هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1586 وَعَنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي اللَّه عَنهُ أنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: لِكُلِّ غَادِرٍ لِواءٌ عِندَ إسْتِه يَوْمَ القِيامةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقدْرِ غدْرِهِ، ألاَ وَلاَ غَادر أعْظمُ غَدْراً مِنْ أمِيرِ عامَّةٍ" رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1586 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل غادر لواء عند إسته يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة" رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1586 - Bab 277 (Prohibition of the Treachery and Breaking one's Covenant)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

Abu Sa'id Al-Khudri (May Allah be pleased with him) said: The Prophet (Peace be upon him) said, "Every one who breaks a covenant will have a flag by his buttocks on the Day of Resurrection. It will be raised higher according to the nature of his breach. Behold, there will be no greater a sin with respect to breaking the covenant than that of a ruler who breaks his covenant with the Muslim masses."

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لكل غادر لواء عند استه) بوصل الهمزة وسكون المهملة بعدها فوقية أي: دبره ( يوم القيامة يرفع له) في ذلك الموقف ْ ( بقدر غدره) ليكون التشهير بقدر الجرم ( ألا) بتخفيف اللام ( ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة) قال المصنف، قال: أهل اللغة: اللواء الراية العظيمة، لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب، أو صاحب دعوة الجيش، ويكون الناس تبعاً له، قالوا فمعنى لكل غادر لواء أي: علامة يشهر بها في الناس، لأن موضع اللواء الشهرة، وكانت العرب تنصب الألوية في الأسواق، الحفلة لغدر الغادر، ليشتهر بذلك.
وأما الغادر فهو الذي يعاهد، ولا يفي.
يقال غدر يغدر من باب ضرب.
وفي هذه الأحاديث بيان غلظ تحريم الغدر، ولا سيما من صاحب الولاية العامة، لأن غدره يتعدى ضرره إلى خلق كثير؛ وقيل لأنه غير مضطر إلى الغدر، لقدرته على الوفاء.
والمشهور أن هذا وارد في ذم الإِمام الغادر.
وذكر القاضي فيه احتمالين، وهذا أحدهما.
والثاني: أن يكون لذم غدر الرعية بالإِمام، ولا يشقون عليه العصا، ولا يتعرضون لما يخاف حصول فتنه بسببه.
والأول هو الصحيح اهـ.
وفي حمله اللواء على الكناية عن الشهرة، صرف اللفظ عن ظاهره، بلا صارف والله أعلم ( رواه مسلم) .