هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1410 وعنهُ أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "منْ قَالَ لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شرِيكَ لَهُ، لهُ المُلكُ، وَلهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يومٍ مِائةَ مَرَّةٍ كانَتْ لَهُ عَدْل عَشر رقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنةٍ، وَمُحِيت عنهُ مِائة سيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرزاً مِنَ الشَّيطَانِ يومَهُ ذلكَ حَتَّى يُمسِي، وَلَمْ يأْتِ أَحدٌ بِأَفضَل مِمَّا جاءَ بِهِ إلاَّ رجُلٌ عَمِلَ أَكثَر مِنه"، وقالَ:"مَنْ قالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبحمْدِهِ، في يوْم مِئَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَاياهُ، وإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر" متفقٌ عليهِ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1410 وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه"، وقال:"من قال سبحان الله وبحمده، في يوم مئة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر" متفق عليه.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1410 - Bab 244 (The Excellence of the Remembrance of Allah)
Chapter 16 (The Book of the Remembrance of Allah)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "He who utters a hundred times in a day these words: 'La ilaha illallahu, wahdahu la sharika lahu, lahul-mulku wa lahul-hamdu, wa Huwa 'ala kulli sha'in Qadir (there is no true god except Allah. He is One and He has no partner with Him; His is the sovereignty and His is the praise, and He is Omnipotent),' he will have a reward equivalent to that for emancipating ten slaves, a hundred good deeds will be recorded to his credit, hundred of his sins will be blotted out from his scroll, and he will be safeguarded against the devil on that day till the evening; and no one will exceed him in doing more excellent good deeds except someone who has recited these words more often than him. And he who utters: 'Subhan-Allahi wa bihamdihi (Allah is free from imperfection and His is the praise)' one hundred times a day, his sins will be obliterated even if they are equal to the extent of the foam of the ocean."

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قال لا إله إلا الله وحده) بالنصب على الحالية، وجازت مع تعريفه لفظاً لتأويله بمنفرد ( لا شريك له) جملة حالية، حذف معمولها؛ ليعم أي: فلا شريك له في شيء من صفاته ولا في شيء من أفعاله ولا في شيء من ملكه ( له الملك) بضم الميم، أي: السلطنة والقهر له دون غيره قال تعالى: ( وهو القاهر فوق عباده) ( وله الحمد) فالحمد حقيقة مختصة أفراده كلها به تعالى، فلا فرد منه لما عداه إلا باعتبار ظاهر الأمر، إذ الحمد تابع للمثنى عليه، وهو خلق الله تعالى ( وهو على كل شيء قدير) قدم معمول الصفة المشبهة عليها، لكونه ظرفاً والممنوع تقديمه عليها في قولهم، والعبارة للخلاصة، وسبق ما تعمل فيه مجتنب.
هو إذا كان عملها من حيث كونها صفة مشبهة وعملها في الظرف ليس لذلك، بل لتضمن معنى الفعل، وبه يندفع اعتراض المحقق بدر الدين بن مالك على أبيه فيما ذكرناه بالآية السابقة ( في يوم) هو شرعاً ما بين طلوع الفجر الصادق وغروب الشمس ( مائة مرة) كتب الألف فيه، دفعاً لاشتباهه بمن الجارة لضمير الغائب، وظاهر إطلاقه أنه لا فرق في ترتب الثواب الآتي عليه بين ما إذا والاها أو أتى بها مفرقة ( كانت له عدل عشر رقاب) أي: في ثواب عتقها.
قال ابن التين: قرأناه بفتح العين، وقال في المصباح: عدل الشيء بالكسر مثله من جنسه أو مقداره.
قال ابن فارس: والعدل بالكسر الذي يعادل في الوزن والقدر اهـ.
وعدله بالفتح ما يقوم مقامه من غير جنسه ومنه قوله تعالى: ( أو عدل ذلك صياماً) وهو في الأصل مصدر يقال: عدلت هذا بهذا عدلاً، من باب ضرب إذا جعلته مثله قائماً مقامه اهـ ( وكتبت له مائة حسنة) بالنصب ثاني مفعولي كتب المبني للمفعول؛ لتضمنه معنى جعل، والمفعول الأول نائب الفاعل المستكن في الفعل، وفي رواية الكشميهني: وكتب بالتذكير.
قال العيني: أي: القول المذكور.
قلت: ولو روي بالرفع لكان نائب فاعل الفعل فيناسب قوله: ( ومحيت عنه مائة سيئة) أي: رفعت من ديوان الحفظة أو محي عنه المؤاخذة بها فلم يعذب بها ( وكانت له حرزاً) بكسر المهملة وسكون الراء وبالزاي الموضع الحصين والعوذة ( من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي) غاية للجملة الأخيرة أي: إنه يكون في عوذة من الشيطان مدة بقاء النهار ( ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به) من الأذكار المأثورة ( إلا رجل) بالرجع بدل من أحد ( عمل أكثر منه) بأن زاد على المائة من التهليل فكلما زاد منه زاد الثواب.
وسمي ذلك عملاً؛ لأنه عمل اللسان ( ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة) مفعول مطلق نحو قوله تعالى: ( فاجلدوهم ثمانين جلدة) وفي المصباح فعلت الشيء مرة، أي: تارة اهـ.
وفيه التارة المرة فإن ريد مرة من الزمان، كان النصب على الظرفية ( حطت خطاياه) ببناء الفعل للمجهول؛ لأن من المعلوم أن هذا الفعل لا يقدر عليه غيره تعالى فهو نظير قوله تعالى: ( وغيض الماء) إذ لا يتصور كما قال: أو ( تملأ) أي: كل واحدة بانفرادها ( ما بين السموات والأرض) أي: أنهما لعظم مدلولهما لو كانا جسمين لملأ ما ذكر أو لملأه أحدهما، ففيه عظم فضلهما وعلو مقامهما ( رواه مسلم) .