هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1939 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، وَعِكْرِمَةَ ، قَالَ : ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هِيَ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ ، هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ ، أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ يَعْنِي لَيْلَةَ القَدْرِ ، وَعَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ التَمِسُوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1939 حدثنا عبد الله بن أبي الأسود ، حدثنا عبد الواحد ، حدثنا عاصم ، عن أبي مجلز ، وعكرمة ، قال : ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي في العشر الأواخر ، هي في تسع يمضين ، أو في سبع يبقين يعني ليلة القدر ، وعن خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس التمسوا في أربع وعشرين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

Allah's Messenger (ﷺ) said, The Night of Qadr is in the last ten nights of the month (Ramadan), either on the first nine or in the last (remaining) seven nights (of Ramadan). Ibn `Abbas added, Search for it on the twenty-fourth (of Ramadan).

D'après Asim, Abu Mijiaz et 'Ikrima rapportent: Ibn 'Abbâs (radiallahanho) a dit que le Messager d'Allah (r ) avait dit: «Elle est dans la [dernière] décade, elle est dans les neuf nuits qui passent ou dans les sept nuits qui restent.» Il parlait de la nuit de la Destinée. AbdulWahâb: De Ayyûb, de Khâlid, de 'Ikrima, d'Ibn 'Abbâs: «Enquérez vous d'elle dans la vingtquatrième...»

D'après Asim, Abu Mijiaz et 'Ikrima rapportent: Ibn 'Abbâs (radiallahanho) a dit que le Messager d'Allah (r ) avait dit: «Elle est dans la [dernière] décade, elle est dans les neuf nuits qui passent ou dans les sept nuits qui restent.» Il parlait de la nuit de la Destinée. AbdulWahâb: De Ayyûb, de Khâlid, de 'Ikrima, d'Ibn 'Abbâs: «Enquérez vous d'elle dans la vingtquatrième...»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1939 ... غــ :2022 ]
- حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ أبِي الأسْودِ قَالَ حَدثنَا عَبْدُ الوَاحِدِ قَالَ حدَّثنا عاصِمٌ عنْ أبِي مِجْلَزً وعِكْرِمَةَ قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ فِي العَشْرِ هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ أوْ فِي سَبْعٍ يبْقِينَ يَعْنِي لَيلَةَ الْقَدْرِ.
(انْظُر الحَدِيث 1202) .
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَعبد الله هُوَ ابْن مُحَمَّد بن أبي الْأسود، واسْمه حميد الْبَصْرِيّ الْحَافِظ، مَاتَ سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ، وَهُوَ من أَفْرَاده، وَعبد الْوَاحِد بن زِيَاد وَعَاصِم هُوَ ابْن سُلَيْمَان الْأَحول الْبَصْرِيّ، وَأَبُو مجلز، بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْجِيم وَفتح اللَّام وَفِي آخِره زَاي: واسْمه لَاحق بن حميد بن سعيد السدُوسِي الْبَصْرِيّ، وَقد مر فِيمَا مضى.

قَوْله: (هِيَ) ، أَي: لَيْلَة الْقدر فِي الْعشْر.
قَوْله: (هِيَ فِي تسع) إِلَى آخِره، بَيَان للعشر، أَي: فِي لَيْلَة التَّاسِع وَالْعِشْرين.
قَوْله: (أَو سبع يبْقين) أَي: لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين، وَفِي رِوَايَة الْأَكْثَرين هُنَا: (فِي تسع) ، بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق قبل السِّين مقدما، وَبعده: (فِي سبع) بِتَقْدِيم السِّين قبل الْبَاء الْمُوَحدَة، وبلفظ الْمُضِيّ فِي الأول، وَلَفظ الْبَقَاء فِي الثَّانِي.
وللكشميهني بِلَفْظ: الْمُضِيّ فيهمَا، وَفِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ بِتَقْدِيم السِّين فِي الْمَوْضِعَيْنِ،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: وَأما رِوَايَة: فِي سبع يبْقين، فَيحْتَمل لَيْلَة الثَّالِث وَالْعِشْرين، أَو هِيَ مَعَ سَائِر اللَّيَالِي الَّتِي بعْدهَا إِلَى آخر الشَّهْر كُلهنَّ، وَقد قيل: إِن هَذَا الحَدِيث الَّذِي ذكره البُخَارِيّ مَرْفُوعا مَوْقُوف، رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة وَعَاصِم أَنَّهُمَا سمعا عِكْرِمَة يَقُول: قَالَ ابْن عَبَّاس: دَعَا عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، أَصْحَاب رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وسألهم عَن لَيْلَة الْقدر؟ فَأَجْمعُوا على أَنَّهَا فِي الْعشْر الْأَوَاخِر، قَالَ ابْن عَبَّاس لعمر: إِنِّي لَا أعلم أَو أَظن أَي لَيْلَة هِيَ؟ قَالَ عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: أَي لَيْلَة هِيَ؟ فَقلت: سابغة تمْضِي أَو سابعة تبقى من الْعشْر الْأَوَاخِر.
فَقَالَ: من أَيْن علمت ذَلِك؟ قلت: خلق الله سبع سموات وَسبع أَرضين وَسَبْعَة أَيَّام، والدهر يَدُور فِي سبع، وَالْإِنْسَان خلق من سبع.
وَيَأْكُل من سبع وَيسْجد على سبع، وَالطّواف والجمار وَأَشْيَاء ذكرهَا، فَقَالَ عمر: لقد فطنت لأمر مَا فطنا لَهُ، وَله طَرِيق آخر أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي (مُسْنده) وَالْحَاكِم فِي (مُسْتَدْركه) وَالْبَيْهَقِيّ عَنهُ فِي (سنَنه) من رِوَايَة عَاصِم بن كُلَيْب الْجرْمِي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ عمر بن الْخطاب يدعوني مَعَ أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَيَقُول لي: لَا تَتَكَلَّم حَتَّى يتكلموا.
قَالَ: فَدَعَاهُمْ وسألهم عَن لَيْلَة الْقدر، فَقَالَ: أَرَأَيْتُم قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: التمسوها فِي الْعشْر الْأَوَاخِر، أَي: لَيْلَة نُزُولهَا؟ قَالَ: فَقَالَ بَعضهم: لَيْلَة ثَلَاث،.

