هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1460 وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ ، عَنْ سُمَيٍّ ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ، ثُمَّ رَاحَ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1460 وحدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، فيما قرئ عليه ، عن سمي ، مولى أبي بكر ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح ، فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية ، فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة ، فكأنما قرب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة ، فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة ، فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported that the Messenger of, Allah (ﷺ) said. He who takes a bath on Friday, the bath which is obligatory after the sexual discharge and then goes (to the mosque), he is like one who offers a she-camel as a sacrifice, and he who comes at the second hour would be like one who offers a cow, and he who comes at the third hour is live one who offers a ram with horns, and he who comes at the fourth hour is like one who offers a hen, and he who comes at the fifth hour is like one who offers an egg. And when the Imam comes out, the angels are also present and listen to the mention of God (the sermon).

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [850] من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة غسل الْجَنَابَة قَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ غسلا كَغسْل الْجَنَابَة فِي الصِّفَات هَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي تَفْسِيره وَقَالَ بعض أَصْحَابنَا فِي كتب الْفِقْه المُرَاد غسل الْجَنَابَة حَقِيقَة قَالُوا وَيسْتَحب لَهُ مواقعة زَوجته ليَكُون أَغضّ لبصره وأسكن لنَفسِهِ قلت وَفِيه حَدِيث الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا أَيعْجزُ أحدكُم أَن يُجَامع أَهله فِي كل جُمُعَة فَإِن لَهُ أَجْرَيْنِ اثْنَيْنِ أجر غسله وَأجر غسل امْرَأَته ثمَّ رَاح أَي ذهب أول النَّهَار وَقيل بعد الزَّوَال خلاف مَشْهُور وعَلى الثَّانِي المُرَاد بالساعات لحظات لَطِيفَة بعده وعَلى الأول قَالَ الْأَزْهَرِي لُغَة الْعَرَب أَن الرواح الذّهاب سَوَاء كَانَ أول النَّهَار أَو آخِره أَو فِي اللَّيْل قرب تصدق بَدَنَة المُرَاد هُنَا الْوَاحِدَة من الْإِبِل بالِاتِّفَاقِ وَأَصلهَا عِنْد جُمْهُور أهل اللُّغَة يَقع على الْوَاحِد من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم والبدنة وَالْبَقَرَة يقعان على الذّكر وَالْأُنْثَى كَبْشًا أقرن وَصفه ب أقرن لِأَنَّهُ أكمل وَأحسن صُورَة وَلِأَن قرنه ينْتَفع بِهِ دجَاجَة بِفَتْح الدَّال وَكسرهَا لُغَتَانِ مشهورتان وَتَقَع على الذّكر وَالْأُنْثَى فَائِدَة فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ بعد الْكَبْش بطة ثمَّ دجَاجَة ثمَّ بَيْضَة وَفِي رِوَايَة بعد الْكَبْش دجَاجَة ثمَّ عُصْفُور ثمَّ بَيْضَة وإسنادهما صَحِيح حضرت بِفَتْح الضَّاد أفْصح من كسرهَا الْمَلَائِكَة هم غير الْحفظَة وظيفتهم كِتَابَة حاضري الْجُمُعَة