هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1850 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1850 حدثنا عبدان ، أخبرنا يزيد بن زريع ، حدثنا هشام ، حدثنا ابن سيرين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا نسي فأكل وشرب ، فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

The Prophet (ﷺ) said, If somebody eats or drinks forgetfully then he should complete his fast, for what he has eaten or drunk, has been given to him by Allah.

D'après ibn Sîrîn, Abu Hurayra (radiallahanho) dit: Le Prophète (r ) a dit: «Si l'un d'entre vous oublie puis mange et boit, qu'il continue son jeûne, parce que c'est Allah qui lui a donné à manger et à boire.» On rapporte que 'Amir ibn Rabî' a dit: «J'ai vu le Prophète (r ) se frotter les dents avec du siwâk alors qu'il était en état de jeûne; [je l'ai vu faire ainsi] un nombre indéterminé de fois.» Abu Hurayra rapporte que le Prophète (r ) a dit: «Si je n'ai pas peur pour ma Nation, j'aurai ordonné aux fidèles de faire usage du siwâk à chaque ablution.» Le même hadîth est rapporté de Jâbir et de Zayd ibn Khâlid, et ce du Prophète (r ); mais dans cette version il n'y a pas de précision s'il s'agit du jeûneur ou de tout autre. A'icha rapporte du Prophète (r ): «C'est une purification de la bouche et une satisfaction au Seigneur.» 'Atâ' et Qatâda sont d'avis que le jeûneur peut avaler sa salive.

":"ہم سے عبدان نے بیان کیا کہ ہمیں یزید بن زریع نے خبر دی ، ان سے ہشام نے بیان کیا ، ان سے ابن سیرین نے بیان کیا ، کہ حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے روایت کیا کہکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جب کوئی بھول گیا اور کچھ کھا پی لیا تو اسے چاہئے کہ اپنا روزہ پورا کرے ۔ کیونکہ اس کو اللہ نے کھلایا اور پلایا ۔

D'après ibn Sîrîn, Abu Hurayra (radiallahanho) dit: Le Prophète (r ) a dit: «Si l'un d'entre vous oublie puis mange et boit, qu'il continue son jeûne, parce que c'est Allah qui lui a donné à manger et à boire.» On rapporte que 'Amir ibn Rabî' a dit: «J'ai vu le Prophète (r ) se frotter les dents avec du siwâk alors qu'il était en état de jeûne; [je l'ai vu faire ainsi] un nombre indéterminé de fois.» Abu Hurayra rapporte que le Prophète (r ) a dit: «Si je n'ai pas peur pour ma Nation, j'aurai ordonné aux fidèles de faire usage du siwâk à chaque ablution.» Le même hadîth est rapporté de Jâbir et de Zayd ibn Khâlid, et ce du Prophète (r ); mais dans cette version il n'y a pas de précision s'il s'agit du jeûneur ou de tout autre. A'icha rapporte du Prophète (r ): «C'est une purification de la bouche et une satisfaction au Seigneur.» 'Atâ' et Qatâda sont d'avis que le jeûneur peut avaler sa salive.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الصَّائِمِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا
وَقَالَ عَطَاءٌ: إِنِ اسْتَنْثَرَ فَدَخَلَ الْمَاءُ فِي حَلْقِهِ لاَ بَأْسَ إِنْ لَمْ يَمْلِكْ.

وَقَالَ الْحَسَنُ: إِنْ دَخَلَ حَلْقَهُ الذُّبَابُ فَلاَ شَىْءَ عَلَيْهِ.
.

     وَقَالَ  الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ: إِنْ جَامَعَ نَاسِيًا فَلاَ شَىْءَ عَلَيْهِ.

( باب) حكم ( الصائم إذا أكل أو شرب) حال كونه ( ناسيًا وقال عطاء) : هي ابن أبي رباح مما وصله ابن أبي شيبة ( إن استنثر فدخل الماء) من خياشيمه ( في حلقه لا بأس به) ليس هو جواب الشرط إلا لكان بالفاء بل هو مفسر لجوابه المحذوف والجملة الشرطية وهي قوله ( إن لم يملك) جزاء

لقوله إن استنثر، وقوله: إن لم يملك أي دفعه بل دخل في حلقه غلبة فإن ملك دفعه فلم يدفعه حتى دخل أفطر وسقط لفظة أن في رواية أبي ذر وابن عساكر كما في الفرع وأصله.
وقال الحافظ ابن حجر والنسفيّ بدل ابن عساكر وحينئذٍ فهي جملة مستأنفة كالتعليل لقوله لا بأس والفاء في لا بأس محذوفة كقوله:
من يفعل الحسنات الله يشكرها.

