هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2062 وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ : رَجُلٌ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَصُومُ ؟ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، غَضَبَهُ ، قَالَ : رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ ، فَجَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرَدِّدُ هَذَا الْكَلَامَ حَتَّى سَكَنَ غَضَبُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ ؟ قَالَ : لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ - أَوْ قَالَ - لَمْ يَصُمْ وَلَمْ يُفْطِرْ قَالَ : كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمَيْنِ وَيُفْطِرُ يَوْمًا ؟ قَالَ : وَيُطِيقُ ذَلِكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ : كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ؟ قَالَ : ذَاكَ صَوْمُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ : كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمَيْنِ ؟ قَالَ : وَدِدْتُ أَنِّي طُوِّقْتُ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلَاثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ، فَهَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ ، صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو قال لم يصم ولم يفطر قال : كيف من يصوم يومين ويفطر يوما ؟ قال : ويطيق ذلك أحد ؟ قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال : ذاك صوم داود عليه السلام قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال : وددت أني طوقت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كل شهر ، ورمضان إلى رمضان ، فهذا صيام الدهر كله ، صيام يوم عرفة ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ، وصيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Qatada reported that a person came to the Messenger of Allah (ﷺ) and said:

How do you fast? The Messenger of Allah (ﷺ) felt annoyed. When 'Umar (Allah be pleased with him) noticed his annoyance, he said: We are well pleased with Allah as our Lord, with Islam as our code of life, and with Muhammad as our Prophet. We seek refuge with Allah from the anger of Allah and that of His Messenger. 'Umar kept on repeating these words till his (the Prophet's) anger calmed down. Then Umar said: Messenger of Allah, what is the position of one who fasts perpetually? He (ﷺ) said: He neither fasted nor broke it, or he said: He did not fast and he did not break it. 'Umar said: What about him who fasts for two days and does not fast one day? He (ﷺ) said: Is anyone capable of doing that? He ('Umar) said: What is the position of him who fasts for a day and doesn't fast on the other day? Thereupon he (the Holy Prophet) said: That is the fast of David (peace be upon him). He ('Umar) said: What about him who fasts one day and doesn't fast for two days. Thereupon he (the Messenger of Allah) said: I wish I were given the strength to do that. Thereafter he (ﷺ) said: Fasting three days every month and that of Ramadan every year is a perpetual fasting. I seek from Allah that fasting on the day of 'Arafa may atone for the sins of the preceding and the coming years, and I seek from Allah that fasting on the day of Ashura may atone for the sins of the preceding year.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1162] عَن أبي قَتَادَة رجل أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي مُعظم النّسخ وَيقْرَأ رجل بِالرَّفْع على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي الشَّأْن وَالْأَمر قَالَ وَقد أصلح فِي بعض النّسخ أَن رجلا فَقَالَ كَيفَ تَصُوم فَغَضب قَالَ الْعلمَاء سَبَب غَضَبه أَنه كره مَسْأَلته لِأَن حَاله لَا يُنَاسب حَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّوْم فَكَانَ حَقه أَن يَقُول كَيفَ أَصوم ليجيبه بِمَا هُوَ مُقْتَضى حَاله كَمَا أجَاب غَيره وَقيل لِأَن فِيهِ إِظْهَار عمل السِّرّ لَا صَامَ وَلَا أفطر نفى الأول شرعا وَالثَّانِي حسا وددت أَنِّي طوقت ذَلِك أَي أقدرت عَلَيْهِ قَالَ الْقُرْطُبِيّ يشكل مَعَ وصاله وَقَوله إِنِّي أَبيت أطْعم وأسقى قَالَ ويرتفع الْإِشْكَال بِأَن هَذَا كَانَ مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَوْقَات مُخْتَلفَة فَفِي وَقت يواصل الْأَيَّام بِحكم الْقُوَّة الإلهية وَفِي آخِره يضعف فَيَقُول هَذَا بِحكم الطباع البشرية قَالَ وَيُمكن أَن يُقَال تمنى ذَلِك دَائِما بِحَيْثُ لَا يخل بِحَق من الْحُقُوق الَّتِي يخل بهَا من أدام صَوْمه من الْقيام بِحُقُوق الزَّوْجَات وَاسْتِيفَاء الْقُوَّة على الْجِهَاد وأعمال الطَّاعَات وَقَالَ القَاضِي قيل مَعْنَاهُ وددت أَن أمتِي تطوقه لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يطيقه وَأكْثر مِنْهُ وَكَانَ يواصل قَالَ النَّوَوِيّ وَيُؤَيّد هَذَا التَّأْوِيل قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة لَيْت أَن الله قوانا لذَلِك وَقيل إِنَّمَا قَالَه لحقوق نِسَائِهِ وغيرهن من الْمُسلمين المتعلقين بِهِ والقاصدين إِلَيْهِ يكفر السّنة الَّتِي قبله أَي الَّتِي هُوَ فِيهَا وَالسّنة الَّتِي بعده أَي ذنُوب صائمه فِي السنتين قَالُوا وَالْمرَاد بِهِ الصَّغَائِر قَالَ النَّوَوِيّ فَإِن لم يكن صغائر يُرْجَى التَّخْفِيف من الْكَبَائِر فَإِن لم يكن رفعت لَهُ دَرَجَات صَوْم ثَلَاثَة من كل شهر زَاد النَّسَائِيّ من حَدِيث جَابر أَيَّام الْبيض صَبِيحَة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة وَبِه أَخذ أَصْحَابنَا وَذهب جمَاعَة إِلَى الْإِطْلَاق وَأَنه لَا فرق بَين أَيَّام الشَّهْر فِي ذَلِك وَمِنْهُم من اخْتَار ثَلَاثَة من آخر الشَّهْر وَاخْتَارَ قوم أول الشَّهْر والعاشر وَالْعِشْرين وَقيل الْحَادِي عشر وَالْحَادِي وَالْعِشْرين وَقيل أول اثْنَيْنِ فِي الشَّهْر وخميسان بعده وَقيل أول خَمِيس وَاثْنَانِ من اثْنَيْنِ بعده وَقيل السبت والأحد والاثنين من شهر ثمَّ الثُّلَاثَاء وَالْأَرْبِعَاء وَالْخَمِيس من الشَّهْر الَّذِي بعده فسكتنا عَن ذكر الْخَمِيس لما نرَاهُ بِفَتْح النُّون وَضمّهَا وهما قَالَ القَاضِي إِنَّمَا وهمه مُسلم لقَوْله فِيهِ ولدت إِلَخ وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ دون الْخَمِيس قَالَ وَيحْتَمل صِحَة رِوَايَة شُعْبَة وَيرجع الْوَصْف بِالْولادَةِ والبعث إِلَى الْإِثْنَيْنِ دون الْخَمِيس قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا مُتَعَيّن