هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1371 أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهُمْ ذَكَرُوا غُسْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عِنْدَ عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يَسْكُنُونَ الْعَالِيَةَ ، فَيَحْضُرُونَ الْجُمُعَةَ وَبِهِمْ وَسَخٌ ، فَإِذَا أَصَابَهُمُ الرَّوْحُ ، سَطَعَتْ أَرْوَاحُهُمْ فَيَتَأَذَّى بِهَا النَّاسُ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَوَ لَا يَغْتَسِلُونَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1371 أخبرنا محمود بن خالد ، عن الوليد ، قال : حدثنا عبد الله بن العلاء ، أنه سمع القاسم بن محمد بن أبي بكر ، أنهم ذكروا غسل يوم الجمعة عند عائشة ، فقالت : إنما كان الناس يسكنون العالية ، فيحضرون الجمعة وبهم وسخ ، فإذا أصابهم الروح ، سطعت أرواحهم فيتأذى بها الناس ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أو لا يغتسلون
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1379] يسكنون الْعَالِيَة هِيَ مَوَاضِع خَارج الْمَدِينَة وسخ بِفتْحَتَيْنِ لاشتغالهم بِأَمْر المعاش الرّوح بِالْفَتْح نسيم الرّيح أَرْوَاحهم جمع ريح لِأَن أَصْلهَا الْوَاو وَتجمع عَلَى أَرْيَاحٍ قَلِيلًا وَعَلَى رِيَاحٍ كَثِيرًا أَيْ كَانُوا إِذا مر النسيم عَلَيْهِم تكيف بأرواحهم وَحملهَا إِلَى النَّاس وَالْحَاصِل أَنهم يعرقون لمشيهم من مَكَان بعيد والعرق إِذا اجْتمع مَعَ وسخ ولباس صوف يثير رَائِحَة كريهة فَإِذا حملهَا الرّيح إِلَى النَّاس يتأذون بهَا فحثهم النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم على الِاغْتِسَال دفعا للأذى لَا لوُجُوبه بِعَيْنِه فحين انْدفع الْأَذَى فَلَا يجب الِاغْتِسَال فَمَا جَاءَ من وجوب الِاغْتِسَال محمله على أَن دفع الْأَذَى حِينَئِذٍ كَانَ بذلك الطَّرِيق وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله فبها أَي فيكتفي بهَا أَي بِتِلْكَ الفعلة الَّتِي هِيَ الْوضُوء وَقيل فبالسنة أَخذ وَقيل بل الأولى بِالرُّخْصَةِ أَخذ لِأَن السّنة يَوْم الْجُمُعَة الْغسْل وَقيل بل بالفريضة أَخذ وَلَعَلَّ من قَالَ بِالسنةِ أَرَادَ مَا جوزته السّنة وَلَا يخفى بعد دلَالَة اللَّفْظ على هَذِه الْمعَانِي نعمت بِكَسْر فَسُكُونهُوَ الْمَشْهُور وروى بِفَتْح فَكسر كَمَا هُوَ الأَصْل وَالْمَقْصُود أَن الْوضُوء ممدوح شرعا لَا يذم من يقْتَصر عَلَيْهِ قَوْله