هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1659 وَعنْ أبي بُرْدةَ قَالَ: وَجِعَ أبُو مُوسَى الأشعريُّ رضي اللَّه عنه، فَغُشِيَ علَيْهِ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ امْرأَةٍ مِنْ أهْلِهِ، فَأَقْبلَتْ تَصِيحُ بِرنَّةٍ فَلَمْ يَسْتَطِع أنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئاً، فَلَمَّا أفَاقَ، قَال: أنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم, أنَّ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بَرِيء مِنَ الصَّالِقَةِ، والحَالَقةِ، والشَّاقَّةَ، متفقٌ عليه.br/>"الصَّالِقَةُ": الَّتِي تَرْفَعُ صوْتَهَا بالنِّياحةِ والنَّدْبِ"والحَالِقَةُ": الَّتِي تَحْلِقُ رَأسَهَا عِنْدَ المُصِيبَةِ."والشَّاقَّةُ"الَّتي تَشُقُّ ثَوْبَهَا.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1659 وعن أبي بردة قال: وجع أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، فغشي عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله، فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها شيئا، فلما أفاق، قال: أنا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء من الصالقة، والحالقة، والشاقة، متفق عليه.br/>"الصالقة": التي ترفع صوتها بالنياحة والندب"والحالقة": التي تحلق رأسها عند المصيبة."والشاقة"التي تشق ثوبها.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1659 - Bab 302 (Prohibition of Bewailing the Deceased)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

Abu Burdah (May Allah be pleased with him) reported: (My father) Abu Musa got seriously ill and lost his consciousness. His head was in the lap of a woman of the family and she began to wail. When Abu Musa recovered his consciousness, he said: "I am innocent of those from whom Messenger of Allah (Peace be upon him) is innocent. Verily, the Messenger of Allah (Peace be upon him) declared himself free of (the responsibility) for a woman who wails, shaves her head and tears up her clothes."

[Al- Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي بردة) بن أبي موسى الأشعري، قيل: اسمه عامر، وقيل: الحارث.
قال الحافظ في التقريب: ثقة من أوساط التابعين.
مات سنة أربع ومائة، وقيل غير ذلك، جاوز الثمانين، خرّج عنه الجميع ( قال وجع أبو موسى الأشعري) عبر به دون أبي لأنه أشهر ( رضي الله عنه فغشي) بالبناء للمجهول نائب فاعله ( عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله) جملة حالية من الضمير المجرور، والمرأة هي زوجته أم عبد الله صفية بنت أبي دوم، ذكره السيوطي في التوشيح ( فأقبلت تصيح برنة) بفتح الراء وتشديد النون، أي: صيحة ( فلم يستطع أن يرد عليها شيئاً) لغلبة الإِغماء عليه ( فلما أفاق) من إغمائه ( قال أنا بريء) بالمد فعيل بمعنى فاعل أي: ( ممن برىء) بصيغة الماضي المعلوم ( منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ثم استأنف بيان من برىء منهم، استئنافاً بيانياً فقال ( إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريء من الصالقة) بالصاد ويقال بالسين المهملتين ( والحالقة والشاقة، متفق عليه، الصالقة) بالصاد المهملة وبالقاف ( التي ترفع صوتها بالنياحة والندب) أي: تعداد أوصاف الميت، من الصلق وهو الصوت الشديد.
كما في المصباح ( والحالقة التي تحلق رأسها) والمراد بالحلق الإِزالة بأي وجه كان ( عند المصيبة والشاقة) بالمعجمة والقاف ( التي تشق ثوبها) أي: عند المصيبة، وذلك لما في فعل هذه الأمور من التبرم من القضاء الإِلهي، والتضجر منه، وذلك سبب لاحباط الثواب وحلول العقاب.