هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1496 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَدْ رَشَدَ ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا ، فَقَدْ غَوَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ ، قُلْ : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : فَقَدْ غَوِيَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1496 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، قالا : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن تميم بن طرفة ، عن عدي بن حاتم ، أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : من يطع الله ورسوله ، فقد رشد ، ومن يعصهما ، فقد غوى ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس الخطيب أنت ، قل : ومن يعص الله ورسوله . قال ابن نمير : فقد غوي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'Adi b. Hatim reported:

that a person recited a sermon before the Messenger of Allah (ﷺ) thus: He who obeys Allah and His Apostle, he in fact follows the right path, and he who disobeys both of them, he goes astray. Upon this the Messenger of Allah (ﷺ) said: What a bad speaker you are; say: He who disobeys Allah and His Apostle. Ibn Numair added: He in fact went astray.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [870] رشد بِكَسْر الشين وَفتحهَا بئس الْخَطِيب أَنْت قَالَ القَاضِي وَجَمَاعَة إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ لتشريكه فِي الضَّمِير الْمُقْتَضِي للتسوية وَأمر بالْعَطْف تَعْظِيمًا لله تَعَالَى بِتَقْدِيم اسْمه قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّوَاب أَن سَبَب النَّهْي أَن الْخطب شَأْنهَا الْبسط والإيضاح وَاجْتنَاب الرموز والإشارات وَلِهَذَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا تكلم كلمة أَعَادَهَا ثَلَاثًا لتفهم قَالَ وَمِمَّا يضعف الأول أَن مثل هَذَا الضَّمِير قد تكَرر من كَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَقَوْلِه أَن يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا وَفِي حَدِيث أبي دَاوُد فِي خطْبَة الْحَاجة وَمن يطع الله وَرَسُوله فقد رشد وَمن يعصهما فَإِنَّهُ لَا يضر إِلَّا نَفسه وَلَا يضر الله شَيْئا قَالَ بن نمير فقد غوي أَي بِكَسْر الْوَاو وَالْأول وَهُوَ الْفَتْح أشهر من الغي وَهُوَ الإنهماك فِي الشَّرّ