Hadith 1654 - Bab 300 (Prohibition of Leaving the Fire Burning)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)
Jabir (May Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Cover up the (kitchen) containers (i.e., pots, pans, etc.), tie up the mouth of the water-skin, lock up the doors and extinguish the lamps, because Satan can neither untie the water-skin nor open the door nor uncover the containers. If one can cover the cooking pot even by placing a piece of wood across it, and pronounce the Name of Allah on it, let him do it. A mouse can sometimes cause a house to burn along its dwellers."
[Muslim]
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن جابر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال) على سبيل الإِرشاد، كما قال المصنف والقرطبي ( غطوا الإِناء) وذلك صوناً له من الحشرات، وسائر المؤذيات ( وأوكئوا) بكسر الكاف بعدها همز أي: اربطوا ( السقاء) الوكاء ما يربط به من خيط أو نحوه، والسقاء بالمد ظرف من الجلد يكون للماء، والمعنى سدوا فم السقاء بخيط أو نحوه ( أغلقوا الأبواب واطفئوا السراج) وعلل هذه الأوامر بقوله: ( فإن الشيطان لا يحل سقاء) أي: وكاء ( ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء) أي: إذا ذكر اسم الله تعالى حال غلقه، وعند تغطية الإناء.
قال ابن دقيق العيد: ويحتمل أنه لا يفتح باباً مغلقاً يسمي الله عليه حال غلقه أولا.
ويحتمل أن يكون المانع من ذلك أمر خارج عن جسمه.
قال: والحديث يدل على منع الشيطان الخارج من الدخول، أما الشيطان الذي كان داخلاً، فلا دلالة للخبر على خروجه.
قال: فيكون ذلك لتخفيف المفسدة لا رفعها، ويحتمل أن تكون التسمية عند الإِغلاق، تقتضي طرد من في البيت من الشياطين، وعليه فينبغي التسمية من ابتداء الغلق إلى آخره اهـ.
( فإن لم يجد أحدكم) ما يغطي به الإِناء ( إلا أن يعرض) بضم الراء كما في الأصول المصححة، وهو قد جاء من باب قتل ومن باب ضرب ( على إنائه عوداً) أي: يضعه عليه بالعرض ( ويذكر اسم الله عليه) وفي نسخة أو بدل الواو، فإن تثبتت فهي بمعنى الواو كما في قوله تعالى ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) ويحتمل كونها للتنويع ( فليفعل) أي: بالمقدور عليه ندباً، وعلل الأمر باطفاء السراج بقوله ( فإن الفويسقة تضرم) بضم الفوقية وبالضاد المعجمة أي: تشعل ( على أهل البيت بيتهم) أي: تكون سبباً لذلك، بأن تجر الفثيلة إلى المتاع، فتضرمه ناراً ( رواه مسلم) ورواه أحمد من حديث أبي أمامة بلفظ: "أجيفوا أبوابكم، وأكفئوا آنيتكم، وأوكئوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم، فإنهم لم يؤذن لهم بالتسور عليكم" كذا في الجامع الصغير ( الفويسقة) بالتصغير ( الفأرة) بالهمز وتسهل، وأطلق عليها كالمؤذيات الخمس، استعارة من الفسق وامتهاناً لهن، لكثرة خبثهن؛ حتى يقتلن في الحل والحرم وفي الصلاة، ولا تبطل بذلك ( وتضرم تحرق) وإسناد الإِضرام إليها مجاز عقلي من الإِسناد للسبب كما علم مما تقدم.
باب النهي عن التكلف وهو فعل وقول الواو فيه بمعنى أو ( ما لا مصلحة فيه) أفرد الضمير نظراً للفظ ما ( بمشقة) ظرف مستقر، حال أو صفة لفعل وما بعده أما فعل الأمر ذي المصلحة الشرعية بمشقة على النفس، لا ضرر لها في البدن أو العقل فمحمود ( قال الله تعالى) لنبيه ( قل ما أسالكم عليه) أي: التبليغ ( من أجر) بل اسأل أجري عليه من الله تعالى ( وما أنا من المتكلفين) نفى عن نفسه التكلف، إيماء إلى أن تركه محمود وفعله مذموم.