هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1791 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِطِيبِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1791 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد ، قالا : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، وسعيد ، عن حكيم بن حزام ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني ، ثم قال : إن هذا المال خضرة حلوة ، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hakim b. Hizam reported:

I begged the Messenger of Allah (ﷺ), and he gave me. I again begged, he again gave me. I again begged, he again gave me, and then said: This property is green and sweet; he who receives it with a cheerful heart is blessed in it, and he who receives it with an avaricious mind would not be blessed in it, he being like one who eats without being satished, and the upper hand is better thad the lower hand.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1035] خضرَة حلوة قَالَ الْقُرْطُبِيّ أَي رَوْضَة خضراء أَو شَجَرَة ناعمة غضة مستحلاة الطّعْم وَقَالَ النَّوَوِيّ شبهه فِي الرَّغْبَة فِيهِ والميل إِلَيْهِ وحرص النُّفُوس عَلَيْهِ بالفاكهة الخضراء الحلوة المستلذة فَإِن الْأَخْضَر مَرْغُوب فِيهِ على انْفِرَاده فاجتماعهما أَشد وَفِيه إِشَارَة إِلَى عدم بَقَائِهِ لِأَن الخضروات لَا تبقى وَلَا ترَاد للبقاء فَمن أَخذه بِطيب نفس هُوَ عَائِد إِلَى الْآخِذ أَي بِغَيْر سُؤال وَلَا تطلع وَلَا حرص وَقيل إِلَى الدَّافِع أَي أَخذه مِمَّن يَدْفَعهُ منشرحا بِدَفْعِهِ إِلَيْهِ لَا بسؤال اضطره إِلَيْهِ أَو نَحوه مِمَّا لَا تطيب مَعَه نفس الدَّافِع بورك لَهُ فِيهِ أَي انْتفع بِهِ فِي الدُّنْيَا بالتنمية وَفِي الْآخِرَة بِأَجْر النَّفَقَة قَالَه الْقُرْطُبِيّ وَمن أَخذه بإشراف نفس بشين مُعْجمَة وَهُوَ تطلعها إِلَيْهِ وحرصها وتشوفها وطمعها فِيهِ لم يُبَارك لَهُ فِيهِ أَي لم ينْتَفع بِهِ إِذْ لَا يجد لَذَّة نَفَقَته وَلَا ثَوَاب صدقته بل يتعب بجمعه ويدمر بِمَنْعه وَلَا يصل إِلَى شَيْء من نَفعه وَكَانَ كَالَّذي يَأْكُل وَلَا يشْبع قيل هُوَ الَّذِي بِهِ دَاء لَا يشْبع بِسَبَبِهِ وَقيل يحْتَمل تشبيهه بالبهيمة الراعية