هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1409 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ ؟ فَقَالَ : أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ ، فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1409 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا عبدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن زينب بنت أم سلمة ، عن أم سلمة ، قالت : قلت : يا رسول الله ، ألي أجر أن أنفق على بني أبي سلمة ، إنما هم بني ؟ فقال : أنفقي عليهم ، فلك أجر ما أنفقت عليهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ ؟ فَقَالَ : أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ ، فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ .

Narrated Zainab:

(the daughter of Um Salama) My mother said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Shall I receive a reward if I spend for the sustenance of Abu Salama's offspring, and in fact they are also my sons? The Prophet (ﷺ) replied, Spend on them and you will get a reward for what you spend on them.

Um Salama, d'Um Salama dit: «Je dis: 0 Messager d'Allah! auraije une Récompense si je dépense pour les enfants d'Abu Salama, ce sont aussi mes enfants? — Dépense pour eux! répondit le Prophète, car tu auras la Récompense due à cela. » On rapporte d'ibn 'Abbâs () ceci: On peut, de la somme qu'on doit payer comme zakat, affranchir ou dépenser pour l'accomplissement du pèlerinage. AlHasan: Si on achète son propre père grâce à la somme qu'on doit payer comme zakat, cela est permis. On peut aussi, de la zakat, dépenser pour ceux qui luttent [pour la cause d'Allah] et pour ceux qui n'ont pas encore fait le pèlerinage. Ensuite, il récita:

":"ہم سے عثمان بن ابی شیبہ نے بیان کیا ‘ کہا کہ ہم سے عبدہ نے ‘ ان سے ہشام نے بیان کیا ‘ ان سے ان کے باپ نے ‘ ان سے زینب بنت ام سلمہ نے ‘ ان سے ام سلمہ نے ‘ انہوں نے کہا کہمیں نے عرض کیا ‘ یا رسول اللہ ! اگر میں ابوسلمہ ( اپنے پہلے خاوند ) کے بیٹوں پر خرچ کروں تو درست ہے یا نہیں ۔ کیونکہ وہ میری بھی اولاد ہیں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں ان پر خرچ کر ۔ تو جو کچھ بھی ان پر خرچ کرے گی اس کا ثواب تجھ کو ملے گا ۔

Um Salama, d'Um Salama dit: «Je dis: 0 Messager d'Allah! auraije une Récompense si je dépense pour les enfants d'Abu Salama, ce sont aussi mes enfants? — Dépense pour eux! répondit le Prophète, car tu auras la Récompense due à cela. » On rapporte d'ibn 'Abbâs () ceci: On peut, de la somme qu'on doit payer comme zakat, affranchir ou dépenser pour l'accomplissement du pèlerinage. AlHasan: Si on achète son propre père grâce à la somme qu'on doit payer comme zakat, cela est permis. On peut aussi, de la zakat, dépenser pour ceux qui luttent [pour la cause d'Allah] et pour ceux qui n'ont pas encore fait le pèlerinage. Ensuite, il récita:

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1409 ... غــ : 1467 ]
- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: "قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ؟ إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ.
فَقَالَ: أَنْفِقِي عَلَيْهِمْ، فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ".
[الحديث 1467 - طرفه في: 5369] .

وبه قال: ( حدّثنا عثمان بن أبي شيبة) هو عثمان بن محمد بن أبي شيبة بفتح المعجمة واسمه إبراهيم وعثمان أخو أبي بكر بن أبي شيبة قال: ( حدّثنا عبدة) بفتح العين وسكون الموحدة ابن سليمان ( عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام ( عن زينب) برة بفتح الموحدة وتشديد الراء ( ابنة) ولأبي ذر: بنت ( أم سلمة) بفتح السين واللام أم المؤمنين وهي بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية ربيبة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولدت بأرض الحبشة وحفظت عن

النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وروت عنه وعن أزواجه.
وذكرها العجلي في ثقات التابعين قال في الإصابة: كأنه كان يشترط للصحبة البلوغ، وذكرها ابن سعد فيمن لم يرو عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شيئًا وروى عن أزواجه ( قالت:) أي زينب، ولأبي ذر: عن أم سلمة وهو الصواب كما لا يخفى، وأم سلمة هي أم المؤمنين هند قالت ( قلت يا رسول الله ألي) بفتح الياء أي هل لي ( أجر أن أنفق على بني أبي سلمة) ؟ ابن عبد الأسد، وكان تزوّجها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعده ولها من أبي سلمة سلمة وعمر ومحمد وزينب ودرة ( إنما هم بني) منه بفتح الموحدة وكسر النون وتشديد الياء وأصله بنون، فلما أضيف إلى ياء المتكلم سقطت نون الجمع فصار بنوي فاجتمعت الواو والياء، وسبقت إحداهما بالسكون فأدغمت الواو بعد قلبها ياء في الياء فصار بني بضم النون وتشديد الياء ثم أبدل من ضمة النون كسرة لأجل الياء فصار بني ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( أنفقي عليهم) ، بفتح الهمزة وكسر الفاء ( فلك أجر ما أنففت عليهم) بإضافة أجر لتاليه فما موصولة، وجوّز بعضهم التنوين فتكون ما ظرفية قال في فتح الباري: وليس في الحديث تصريح بأن الذي كانت تنفقه عليهم من الزكاة فكان القدر المشترك من الحديث حصول الإنفاق على الأيتام انتهى.

وفي هذا الحديث التحديث والعنعنة والقول، ورواته ما بين كوفي ومدني، وفيه رواية تابعي عن تابعي هشام وأبوه وصحابية عن صحابية زينب وأمها.