هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1654 وعنْ جابِر رضي اللَّه عنْهُ عنْ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: "غَطُّوا الإنَاء، وأوْكِئُوا السِّقَاءَ، وَأغْلِقُوا الْباب، وَأطفِئُوا السِّراجِ، فإنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يحِلُّ سِقَاءً، ولاَ يفتَحُ بَاباً، ولاَ يكْشِفُ إنَاءً، فإنْ لَمْ يجِدْ أحَدُكُمْ إلاَّ أنْ يَعْرُضَ عَلَى إنَائِهِ عُوداً، ويذْكُر اسْمَ اللَّهِ فَلْيفْعَلْ، فَإنَّ الفُويْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أهْلِ البيتِ بيْتَهُمْ" رواهُ مسلم.br/>"الفُويْسِقَةَ": الفأْرةُ، و"تُضْرِمُ": تُحْرِقُ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1654 وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غطوا الإناء، وأوكئوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا، ويذكر اسم الله فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم" رواه مسلم.br/>"الفويسقة": الفأرة، و"تضرم": تحرق.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1654 - Bab 300 (Prohibition of Leaving the Fire Burning)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

Jabir (May Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Cover up the (kitchen) containers (i.e., pots, pans, etc.), tie up the mouth of the water-skin, lock up the doors and extinguish the lamps, because Satan can neither untie the water-skin nor open the door nor uncover the containers. If one can cover the cooking pot even by placing a piece of wood across it, and pronounce the Name of Allah on it, let him do it. A mouse can sometimes cause a house to burn along its dwellers."

[Muslim]

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن جابر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال) على سبيل الإِرشاد، كما قال المصنف والقرطبي ( غطوا الإِناء) وذلك صوناً له من الحشرات، وسائر المؤذيات ( وأوكئوا) بكسر الكاف بعدها همز أي: اربطوا ( السقاء) الوكاء ما يربط به من خيط أو نحوه، والسقاء بالمد ظرف من الجلد يكون للماء، والمعنى سدوا فم السقاء بخيط أو نحوه ( أغلقوا الأبواب واطفئوا السراج) وعلل هذه الأوامر بقوله: ( فإن الشيطان لا يحل سقاء) أي: وكاء ( ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء) أي: إذا ذكر اسم الله تعالى حال غلقه، وعند تغطية الإناء.
قال ابن دقيق العيد: ويحتمل أنه لا يفتح باباً مغلقاً يسمي الله عليه حال غلقه أولا.
ويحتمل أن يكون المانع من ذلك أمر خارج عن جسمه.
قال: والحديث يدل على منع الشيطان الخارج من الدخول، أما الشيطان الذي كان داخلاً، فلا دلالة للخبر على خروجه.
قال: فيكون ذلك لتخفيف المفسدة لا رفعها، ويحتمل أن تكون التسمية عند الإِغلاق، تقتضي طرد من في البيت من الشياطين، وعليه فينبغي التسمية من ابتداء الغلق إلى آخره اهـ.
( فإن لم يجد أحدكم) ما يغطي به الإِناء ( إلا أن يعرض) بضم الراء كما في الأصول المصححة، وهو قد جاء من باب قتل ومن باب ضرب ( على إنائه عوداً) أي: يضعه عليه بالعرض ( ويذكر اسم الله عليه) وفي نسخة أو بدل الواو، فإن تثبتت فهي بمعنى الواو كما في قوله تعالى ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) ويحتمل كونها للتنويع ( فليفعل) أي: بالمقدور عليه ندباً، وعلل الأمر باطفاء السراج بقوله ( فإن الفويسقة تضرم) بضم الفوقية وبالضاد المعجمة أي: تشعل ( على أهل البيت بيتهم) أي: تكون سبباً لذلك، بأن تجر الفثيلة إلى المتاع، فتضرمه ناراً ( رواه مسلم) ورواه أحمد من حديث أبي أمامة بلفظ: "أجيفوا أبوابكم، وأكفئوا آنيتكم، وأوكئوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإنهم لم يؤذن لهم بالتسور عليكم" كذا في الجامع الصغير ( الفويسقة) بالتصغير ( الفأرة) بالهمز وتسهل، وأطلق عليها كالمؤذيات الخمس، استعارة من الفسق وامتهاناً لهن، لكثرة خبثهن؛ حتى يقتلن في الحل والحرم وفي الصلاة، ولا تبطل بذلك ( وتضرم تحرق) وإسناد الإِضرام إليها مجاز عقلي من الإِسناد للسبب كما علم مما تقدم.
باب النهي عن التكلف وهو فعل وقول الواو فيه بمعنى أو ( ما لا مصلحة فيه) أفرد الضمير نظراً للفظ ما ( بمشقة) ظرف مستقر، حال أو صفة لفعل وما بعده أما فعل الأمر ذي المصلحة الشرعية بمشقة على النفس، لا ضرر لها في البدن أو العقل فمحمود ( قال الله تعالى) لنبيه ( قل ما أسالكم عليه) أي: التبليغ ( من أجر) بل اسأل أجري عليه من الله تعالى ( وما أنا من المتكلفين) نفى عن نفسه التكلف، إيماء إلى أن تركه محمود وفعله مذموم.