هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1811 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا جَامِعٌ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مَنْ يَحْفَظُ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الفِتْنَةِ ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ : فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ ، تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ ، قَالَ : لَيْسَ أَسْأَلُ عَنْ ذِهِ ، إِنَّمَا أَسْأَلُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ البَحْرُ ، قَالَ : وَإِنَّ دُونَ ذَلِكَ بَابًا مُغْلَقًا ، قَالَ : فَيُفْتَحُ أَوْ يُكْسَرُ ؟ قَالَ : يُكْسَرُ ، قَالَ : ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ يُغْلَقَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ : سَلْهُ أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ البَابُ ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ : نَعَمْ ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1811 حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، حدثنا جامع ، عن أبي وائل ، عن حذيفة ، قال : قال عمر رضي الله عنه ، من يحفظ حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة ؟ قال حذيفة أنا سمعته يقول : فتنة الرجل في أهله وماله وجاره ، تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ، قال : ليس أسأل عن ذه ، إنما أسأل عن التي تموج كما يموج البحر ، قال : وإن دون ذلك بابا مغلقا ، قال : فيفتح أو يكسر ؟ قال : يكسر ، قال : ذاك أجدر أن لا يغلق إلى يوم القيامة ، فقلنا لمسروق : سله أكان عمر يعلم من الباب ؟ فسأله فقال : نعم ، كما يعلم أن دون غد الليلة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Wail from Hudhaifa:

`Umar asked the people, Who remembers the narration of the Prophet (ﷺ) about the affliction? Hudhaifa said, I heard the Prophet (ﷺ) saying, 'The affliction of a person in his property, family and neighbors is expiated by his prayers, fasting, and giving in charity. `Umar said, I do not ask about that, but I ask about those afflictions which will spread like the waves of the sea. Hudhaifa replied, There is a closed gate in front of those afflictions. `Umar asked, Will that gate be opened or broken? He replied, It will be broken. `Umar said, Then the gate will not be closed again till the Day of Resurrection. We said to Masruq, Would you ask Hudhaifa whether `Umar knew what that gate symbolized? He asked him and he replied He (`Umar) knew it as one knows that there will be night before tomorrow, morning.

D'après Abu Wâ'il, Hudhayfa rapporta: A la demande de 'Umar (radiallahanho): «Qui retient encore un hadîth du Prophète (r ) à propos de la fitna?», j'ai répondu: «Moi, je l'ai entendu dire: '''La fitna (la tentation) de l'homme peut provenir de sa famille, de ses biens, de son voisin; elle est expiée par la prière, le jeûne et l'aumône. — Ce n'est pas de cela dont je veux qu'on parle, intervint 'Umar, mais de celle qui provoque des vagues pareilles aux vagues de la mer. — Devant cela, répondit Hudhayfa, il y a une porte fermée. — Et cette porte, s'ouvretelle ou se fracassetelle? demanda 'Umar. — Elle sera fracassée, reprit Hudhayfa. — Cela, renchérit Umar, va avec l'ordre des choses: qu'elle ne se ferme pas jusqu'au Jour de la Résurrection. » Alors nous avons dit à Masrûq: «Demandelui si 'Umar était au courant de cette porte.» Il lui a posé la question et Hudhayfa a répondu ainsi: «Oui, [il était au courant] autant qu'il sait qu'avant le jour il y a la nuit.»

":"ہم سے علی بن عبداللہ نے بیان کیا ، ان سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، ان سے جامع بن راشد نے بیان کیا ، ان سے ابووائل نے اور ان سے حذیفہ رضی اللہ عنہ نے کہحضرت عمر رضی اللہ عنہ نے پوچھا فتنہ کے متعلق رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث کسی کو یاد ہے ؟ حذیفہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نے سنا ہے ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ انسان کے لیے اس کے بال بچے ، اس کا مال اور اس کے پڑوسی فتنہ ( آزمائش و امتحان ) ہیں جس کا کفارہ نماز روزہ اور صدقہ بن جاتا ہے ۔ عمر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ میں اس کے متعلق نہیں پوچھتا میری مراد تو اس فتنہ سے ہے جو سمندر کی موجوں کی طرح امنڈ آئے گا ۔ اس پر حذیفہ رضی اللہ عنہ نے کہا کہ آپ کے اور اس فتنہ کے درمیان ایک بند دروازہ ہے ۔ ( یعنی آپ کے دور میں وہ فتنہ شروع نہیں ہو گا ) عمر رضی اللہ عنہ نے پوچھا وہ دروازہ کھل جائے گا یا توڑ دیا جائے گا ؟ حذیفہ رضی اللہ عنہ نے بتایا کہ توڑ دیا جائے گا ۔ عمر رضی اللہ عنہ نے فرمایا کہ پھر تو قیامت تک کبھی بند نہ ہو پائے گا ۔ ہم نے مسروق سے کہا آپ حذیفہ رضی اللہ عنہ سے پوچھئے کہ کیا عمر رضی اللہ عنہ کو معلوم تھا کہ وہ دروازہ کون ہے ، چنانچہ مسروق نے پوچھا تو آپ رضی اللہ عنہ نے فرمایا ہاں ! بالکل اس طرح ( انہیں علم تھا ) جیسے رات کے بعد دن کے آنے کا علم ہوتا ہے ۔

