هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1677 وَعنْ عُرْوَةَ بْنِ عامِرِ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ: ذُكِرتِ الطَّيَرَةُ عِنْد رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ: "أحْسَنُهَا الْفَألُ، وَلا تَرُدُّ مُسْلِماً، فَإذا رَأى أحَدُكُمْ ما يَكْرَه، فَلْيقُلْ: اللَّهُمَّ لاَ يَأتى بالحَسَناتِ إلاَّ أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ، وَلا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ" حديثٌ صَحيحٌ رَوَاهُ أبو داودُ بإسنادٍ صَحيحٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1677 وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فليقل: اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك" حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1677 - Bab 304 (Forbiddance of Believing in Ill Omens)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

'Urwah bin 'Amir (May Allah be pleased with him) said: When talking of omens was mentioned in the presence of the Messenger of Allah (Peace be upon him) he said, "The best type of omen is the good omen." He added, "A Muslim should not refrain from anything because of an omen." He (Peace be upon him) told them, "When any of you sees anything which he dislikes, he should say: 'Allahuma la ya'ti bil-hasanati illa Anta, wa la yadfa'us- sayyi'ati illa Anta, wa la hawla wa la quwwata illa Bika (O Allah ! You Alone bring good things; You Alone avert evil things, and there is no might or power but in You)."'

[Abu Dawud with Sahih Isnad].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن عروة) بن عامر المكي قال الحافظ في التقريب: اختلف في صحبته، له أحاديث في الطيرة.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
خرّج حديثه أصحاب السنن وكتب بهامش نسخته من الغابة أنه تابعي.
وفي أسد الغابة بعد ذكره في الصحابة، قال أبو أحمد العسكري: عروة بن عامر الجهني، روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً ذكرناه بعروة اهـ.
وفي مختصر كتابي المراسل، لابن أبي حاتم الرازي، وجامع التحصيل، في أحكام المراسيل للحافظ العلائي، الذي اختصره المرشدي، عروة بن عامر، عن ابن أبي حاتم قال: سمعت أبي يقول روى الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت، عن عروة بن عامر قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطيرة فقال: "اصدقها الفأل".
قال البغوي: لا أدري أله صحبة أم لا.
وقال أبي هو: تابعي، روى عن ابن عباس وعبيد بن رفاعة.
قلت ذكره غير واحد في الصحابة اهـ.
قلت وكان مستند المصنف إذا قال رضي الله عنه الظاهر في أنه صحابي ( قال ذكرت الطيرة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أحسنها الفأل) لما فيه من حسن الظن بالله عز وجل، عن الأصمعي قال: سألت ابن عوف عن الفأل قال: هو أن يكون مريضاً، فيسمع يا سالم، أو يكون طالباً فيسمع يا واجد، قال في النهاية: فيقع في ظنه أنه يبرأ من علته ويجد ضالته.
وإنما أحب - صلى الله عليه وسلم - الفأل الحسن، لأن الناس إذا أملوا فائدة الله، ورجوا عائدته عند كل سبب ضعيف أو قوي، فهم على خير، ولو غلطوا في جهة الرجاء، فإن الرجاء لهم خير، وإذا قطعوا أملهم ورجاءهم من الله كان ذلك من الشر.
وأما الطيرة فإن فيها سوء الظن بالله، وتوقع البلاء.
والطيرة في هذا الخبر بمعنى الجنس، والفأل بمعنى النوع اهـ.
ملخصاً ( ولا ترد مسلماً) نفي بمعنى النهي، أي: شأن المسلم ألا يرجع عما عزم عليه من أجلها، لعلمه أن لا أثر لغير الله تعالى أصلاً ( فإذا رأى) أي: علم ( أحدكم ما يكره) مما يتطير به ( فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات) المكروهات للأنفس ( إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك حديث حسن صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح) رواه في الطب عن أحمد بن حنبل، وأبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة.
باب تحريم تصوير الحيوان أل فيه للجنس ( في بساط أو حجر أو ثوب أو درهم أو دينار أو مخدة) بكسر الميم وفتح المعجمة: ما توضع تحت الخد ( أو وسادة) بكسر الواو قال في المصباح: هي المخدة.
والجمع جمع وسادات ووسائد، فعطفها على ما قبلها من عطف الرديف ( وغير ذلك وتحريم اتخاذ الصورة في حائط) بالمهملة بناء ( وسقف) معروف، وجمعه سقوف، كفلس وفلوس، وسقف بضمتين أيضاً.
وهذا فعل جمع على فعل بضمتين، وهو نادر وقال الفراء: إنه جمع سقيف مثل بريد وبرد ( وستر وعمامة) بكسر المهملة جمعها عمائم ( وثوب ونحوها) من كان ما فيه تعظيم للمرفوع ( والأمر بإتلاف الصورة) مطلقاً، بكسرها إن كانت من نحو حجر أو خشب، وشقها إن كانت بنحو ثوب.