هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1963 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ ، فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ ، قَالَ : فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ ، أَكْثَرُنَا ظِلًّا صَاحِبُ الْكِسَاءِ ، وَمِنَّا مَنْ يَتَّقِي الشَّمْسَ بِيَدِهِ ، قَالَ : فَسَقَطَ الصُّوَّامُ ، وَقَامَ الْمُفْطِرُونَ ، فَضَرَبُوا الْأَبْنِيَةِ وَسَقَوْا الرِّكَابَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَهَبَ الْمُفْطِرُونَ الْيَوْمَ بِالْأَجْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1963 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، أخبرنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن مورق ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر ، فمنا الصائم ومنا المفطر ، قال : فنزلنا منزلا في يوم حار ، أكثرنا ظلا صاحب الكساء ، ومنا من يتقي الشمس بيده ، قال : فسقط الصوام ، وقام المفطرون ، فضربوا الأبنية وسقوا الركاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذهب المفطرون اليوم بالأجر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Anas (Allah be pleased with him) reported:

We were with the Messenger of Allah (ﷺ) on a journey. Some of us had been observing the fast and some of us had not been fasting. We got down at a place on a hot day. Most of us had the cloth for shelter. There were also those amongst us who sheltered (themselves against the rays of the) sun with the help of their hands. The observers of the fast fell down (on account of weakness). Those who had not observed it got up and pitched tents and watered the mounts. Thereupon the Messenger of Allah (ﷺ) said: The breakers of the fast have taken away the reward today.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1119] أكثرنا ظلا صَاحب الكساء يَعْنِي أَنهم لم يكن لَهُم فسطاط وَلَا كسَاء يَتَّقِي الشَّمْس بِيَدِهِ أَي يسْتَتر بهَا الْأَبْنِيَة أَي الْخُصُوص الركاب الْإِبِل فتحزم المفطرون كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي أَي شدوا أوساطهم للْخدمَة وَفِي بَعْضهَا فتخدم بِالْحَاء الْمُعْجَمَة وَالدَّال بِمَعْنى خدموا ذهب المفطرون الْيَوْم بِالْأَجْرِ قَالَ الْقُرْطُبِيّ يَعْنِي أَنهم لما قَامُوا بوظائف ذَلِك الْوَقْت وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِيهِ كَانَ أَكْثَرهم على ذَلِك من أجر من صَامَ ذَلِك الْيَوْم وَلم يقم بِتِلْكَ الْوَظَائِف