( وقال الحسن) البصري مما وصله ابن أبي شيبة ( إن دخل حلقه) أي الصائم ( الذباب فلا شيء عليه) .
ومن فطر ولا غيره وهو مذهب الأئمة الأربعة.
( وقال الحسن) أيضًا مما وصله عبد الرزاق ( ومجاهد) : مما وصله أيضًا عبد الرزاق ( إن جامع) حال كونه ( ناسيًا فلا شيء عليه) من فطر ولا غيره كالأكل ناسيًا فلو تعمد بطل إجماعًا.
وقال الحنابلة: يفطر وعليه القضاء والكفارة عامدًا كان أو ناسيًا.
قال المرداوي: نقله الجماعة عن الإمام أحمد وعليه أكثر الأصحاب قال الزركشي الحنبلي وهو المشهور عن أحمد وهو المختار لعامة أصحابه وهو من مفردات المذهب وعنه لا يكفر واختاره ابن بطة.
قال الزركشي: ولعله مبني على أن الكفارة ماحية ومع النسيان لا إثم يمحى وعنه ولا يقضى أيضًا.


[ قــ :1850 ... غــ : 1933 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا ابْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِذَا نَسِيَ فَأَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ».
[الحديث 1933 - طرفه في: 6669] .

وبالسند قال ( حدّثنا عبدان) هو لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة المروزي البصري الأصل قال ( أخبرنا يزيد بن زريع) مصغرًا قال ( حدّثنا هشام) هو القردوسي كما صرح به مسلم في صحيحه لا الدستوائي وإن قاله الحافظ ابن حجر قال: ( حدّثنا ابن سيرين) محمد ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( إذا نسي) الصائم ( فأكل وشرب) سواء كان قليلاً أو كثيرًا كما رجحه النووي لظاهر إطلاق الحديث وقد روى عبد الرزاق عن عمرو بن دينار أن إنسانًا جاء إلى أبي هريرة -رضي الله عنه- فقال أصبحت صائمًا فنسيت فطعمت فقال لا بأس.
قال: ثم دخلت إلى إنسان فنسيت فطعمت وشربت.
قال: لا بأس الله أطعمك وسقاك.
قال: ثم دخلت على آخر فنسيت فطعمت فقال أبو هريرة: أنت إنسان لم تتعوّد الصيام، ويروى أو شرب واقتصر عليهما دون باقي المفطرات لأنهما الغالب.

( فليتم صومه) ، بفتح الميم ويجوز كسرها على التقاء الساكنين وسمى الذي يتم صومًا وظاهره حمله على الحقيقة الشرعية وإذا كان صومًا وقع مجزئًا ويلزم من ذلك عدم وجوب القضاء قاله ابن

دقيق العيد، وهذا الحديث دليل على الإمام مالك حيث قال: إن الصوم يبطل بالنسيان ويجب القضاء.

وأجيب: بأن المراد من هذا الحديث إتمام صورة الصوم، وأجيب بما سبق من حمل الصوم على الحقيقة الشرعية وإذا دار اللفظ بين حمله على المعنى اللغوي والشرعي كان حمله على الشرعي أولى، وقد أخرج ابنا خزيمة وحبان والحاكم والدارقطني من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة: من أفطر في شهر رمضان ناسيًا فلا قضاء عليه ولا كفارة فصرح بإسقاط القضاء والكفارة.
قال الدارقطني: تفرد به محمد بن مرزوق وهو ثقة عن الأنصاري.

وأجيب: بأن ابن خزيمة أخرجه أيضًا عن إبراهيم بن محمد الباهلي وبأن الحاكم أخرجه من طريق أبي حاتم الرازي كلاهما عن الأنصاري فهو المنفرد به كما قال البيهقي وهو ثقة وحينئذٍ، فقول ابن دقيق العيد أن قول مالك بوجوب القضاء هو القياس فإن الصوم قد فات ركنه وهو من باب المأمورات، والقاعدة تقتضي أن النسيان لا يؤثر في باب المأمورات فيه نظر فإن القياس شرطه عدم مخالفة النص قاله البرماوي في شرح العمدة ثم علل كون الناسي لا يفطر بقوله:
( فإنما أطعمه الله وسقاه) ليس له فيه مدخل وقال الطيبي "إنما" للحصر أي ما أطعمه أحد ولا سقاه إلا الله فدلّ على أن هذا النسيان من الله تعالى ومن لطفه في حق عباده تيسيرًا عليهم ودفعًا للحرج، وقال الخطابي: النسيان ضرورة والأفعال الضرورية غير مضافة في الحكم إلى فاعلها ولا يؤاخذ بها والله أعلم.

وهذا الحديث أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.