هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1534 وعن زيْد بنِ أرْقَمَ رضي اللَّه عنهُ قَالَ: خَرجْنَا مَعَ رسولِ اللِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في سفَرٍ أصَابَ النَّاس فيهِ شِدةٌ، فقال عبدُ اللَّه بنُ أبي لأصحابه: لاَ تُنْفِقُوا عَلَى منْ عِنْد رسُولِ اللَّه حَتَّى ينْفَضُّوا وقال: لَئِنْ رجعْنَا إِلَى المدِينَةِ ليُخرِجنَّ الأعزُّ مِنْها الأذَلَّ، فَأَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَأَخْبرْتُهُ بِذلكَ، فأرسلَ إِلَى عبدِ اللَّه بن أُبَيِّ فَاجْتَهَد يمِينَهُ: مَا فَعَل، فقالوا: كَذَب زيدٌ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَوقَع في نَفْسِي مِمَّا قالوهُ شِدَّةٌ حَتَّى أنْزَل اللَّه تَعَالَى تَصْدِيقي: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} ثُمَّ دعاهُمُ النبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، لِيَسْتغْفِرَ لَهُمْ فلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ. متفقٌ عَلَيهِ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1534 وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة، فقال عبد الله بن أبي لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد الله بن أبي فاجتهد يمينه: ما فعل، فقالوا: كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تعالى تصديقي: {إذا جاءك المنافقون} ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم، ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم. متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1534 - Bab 256 (Some cases where it is permissible to Backbite)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)

Zaid bin Al-Arqam (May Allah be pleased with him) said: We set out on a journey along with the Messenger of Allah (Peace be upon him) and we faced many hardships. 'Abdullah bin Ubaiy (the chief of the hypocrites at Al- Madinah) said to his friends: "Do not spend on those who are with the Messenger of Allah (Peace be upon him) until they desert him." He also said: "If we return to Al-Madinah, the more honourable (meaning himself, i.e., Abdullah bin Ubaiy) will drive out therefrom the meaner (meaning Messenger of Allah (Peace be upon him))." I went to the Messenger of Allah (Peace be upon him) and informed him about that and he sent someone to 'Abdullah bin Ubaiy. He asked him whether he had said that or not. Abdullah took an oath that he had not done anything of that sort and said that it was Zaid who carried a false tale to the Messenger of Allah (Peace be upon him). Zaid said: I was so much perturbed because of this until this Verse was revealed verifying my statement:

"When the hypocrites come to you (O Muhammad (Peace be upon him)), they say: 'We bear witness that you are indeed the Messenger of Allah.' Allah knows that you are indeed His Messenger, and Allah bears witness that the hypocrites are liars indeed." (63:1) Then the Messenger of Allah (Peace be upon him) called the hypocrites in order to seek forgiveness for them from Allah, but they turned away their heads.

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن زيد بن أرقم) تقدمت ترجمته ( رضي الله عنه) في باب إكرام آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( قال خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر) هي غزوة بني المصطلق ( أصاب الناس) مفعول مقدم ( فيه شدة) فاعل ( فقال عبد الله بن أبيّ) بضم الهمزة وفتح الموحدة وتشديد الياء، المنافق ( لا تنفقوا على من) أي: الذين ( عند رسول الله) أي: من الصحابة ( حتى) أي: كي ( ينفضوا) أي: يتفرقوا عنه ( وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل) فأراد من الأعز نفسه ومن الأذل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بذلك) أي: الذي صدر من ابن أبيّ ( فأرسل إلى عبد الله بن أبي فاجتهد يمينه) أي: حلف وأكد الأيمان بتكراره، ويمينه منصوب بنزع الخافض ( ما فعله فقالوا) أي: الصحابة ( كذب) بتخفيف الذال المعجمة المفتوحة ( زيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: أخبره عن أمر بخلاف ما هو عليه ( فوقع في نفسي مما قالوا شدة) أي: كرب شديد واستمر ذلك فيها ( حتى أنزل الله تعالى على نبيه تصديقي) أي: إخباري المطابق للواقع، وبيّنه بقوله ( إذا جاءك المنافقون) أي: سورة المنافقين ( ثم دعاهم) أي: المنافقين الذين رأسهم ابن أبيّ ( النبي - صلى الله عليه وسلم - ليستغفر لهم) مما قالوه ( فلووا رءوسهم) أي: أمالوها إعراضاً ورغبة عن الاستغفار ( متفق عليه) أخرجه البخاري في التفسير، ومسلم في التوبة، ورواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن صحيح.