هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1792 حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا شَدَّادٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ ، وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ ، وَلَا تُلَامُ عَلَى كَفَافٍ ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1792 حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، وزهير بن حرب ، وعبد بن حميد ، قالوا : حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا عكرمة بن عمار ، حدثنا شداد ، قال : سمعت أبا أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك ، وأن تمسكه شر لك ، ولا تلام على كفاف ، وابدأ بمن تعول ، واليد العليا خير من اليد السفلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Umama reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

O son of Adam, it is better for you if you spend your surplus (wealth), but if you withhold it, it is evil for you. There is (however) no reproach for you (if you withhold means necessary) for a living. And begin (charity) with your dependents; and the upper hand is better than the lower hand.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1036] إِنَّك إِن تبذل بِفَتْح همزَة أَن قَالَه النَّوَوِيّ قلت فَهِيَ ناصبة للمضارع وَهِي ومنصوبها فِي تَأْوِيل الْمصدر وَفِي مَحل رفع بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر خير على حد وَأَن تَصُومُوا خير لكم الْفضل قَالَ الْقُرْطُبِيّ يَعْنِي بِهِ الْفَاضِل عَن الكفاف وَأَن تمسكه شَرّ لَك قَالَ النَّوَوِيّ لِأَنَّهُ إِذا أمْسكهُ عَن الْوَاجِب اسْتحق الْعقَاب عَلَيْهِ أَو عَن الْمَنْدُوب فقد نقص ثَوَابه وفوت مصلحَة نَفسه فِي آخرته وَذَلِكَ شَرّ وَكَذَا قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَقَالَ إِنَّه نَظِير حَدِيث وَشر صُفُوف الرِّجَال آخرهَا وَالْمعْنَى أَنه أقل ثَوابًا وَأَقُول الَّذِي عِنْدِي فِي هَذَا الحَدِيث أَنه من المنسوخات وَأَنه ورد على سنَن قَوْله تَعَالَى ويسألونك مَاذَا يُنْفقُونَ قل الْعَفو وَقَوله خُذ الْعَفو أَي الْفضل ثمَّ إِن الْآيَة نسخت بِالزَّكَاةِ كَمَا ورد النَّص عَلَيْهِ فنسخ مَعهَا كل حَدِيث ورد على سننها وَلَا تلام على كفاف أَي قدر الْحَاجة قَالَ الْقُرْطُبِيّ يفهم مِنْهُ بِحكم دَلِيل الْخطاب أَن مَا زَاد على الكفاف يتَعَرَّض صَاحبه للوم قلت وَلذَا يتَعَيَّن الحكم عَلَيْهِ بالنسخ