هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1658 وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ طَافَ طَوَافًا وَاحِدًا ثُمَّ يَقِيلُ ، ثُمَّ يَأْتِي مِنًى ، يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ وَرَفَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1658 وقال لنا أبو نعيم : حدثنا سفيان ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طاف طوافا واحدا ثم يقيل ، ثم يأتي منى ، يعني يوم النحر ورفعه عبد الرزاق ، أخبرنا عبيد الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Nafi' that Ibn 'Umar (ra) performed only one Tawaf. He would take an afternoon nap and then return to Mina. That was on the day of Nahr (slaughtering).

D'après Ibn 'Umar (): [Le Prophète ()] fit un seul tawâf, fit la sieste puis se rendit à Mina; autrement dit, le jour de l'Immolation. 'AbdarRazzâq a rapporté ce hadîth en le faisant remonter au Prophète (), et ce directement de 'UbaydulLâh...

":"اور ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، ان سے سفیان نے بیان کیا ، ان سے عبیداللہ نے ، ان سے نافع نے کہابن عمر رضی اللہ عنہما نے صرف ایک طواف الزیارۃ کیا پھر سویرے سے منیٰ کو آئے ، ان کی مراد دسویں تاریخ سے تھی ، عبدالرزاق نے اس حدیث کا رفع ( رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم تک ) بھی کیا ہے ۔ انہیں عبیداللہ نے خبر دی ۔

D'après Ibn 'Umar (): [Le Prophète ()] fit un seul tawâf, fit la sieste puis se rendit à Mina; autrement dit, le jour de l'Immolation. 'AbdarRazzâq a rapporté ce hadîth en le faisant remonter au Prophète (), et ce directement de 'UbaydulLâh...

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ)
أَيْ زِيَارَةِ الْحَاجِّ الْبَيْتَ لِلطَّوَافِ بِهِ وَهُوَ طَوَافُ الْإِفَاضَةِ وَيُسَمَّى أَيْضًا طَوَافَ الصَّدْرِ وَطَوَافَ الرُّكْنِ .

     قَوْلُهُ  وقَال أَبُو الزُّبَيْرِ إِلَخْ وَصَلَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ وَهُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَبِي الزبير بِهِ قَالَ بن الْقَطَّانِ الْفَاسِيُّ هَذَا الْحَدِيثُ مُخَالِفٌ لِمَا رَوَاهُ بن عُمَرَ وَجَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ طَافَ يَوْمَ النَّحْرِ نَهَارًا انْتَهَى فَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ عَقَّبَ هَذَا بِطَرِيقِ أَبِي حَسَّانٍ لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ بِذَلِكَ فَيُحْمَلُ حَدِيثُ جَابِرٍ وبن عمر على الْيَوْم الأول وَحَدِيث بن عَبَّاسٍ هَذَا عَلَى بَقِيَّةِ الْأَيَّامِ .

     قَوْلُهُ  وَيُذْكَرُ عَن أبي حسان عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ أَيَّامَ مِنًى وَصَلَهُ الطَّبَرَانِيُّ من طَرِيق قَتَادَة عَنهُ.

     وَقَالَ  بن الْمَدِينِيِّ فِي الْعِلَلِ رَوَى قَتَادَةُ حَدِيثًا غَرِيبًا لَا نَحْفَظُهُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ فَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ ابْنِهِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ وَلَمْ أَسْمَعهُ مِنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنِي أَبُو حَسَّانٍ عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا أَقَامَ بِمِنًى.

     وَقَالَ  الْأَثْرَمُ.

قُلْتُ لِأَحْمَدَ تَحْفَظُ عَنْ قَتَادَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ كَتَبُوهُ مِنْ كِتَابِ مُعَاذٍ قُلْتُ فَإِنَّ هُنَا إِنْسَانًا يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ مُعَاذٍ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ وَأَشَارَ الْأَثْرَمُ بِذَلِكَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ فَإِنَّ مِنْ طَرِيقِهِ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَأَبُو حَسَّانٍ اسْمُهُ مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ أَخْرَجَ لَهُ مُسلم حَدِيثا غير هَذَا عَن بن عَبَّاسٍ وَلَيْسَ هُوَ مِنْ شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلِرِوَايَةِ أبي حسان هَذِه شَاهد مُرْسل أخرجه بن أبي شيبَة عَن بن عُيَيْنَة حَدثنَا بن طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يفِيض كل لَيْلَة

[ قــ :1658 ... غــ :1732] .

     قَوْلُهُ  وقَال لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ إِلَخْ ثُمَّ قَالَ رَفَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ وَصله بن خُزَيْمَةَ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بِلَفْظِ أَبِي نُعَيْمٍ وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَيَذْكُرُ أَيِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ وَفِيهِ التَّنْصِيصُ عَلَى الرُّجُوعِ إِلَى مِنًى بَعْدَ الْقَيْلُولَةِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ وَمُقْتَضَاهُ أَنْ يَكُونَ خَرَجَ مِنْهَا إِلَى مَكَّةَ لِأَجْلِ الطَّوَافِ قَبْلَ ذَلِكَ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ حَدِيثَ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفَضْنَا يَوْمَ النَّحْرِ أَيْ طُفْنَا طَوَافَ الْإِفَاضَةِ وَهُوَ مُطَابِقٌ لِلتَّرْجَمَةِ وَذَكَرَ فِيهِ قِصَّةَ صَفِيَّةِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي بَاب إِذا حَاضَت الْمَرْأَة بعد مَا أفاضت قَرِيبًا