد الْفراء أَبُو إِسْحَاق، يعرف بالصغير.
الثَّانِي: هِشَام بن يُوسُف أَبُو عبد الرَّحْمَن، قَاضِي الْيمن.
الثَّالِث: عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج.
الرَّابِع: يعلى بن مُسلم بن هُرْمُز.
الْخَامِس: عَمْرو بن دِينَار الْقرشِي الْأَثْرَم.
السَّادِس: سعيد بن جُبَير.
السَّابِع: عبد الله بن عَبَّاس.
الثَّامِن: أبي بن كَعْب، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا.

ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي مَوضِع وبصيغة الْإِفْرَاد فِي موضِعين وبصيغة الْإِخْبَار بِجمع فِي مَوضِع وبصيغة الْإِفْرَاد فِي موضِعين.
وَفِيه: السماع.
وَفِيه: العنعنة فِي موضِعين.
وَفِيه: القَوْل فِي سِتَّة مَوَاضِع.
وَفِيه: أَن شَيْخه رازي وَأَن هشاما يماني وَأَن ابْن جريج وَعمر مكيان وَسَعِيد بن جُبَير كُوفِي.
وَفِيه: يروي ابْن جريج عَن شيخين.
وَفِيه: يزِيد أَحدهمَا أَي: يعلى أَو عَمْرو.

قَوْله: ( سمعته) ، الضَّمِير فِيهِ يرجع إِلَى الْغَيْر، أَي: قَالَ ابْن جريج: وَسمعت غَيرهمَا أَيْضا يحدث عَن سعيد بن جُبَير، قَالَ الْكرْمَانِي: يلْزم من زِيَادَة أَحدهمَا على صَاحبه نوع محَال، وَهُوَ أَن يكون الشَّيْء مزيدا ومزيدا عَلَيْهِ، ثمَّ أجَاب: بِأَنَّهُ إِن أَرَادَ بِأَحَدِهِمَا وَاحِدًا معينا مِنْهُمَا فَلَا إِشْكَال وَإِن أَرَادَ كل وَاحِد مِنْهُمَا فَمَعْنَاه أَنه يزِيد شَيْئا غير مَا زَاده الآخر، فَهُوَ مزِيد بِاعْتِبَار شَيْء مزيدعليه، بِاعْتِبَار شَيْء آخر، ثمَّ قَالَ: هَذَا الْمَرْوِيّ مَجْهُول، إِذْ لَا يعلم الزِّيَادَة مِنْهُ، ثمَّ أجَاب: علم من سِيَاقه زِيَادَة يعلى إِذْ قَالَ: حسبت.

وَقد ذكرنَا تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: وَمَا يتَعَلَّق بِهِ من كل الْوُجُوه فِي كتاب الْعلم فِي: بابُُ ذهَاب مُوسَى فِي الْبَحْر إِلَى الْخضر، وَهنا ذكر قِطْعَة من حَدِيث مُوسَى وَالْخضر، وَقد أوردهُ مُسْتَوفى فِي التَّفْسِير.
قَوْله: ( يُرِيد) نِسْبَة الْإِرَادَة إِلَى الْجِدَار مجَاز.
وَفِيه: حجَّة على من يُنكر الْمجَاز.
قَوْله: { أَن ينْقض} وقرىء: ينقاض، أَي: ينقلع من أَصله، وَيُقَال للبئر إِذا انهارت: انقاضت، بالضاد الْمُعْجَمَة، وقرىء بِالْمُهْمَلَةِ مَوضِع الْألف، أَي: ينشق طولا.
قَوْله: ( يرفع يَدَيْهِ) ، أَي: إِلَى الْجِدَار، فاستقام، وَهُوَ تَفْسِير لقَوْله: فأقامه، وروى: يَده، بِالْإِفْرَادِ.