D'après Abu Wâ'il, Hudhayfa rapporta: A la demande de 'Umar (radiallahanho): «Qui retient encore un hadîth du Prophète (r ) à propos de la fitna?», j'ai répondu: «Moi, je l'ai entendu dire: '''La fitna (la tentation) de l'homme peut provenir de sa famille, de ses biens, de son voisin; elle est expiée par la prière, le jeûne et l'aumône. — Ce n'est pas de cela dont je veux qu'on parle, intervint 'Umar, mais de celle qui provoque des vagues pareilles aux vagues de la mer. — Devant cela, répondit Hudhayfa, il y a une porte fermée. — Et cette porte, s'ouvretelle ou se fracassetelle? demanda 'Umar. — Elle sera fracassée, reprit Hudhayfa. — Cela, renchérit Umar, va avec l'ordre des choses: qu'elle ne se ferme pas jusqu'au Jour de la Résurrection. » Alors nous avons dit à Masrûq: «Demandelui si 'Umar était au courant de cette porte.» Il lui a posé la question et Hudhayfa a répondu ainsi: «Oui, [il était au courant] autant qu'il sait qu'avant le jour il y a la nuit.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الصَّوْمُ كَفَّارَةٌ
هذا ( باب) بالتنوين ( الصوم كفارة) .


[ قــ :1811 ... غــ : 1895 ]
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا جَامِعٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: "قَالَ عُمَرُ -رضي الله عنه-: مَنْ يَحْفَظُ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْفِتْنَةِ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ.
قَالَ: لَيْسَ أَسْأَلُ عَنْ هذِهِ، إِنَّمَا أَسْأَلُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ قَالَ حُذَيْفَةُ: وَإِنَّ دُونَ ذَلِكَ بَابًا مُغْلَقًا.
قَالَ: فَيُفْتَحُ أَوْ

يُكْسَرُ؟ قَالَ: يُكْسَرُ.
قَالَ: ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ يُغْلَقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ، أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ؟ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: نَعَمْ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ".

وبالسند قال: ( حدّثنا عليّ بن عبد الله) المديني قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: ( حدّثنا جامع) هو ابن راشد الصيرفي الكوفي ( عن أبي وائل) بالهمز شقيق ابن سلمة ( عن حذيفة) بن اليماني أنه ( قال: قال عمر) بن الخطاب ( -رضي الله عنه-: من يحفظ حديثًا عن النبي) ولأبي الوقت: من يحفظ حديث النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الفتنة) المخصوصة ( قال: حذيفة أنا سمعته) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( يقول) :
( فتنة الرجل في أهله) بأن يأتي بسببهم بغير جائز ( وماله) بأن يأخذه من غير حله ويصرفه في غير مصرفه، وزاد في باب الصلاة وولده ( وجاره) بأن يتمنى سعة كسعته كلها ( تكفرها الصلاة والصيام والصدقة) .
وهذا موضع الترجمة.

قال في الفتح وقد يقال هذا لا يعارضه ما عند أحمد من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رفعه: كل العمل كفارة إلا الصوم الصوم لي وأنا أجزي به، لأنه يحمل في الإثبات على كفارة شيء مخصوص وفي النفي على كفارة شيء آخر، وقد حمله المصنف في موضع آخر على تكفير مطلق الخطيئة فقال في الزكاة باب الصدقة تكفر الخطيئة، ثم أورد هذا الحديث بعينه، ويؤيد الإطلاق ما ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة أيضًا مرفوعًا: الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر، ولابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد مرفوعًا: من صام رمضان وعرف حدوده كفر ما قبله وعلى هذا فقوله كل العمل كفارة إلا الصيام يحتمل أن يكون المراد إلا الصيام فإنه كفارة وزيادة ثواب على الكفارة ويكون المراد بالصيام الذي هذا شأنه ما وقع خالصًا سالمًا من الرياء والشوائب اهـ.

( قال) عمر لحذيفة -رضي الله عنهما-: ( ليس أسأل عن هذه) ، بكسر الذال المعجمة وكسر الهاء في الفرع وأصله في غيرهما بالسكون وهي هاء السكت ويجوز فيها الاختلاس والسكون والإشباع واسم ليس ضمير الشأن، ( إنما أسأل عن) الفتنة الكبرى ( التي تموج كما يموج البحر) .
أي تضطرب كاضطرابه ( قال) حذيفة زاد في الصلاة: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين ( وإن دون ذلك) ولابن عساكر قال: إن دون ذلك ( بابًا مغلقًا) بالنصب صفة لبابًا أي لا يخرج شيء من الفتن في حياتك ( قال) عمر: ( فيفتح) الباب ( أو يكسر؟ قال) : حذيفة: ( يكسر.
قال)
عمر: ( ذاك) أي الكسر ( أجدر) أولى من الفتح، وفي نسخة أخرى: ( أن لا يغلق إلى يوم القيامة) .
أي إذا وقعت الفتنة فالظاهر أنها لا تسكن قط.
قال شقيق ( فقلنا لمسروق) : هو ابن الأجدع ( سله) أي حذيفة ( أكان عمر يعلم من الباب؟ فسأله) أي سأل مسروق حذيفة عن ذلك ( فقال: نعم) .
يعلمه ( كما يعلم أن دون غد الليلة) أي أن الليلة أقرب من الغد، ولأبي ذر عن المستملي: إن غدًا دون الليلة قيل وإنما علمه عمر من قوله عليه الصلاة والسلام لما كان والعمران وعثمان على حراء إنما عليك نبيّ

