Hadith 1611 - Bab 284 (Prohibition of Procrastinating by a Rich Person to Fulfill his Obligation)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)
Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "It is an act of oppression on the part of a person to procrastinate in fulfilling his obligation; if the repayment of a debt due to any of you is undertaken by a rich person, you should agree to the substitution."
[Al-Bukhari and Muslim].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال مطل الغني) من إضافة المصدر للفاعل، والمطل المد والمراد به هنا تأخير ما استحق أداؤه بغير عذر ( ظلم) قال السبكي: تسمية المطل ظلماً، يشعر بكونه كبيرة كالغصب.
وقال المصنف: هو صغيرة ( وإذا أتبع) بسكون المثناة مبنياً للمفعول أي: أحيل ( أحدكم علي مليء) بالهمز وقد يسهل الغني ( فليتبع) بالتخفيف والتشديد: فليحتل، وهو أمر ندب، وقيل إباحة وإرشاد، وقيل وجوب.
"تنبيه" قال الرافعي: الأشهر في الروايات "وإذا أتبع" وأنهما جملتان، لا تعلق لإِحداهما بالأخرى.
ووجه الفاء: أن الجملة الأولى: كالتوطئة، والعلة لقبول الحوالة، أي: إذا كان مطل الغني ظلماً، فليقبل من يحال بدينه عليه، فإن المؤمن من شأنه، أن يحترز عن الظلم فلا يمطل ( متفق عليه) ورواه أصحاب السنن الأربعة ( معنى أتبع) بضم الهمزة وسكون لها شأن في القبح يتحدث به، كصفة الكلب، حال كونه أو الذي ( يقيء ثم يعود في قيئه) أي: ما تقايأه من إطلاق المصدر على اسم المفعول ( فيأكله وفي رواية) لهما، وهي عند أحمد وأبي داود والنسائي من حديثه أيضاً ( العائد في هبته كالعائد في قيئه) قال المصنف: والحديث ظاهر في التحريم، وهو محمول على هبته لأجنبي.
أما إذا وهب لولده وإن سفل، فله الرجوع أي بشرطه.
قال ابن دقيق العيد: وقع التشديد في التشبيه من وجهين: أحدهما تشبيه الراجع بالكلب، والثاني تشبيه المرجوع فيه بالقيء.