هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1723 وَعَن ابْن عُمَرَ رضِيَ اللَّه عنْهُما قَالَ: قَال رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ، فأَعِيذُوهُ، ومنْ سَأَل باللَّهِ، فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ، فَأَجِيبُوه، ومَنْ صنَع إِلَيْكُمْ معْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ بِهِ، فَادَعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُموهُ" حديِثٌ صَحِيحٌ، رواهُ أَبُو داود، والنسائي بأسانيد الصحيحين. 320
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1723 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذ بالله، فأعيذوه، ومن سأل بالله، فأعطوه، ومن دعاكم، فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه" حديث صحيح، رواه أبو داود، والنسائي بأسانيد الصحيحين. 320
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1723 - Bab 319 (About Begging in the Name of Allah)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

Ibn 'Umar (May Allah be pleased with them) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Grant shelter to him who begs for it in the Name of Allah, give to him who begs in the Name of Allah, accept the invitation of him who invites you, and requite him who does a favour to you, but if you are unable to requite him, go on praying for him till you are sure that you have requited him adequately."

[Abu Dawud and An- Nasa'i].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من استعاذ بالله) أي: سأل العوذ والعصمة من شيء متوسلاً إليكم بالله مقسماً به عليكم قسماً استعطافياً، أي: من سألكم بالله أن تجيروه من شيء ( فأعيذوه) أي: أجروه منه إجلالاً لمن استعاذ به ( ومن سأل بالله) أي: شيء من جليل أو حقير ديني أو دنيوى أو علمي، كما يومىء إليه عموم حذف المعمول ( فاعطوه) ي: إذا قدرتم عليه ( ومن دعاكم فأجيبوه) أي: وجوباً إن كانت وليمة نكاح ولم يوجد شيء من الأمور المسقطة للوجوب، وإلا فسنة.
وأوجب الظاهرية إجابة كل دعوى، وبه قال بعض السلف ( ومن صنع إليكم معروفاً) هو اسم جامع لكل إحسان ( فكافئوه) على إحسانه بمثله أو أحسن منه، قال الله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) حمله بعض المفسرين على المكافأة ( فإن لم تجدوا ما تكافئونه) وفي نسخة بحذف النون، وهي لغة حكاها ابن مالك في التسهيل أي: حذفها لغير ناصب ولا جازم، والعائد محذوف أي: به.
أو ما موصول حرفي أي: فإن لم تجدوا مكافأته.
والمصدر بمعنى المفعول ( فادعوا له) وأكثروا ( حتى تروا أنكم قد كافأتموه) في المصباح كل شيء ساوى شيئاً حتى صار مثله فهو مكافىء له ( حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بأسانيد الصحيحين) قال في الجامع الكبير: رواه الطيالسي وأحمد وأبو داود والنسائي والحكيم الترمذي والطبراني وابن حبان وأبو نعيم في الحلية، والحاكم في المستدرك، والدارقطني، كلهم من حديث ابن عمر، وإسنادهما الذي أشار إليه المصنف.
فقد رواه أبو داود في أواخر الزكاة، عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر.
ورواه في الأدب عن مسدد وسهل بن بكار، كلاهما عن أبي عوانة وقتيبة.
ورواه النسائي في الزكاة عن قتيبة عن أبي عوانة كلاهما عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر.
باب تحريم قول شاهانشاه بالشين المعجمة فيهما ( للسلطان وغيره) من الملوك والأمراء ( لأن معناه) أي: اللفظ المركب المذكور ( ملك الملوك ولا يوصف بذلك غير الله سبحانه وتعالى) فإطلاقه على غير الله تعالى: وصف لذلك الغير، بوصف الخالق الذي لا يصح قيامه بغيره سبحانه، إنما وصف العبد الذلة والخضوع في العبودية.