وصدّيق وشهيدان، وكان عمر هو الباب، وكانت الفتنة بقتل عثمان وانخرق بسببها ما لا يغدق إلى يوم القيامة.

وهذا الحديث سبق في باب الصلاة كفارة، ويأتي إن شاء الله تعالى في علامات النبوّة والفتن.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ الصَّوْمُ كَفَّارَةٌ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ الصَّوْم كَفَّارَة، هَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين بتنوين: بابُُ، وَفِي رِوَايَة غَيره: بابُُ الصَّوْم كَفَّارَة، بِالْإِضَافَة.
وَفِي نُسْخَة الشَّيْخ قطب الدّين الشَّارِح: بابُُ كَفَّارَة الصَّوْم أَي: بابُُ تَكْفِير الصَّوْم للذنوب.



[ قــ :1811 ... غــ :1895 ]
- حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدثنَا سُفْيانُ قَالَ حدَّثا جامِعٌ عنْ أبِي وَائِلٍ عنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ مَنْ يَحْفَظُ حَديثا عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الفِتْنَةِ قَالَ حُذَيْفَةُ أَنا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أهْلِهِ ومالِهِ وجارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلاةُ والصِّيَامُ والصَّدَقَةُ قَالَ لَيْسَ أسْألُ عنْ ذِهْ إنَّمَا أسْألُ عنِ الَّتي تَمُوجُ كَما يَمُوجُ الْبَحْرُ قَالَ حُذَيْفَةُ وإنَّ دُونَ ذَلِكَ بابُُا مُغْلَقا قَالَ فَيُفْتَحُ أوُ يُكْسَرُ قَالَ يُكْسَرُ قَالَ ذَاكَ أجْدَرُ أنْ لاَ يُغْلَقَ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ سَلْهُ أكانَ عُمَرُ مَنِ الْبابُُُ فسَألَهُ فَقالَ نَعَمْ كَمَا يَعْلَمُ أنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( تكفرها الصَّلَاة وَالصِّيَام) ، وَقد تقدم هَذَا الحَدِيث فِي أَوَائِل كتاب مَوَاقِيت الصَّلَاة فِي: بابُُ الصَّلَاة كَفَّارَة، وَترْجم هُنَاكَ بِالصَّلَاةِ، وَهنا بالصيام، وَأخرجه هُنَاكَ: عَن مُسَدّد عَن يحيى عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن حُذَيْفَة، وشقيق كنيته أَبُو وَائِل، وَهنا أخرجه: عَن عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن جَامع بن أبي رَاشد الصَّيْرَفِي الْكُوفِي عَن أبي وَائِل هُوَ شَقِيق بن سَلمَة، وَقد مضى الْكَلَام فِيهِ مستقصىً هُنَاكَ.

قَوْله: ( عَن ذه) بِكَسْر الذَّال الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْهَاء، وَهُوَ من أَسمَاء الْإِشَارَة للمفرد الْمُؤَنَّث، وَالَّذِي يشار بِهِ لَهُ عشرَة مِنْهَا ذه، وَيُقَال: ذه، بالاختلاس.
قَوْله: ( ذَاك) أَي الْكسر أولى من الْفَتْح أَن لَا يغلق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، أَي إِذا وَقعت الْفِتْنَة فَالظَّاهِر أَنه لَا يسكن.
قَوْله: ( دون غَد) أَي: كَمَا يعلم أَن اللَّيْلَة هِيَ قبل الْغَد، أَي: علما وَاضحا جليا وَالله أعلم.
أَي هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ الريان الَّذِي هُوَ اسْم علم لبابُ من أَبْوَاب الْجنَّة مُخْتَصّ للصائمين وَوزن رَيَّان فعلان وَقد وَقعت الْمُنَاسبَة فِيهِ بَين لَفظه وَمَعْنَاهُ لِأَنَّهُ مُشْتَقّ من الرّيّ الْكثير الَّذِي هُوَ ضد الْعَطش وَسمي بذلك لِأَنَّهُ جَزَاء الصائمين على عطشهم وجوعهم وَاكْتفى بِذكر الرّيّ عَن الشِّبَع لِأَنَّهُ يدل عَلَيْهِ من حَيْثُ أَنه يستلزمه وأفرد لَهُم هَذَا الْبابُُ إِكْرَاما لَهُم واختصاصا وليكون دُخُولهمْ الْجنَّة غير متزاحمين فَإِن الزحام قد يُؤَدِّي إِلَى الْعَطش