هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1830 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْصَارَ ، فَقَالَ : أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ ؟ فَقَالُوا : لَا ، إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ ابْنَ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَقَالَ : إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ ، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ وَأَتَأَلَّفَهُمْ ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا ، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُيُوتِكُمْ ؟ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا ، وَسَلَكَ الْأَنْصَارُ شِعْبًا ، لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1830 حدثنا محمد بن المثنى ، وابن بشار ، قال ابن المثنى : حدثنا محمد بن جعفر ، أخبرنا شعبة ، قال : سمعت قتادة ، يحدث عن أنس بن مالك ، قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ، فقال : أفيكم أحد من غيركم ؟ فقالوا : لا ، إلا ابن أخت لنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ابن أخت القوم منهم فقال : إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة ، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم ، أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا ، وترجعون برسول الله إلى بيوتكم ؟ لو سلك الناس واديا ، وسلك الأنصار شعبا ، لسلكت شعب الأنصار
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Anas b. Malik reported that when on the Day of Hunain Allah conferred upon His Apostle (ﷺ) the riches of Hawazin (without armed encounter), the Messenger of Allah (ﷺ) set about distributing to some persons of Quraish one hundred camels Upon this they (the young people from the Ansar) said:

May Allah grant pardon to the Messenger of Allah (ﷺ) that he bestowed (these camels) upon the people of Quraish, and he ignored us, whereas our swords are still dripping blood. Anas b. Malik said: Their statement was conveyed to the Messenger of Allah (ﷺ) and he sent (someone) to the Ansar and gathered them under a tent of leather. When they had assembled, the Messenger of Allah (ﷺ) came to them and said: What is this news that has reached me from you? The wise people of the Ansar said: Messenger of Allah, so far as the sagacious amongst us are concerned they have said nothing, but we have amongst us persons of immature age; they said: May Allah grant pardon to the Messenger of Allah (ﷺ) that he gave to the Quraish and ignored us (despite the fact) that our swords are besmeared with their blood. Upon this the Messenger of Allah (ﷺ) said: I give (at times material gifts) to persons who were quite recently in the state of unbelief, so that I may incline them to truth Don't you feel delighted that people should go with riches, and you should go back to your places with the Messenger of Allah? By Allah, that with which you would return is better than that with which they would return. They said: Yes, Messenger of Allah, we are pleased. The Prophet said too: You would find marked preference (in conferring of the material gifts) in future, so you should show patience till you meet Allah and His Messenger and I would he at the Haud Kauthar. They said: We would show patience.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1059] أَثَرَة بِفَتْح الْهمزَة والمثلثة فِي الْأَفْصَح وَهِي رِوَايَة العذري وبضم الْهمزَة وَإِسْكَان الثَّاء وَهِي رِوَايَة أبي بَحر وَهِي الاستئثار بالمشترك أَي يستأثر عَلَيْكُم ويفضل عَلَيْكُم غَيْركُمْ بِغَيْر حق إِن بن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم أَي بَينه وَبينهمْ ارتباط وقرابة وَاديا هُوَ مجْرى المَاء المتسع شعبًا قَالَ الْخَلِيل هُوَ مَا انفرج بَين جبلين وَقَالَ بن السّكيت هُوَ الطَّرِيق فِي الْجَبَل عرْعرة بمهملات والعينان مفتوحتان الطُّلَقَاء بِضَم الطَّاء وَفتح اللَّام وَالْمدّ جمع طلق الَّذين أَسْلمُوا يَوْم فتح مَكَّة قيل لَهُم ذَلِك لمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيُقَال ذَلِك لمن أطلق من أسر أَو وثاق السميط بِضَم السِّين الْمُهْملَة مجنبة بِضَم الْمِيم وَفتح الْجِيم وَكسر النُّون هِيَ الكتيبة من الْخَيل الَّتِي تَأْخُذ جَانب الطَّرِيق وهما مجنبتان ميمنة وميسرة بجانبي الطَّرِيق وَالْقلب بَينهمَا تلوي وَفِي نُسْخَة تلوذ يال الْمُهَاجِرين هَكَذَا فِي الْأُصُول فِي الْمَوَاضِع الْأَرْبَعَة يال بلام مفصولة وَالْمَعْرُوف وَصلهَا بلام التَّعْرِيف الَّتِي بعْدهَا هَذَا حَدِيث عمية ضبط على أوجه 1 بِكَسْر الْعين وَالْمِيم الْمُشَدّدَة وَتَشْديد الْيَاء وَفسّر بالشدة 2 وبضم الْعين كَذَلِك 3 وبفتح الْعين وَكسر الْمِيم الْمُشَدّدَة وَتَخْفِيف الْيَاء وَبعدهَا هَاء السكت أَي حَدثنِي بِهِ عمي قَالَ القَاضِي وَمَعْنَاهُ عِنْدِي على هَذَا الْوَجْه جماعتي أَي هَذَا حَدِيثهمْ قَالَ صَاحب الْعين الْعم الْجَمَاعَة قَالَ القَاضِي وَهَذَا أشبه بِالْحَدِيثِ وَالْوَجْه الرَّابِع كَذَلِك إِلَّا أَنه بتَشْديد الْيَاء ذكره الْحميدِي وَفَسرهُ بعمومتي أَي هَذَا حَدِيث فضل أعمامي أَو الذ حَدثنِي بِهِ أعمامي كَأَنَّهُ حدث بِأول الحَدِيث عَن مُشَاهدَة ثمَّ لَعَلَّه لم يضْبط هَذَا الْموضع لتفرق النَّاس فَحدث بِهِ من شهده من أَعْمَامه أَو جماعته