هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1592 وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمٌ ، أَنَّ الحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ ، عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَيْفَ تَصْنَعُ فِي المَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ ؟ فَقَالَ سَالِمٌ : إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : صَدَقَ ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ فِي السُّنَّةِ ، فَقُلْتُ لِسَالِمٍ : أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ سَالِمٌ : وَهَلْ تَتَّبِعُونَ فِي ذَلِكَ إِلَّا سُنَّتَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1592 وقال الليث : حدثني عقيل ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني سالم ، أن الحجاج بن يوسف ، عام نزل بابن الزبير رضي الله عنهما ، سأل عبد الله رضي الله عنه ، كيف تصنع في الموقف يوم عرفة ؟ فقال سالم : إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة ، فقال عبد الله بن عمر : صدق ، إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة ، فقلت لسالم : أفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سالم : وهل تتبعون في ذلك إلا سنته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Ibn Shihab said: Salim said, In the year when Al-Hajjaj bin Yusuf attacked Ibn Az-Zubair, the former asked 'Abdullah (Ibn 'Umar) what to do during the stay on the Day of 'Arafa (9th of Dhul-Hajjah). I said to him, If you want to follow the Sunna (the legal way of the Prophet (ﷺ) (ﷺ)) you should offer the Salat just after midday on the Day of the 'Arafa. 'Abdullah bin 'Umar said, 'He (Salim) has spoken the truth.' They (the Companions of the Prophet (ﷺ) (ﷺ)) used to offer the Zuhr and Asr prayer together according to the Sunna, I asked Salim, Did Allah's Messenger (ﷺ) do that ? Salim said, And in doing that do you (people) follow anything else except his (ﷺ) Sunna?

Ben Chihâb dit: «Sâlim m'a rapporté qu'alHajjâj, durant l'année où il assiégea ibn azZubayr (), interrogea 'AbdulLâh (): Comment faistu durant la Station, le jour de 'Arafa? — Si c'est la sunna que tu veux suivre, intervint Sâlim, fais la prière durant la canicule, le jour de 'Arafa. Et 'AbdulLâh ibn 'Umar de dire: II dit vrai. C'est que les Compagnons regroupaient les prières du duhr et du 'asr du fait qu'il respectaient à fond la sunna. «J'ai dit alors à Sâlim: Estce que le Messager d'Allah () agissait ainsi? — Suivezvous en cela, atil répondu, autre que sa sunna?'»

":"لیث نے بیان کیا کہ مجھ سے عقیل نے ابن شہاب سے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھے سالم نے خبر دی کہحجاج بن یوسف جس سال عبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہما سے لڑنے کے لیے مکہ میں اترا تو اس موقع پر اس نے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے پوچھا کہ عرفہ کے دن وقوف میں آپ کیا کرتے تھے ؟ اس پر سالم رحمہ اللہ بولے کہ اگر تو سنت پر چلنا چاہتا ہے تو عرفہ کے دن نماز دوپہر ڈھلتے ہی پڑھ لینا ۔ عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے فرمایا کہ سالم نے سچ کہا ، صحابہ رضی اللہ عنہم آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی سنت کے مطابق ظہر اور عصر ایک ہی ساتھ پڑھتے تھے ۔ میں نے سالم سے پوچھا کہ کیا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بھی اسی طرح کیا تھا ؟ سالم نے فرمایا اور کس کی سنت پر اس مسئلہ میں چلتے ہو ۔