     وَقَالَ  آخر: خمس، وَأَنا سَاكِت، فَقَالَ: مَا لَك لَا تَتَكَلَّم؟ قَالَ: فَقلت: أحدثكُم برأيي؟ قَالَ: عَن ذَلِك نَسْأَلك.
قَالَ: فَقلت: السَّبع، رَأَيْت الله ذكر سبع سموات، وَمن الأَرْض سبعا، وَخلق الْإِنْسَان من سبع، ونبات الأَرْض سبع ... ، وَذكر بَقِيَّته، فَقَالَ عمر: مَا أرى القَوْل إلاَّ كَمَا قلت،.

     وَقَالَ  فِي آخِره: فَقَالَ عمر: أعجزتم أَن تَكُونُوا مثل هَذَا الْغُلَام الَّذِي مَا اسْتَوَت شؤون رَأسه؟ وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من هَذَا الْوَجْه، وَزَاد فِيهِ: وَأَن الله جعل النّسَب فِي سبع، وَالطُّهْر فِي سبع، ثمَّ تَلا: { حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم} (النِّسَاء: 32) .

تابَعَهُ عَبْدُ الوَهَّابِ عنْ أيُّوبَ
أَي: تَابع وهيبا عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ فِي رِوَايَته عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، وَوصل هَذِه الْمُتَابَعَة أَحْمد وَابْن أبي عمر فِي (مسنديهما) عَن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب مُتَابعًا لوهيب فِي إِسْنَاده وَلَفظه، وَهَذِه الْمُتَابَعَة وَقعت عِنْد الْأَكْثَرين من رِوَايَة الْفربرِي، وَعند النَّسَفِيّ وَقعت عقيب طَرِيق وهيب عَن أَيُّوب.

وعنْ خالِدٍ عنْ عِكْرِمَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ الْتَمِسُوا فِي أرْبَعٍ وعِشْرِينَ
أَي: وروى عَن خَالِد الْحذاء عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس، قيل: هَذِه مَوْصُولَة بِالْإِسْنَادِ الأول، وَإِنَّمَا حذفهَا أَصْحَاب المسندات لكَونهَا مَوْقُوفَة.
قلت: جزم الْحَافِظ الْمُزنِيّ بِأَن طَرِيق خَالِد هَذِه معلقَة، وروى أنس: (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتحَرَّى لَيْلَة الْقدر ثَلَاثَة وَعشْرين وَلَيْلَة أَربع وَعشْرين) .
.

     وَقَالَ  ابْن حبيب: يتحَرَّى يتم الشَّهْر أَو ينقص، فيتحراها فِي لَيْلَة من السَّبع الْبَوَاقِي، فَإِن كَانَ تَاما فَهِيَ لَيْلَة أَربع وَعشْرين، وَإِن كَانَ نَاقِصا فَثَلَاث.
وَلَعَلَّ ابْن عَبَّاس إِنَّمَا قصد فِي الْأَرْبَع احْتِيَاطًا.
وروى أَحْمد فِي (مُسْنده) من طَرِيق سماك بن حَرْب عَن عِكْرِمَة (عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: أتيت وَأَنا نَائِم، فَقيل لي: اللَّيْلَة لَيْلَة الْقدر، فَقُمْت وَأَنا ناعس، فتعلقت بِبَعْض أطناب رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَإِذا هُوَ يُصَلِّي.
قَالَ: فَنَظَرت فِي تِلْكَ اللَّيْلَة فَإِذا هِيَ لَيْلَة أَربع وَعشْرين) .
وروى الطَّيَالِسِيّ من طَرِيق أبي نَضرة عَن أبي سعيد مَرْفُوعا: (لَيْلَة الْقدر لَيْلَة أَربع وَعشْرين) روى ذَلِك عَن ابْن مَسْعُود وَالشعْبِيّ وَالْحسن وَقَتَادَة، وحجتهم حَدِيث وَاثِلَة: أَن الْقُرْآن نزل لأَرْبَع وَعشْرين من رَمَضَان، وروى أَحْمد من طَرِيق ابْن لَهِيعَة عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن أبي الْخَيْر عَن الصنَابحِي عَن بِلَال مَرْفُوعا: التمسوا لَيْلَة الْقدر لَيْلَة أَربع وَعشْرين) .
قَالَ: أَخطَأ ابْن لَهِيعَة فِي رَفعه، فقد رَوَاهُ عَمْرو بن الْحَارِث عَن يزِيد بِهَذَا الْإِسْنَاد مَوْقُوفا بِغَيْر لَفظه.