Ben Chihâb dit: «Sâlim m'a rapporté qu'alHajjâj, durant l'année où il assiégea ibn azZubayr (), interrogea 'AbdulLâh (): Comment faistu durant la Station, le jour de 'Arafa? — Si c'est la sunna que tu veux suivre, intervint Sâlim, fais la prière durant la canicule, le jour de 'Arafa. Et 'AbdulLâh ibn 'Umar de dire: II dit vrai. C'est que les Compagnons regroupaient les prières du duhr et du 'asr du fait qu'il respectaient à fond la sunna. «J'ai dit alors à Sâlim: Estce que le Messager d'Allah () agissait ainsi? — Suivezvous en cela, atil répondu, autre que sa sunna?'»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ بِعَرَفَةَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ -رضي الله عنهما- إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاَةُ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ بَيْنَهُمَا
( باب الجمع بين الصلاتين) الظهر والعصر في وقت الأولى ( بعرفة) للمسافرين سفر القصر، وقال المالكية: للنسك فيجوز لكل أحد المكي وغيره، وقالي أبو حنيفة: يختص الجمع بمن صلّى مع الإمام حتى لو صلّى الظهر وحده أو بجماعة بدون الإمام لا يجوز وخالفه صاحباه فقالا والمنفرد أيضًا كالأئمة الثلاثة.

( وكان ابن عمر -رضي الله عنهما-) مما وصله إبراهيم الحربي في المناسك ( إذا فاتته الصلاة مع الإمام) يوم عرفة ( جمع بينهما) أي بين الظهر والعصر في منزله.


[ قــ :1592 ... غــ : 1662 ]
- وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ "أَخْبَرَنِي سَالِمٌ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ -عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ -رضي الله عنهما-- سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ -رضي الله عنه-: كَيْفَ تَصْنَعُ فِي الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ سَالِمٌ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: صَدَقَ، إِنَّهُمْ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السُّنَّةِ.
فَقُلْتُ لِسَالِمٍ: أَفَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَقَالَ سَالِمٌ: وَهَلْ تَتَّبِعُونَ فِي ذَلِكَ إِلاَّ سُنَّتَهُ؟ ".

( وقال الليث) بن سعد الإمام مما وصله الإسماعيلي ( حدثني) بالإفراد ( عقيل) بضم العين وفتح القاف ابن خالد الأيلي ( عن ابن شهاب) الزهري ( قال: أخبرني) بالإفراد ( سالم) هو ابن عبد الله بن عمر ( أن الحجاج بن يوسف) الثقفي ( عام نزل بابن الزبير) عبد الله ( -رضي الله عنهما-) بمكة لمحاربته سنة ثلاث وسبعين ( سأل عبد الله) بن عمر ( -رضي الله عنه-) وعن أبيه ( كيف تصنع في الموقف يوم عرفة؟ فقال) له ( سالم) ولد ابن عمر: ( أن كنت تريد السنّة) النبوية ( فهجر بالصلاة) بتشديد الجيم المكسورة أي صلها وقت الهجير شدة الحر ( يوم عرفة، فقال: عبد الله بن عمر) أبوه ( صدق) سالم ( إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة) .
بضم السين.
قال الطيبي حال من فاعل يجمعون أي متوغلين في السنة ومتمسكين بها قالها تعريضًا بالحجاج.

قال ابن شهاب: ( فقلت لسالم) : مستفهمًا له ( أفعل ذلك رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فقال سالم: وهل يتبعون في ذلك) بتشديد الفوقية الثانية وكسر الموحدة بعدها عين مهملة من الاتباع ( إلا سنته) ؟ على سبيل الحصر بعد الاستفهام أي ما تتبعون في التهجير والجمع لشيء من الأشياء إلا سنته، فسنته منصوب بنزع الخافض، وللحموي والمستملي كما في اليونينية: وهل تبتغون بذلك بمثناتين فوقيتين مفتوحتين بينهما موحدة ساكنة وبالغين المعجمة من الابتغاء وهو الطلب وبذلك بالموحدة بدل في، وللحموي والمستملي كما في فرع اليونينية: يتبعون بالمثناة التحتية بلفظ الغيبة.
وقال العيني كالحافظ

ابن حجر: إن الذي بالمهملة لأكثر الرواة والدين بالغين المعجمة للكشميهني وأنه في رواية الحموي: وهل تتبعون ذلك بحذف في وهي مقدرة.