هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1360 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ الحَكَمُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ البَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الصَّدَقَةِ ، كُنَّا نُحَامِلُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ كَثِيرٍ ، فَقَالُوا : مُرَائِي ، وَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ ، فَقَالُوا : إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ صَاعِ هَذَا ، فَنَزَلَتْ : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ } الآيَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1360 حدثنا عبيد الله بن سعيد ، حدثنا أبو النعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري ، حدثنا شعبة ، عن سليمان ، عن أبي وائل ، عن أبي مسعود رضي الله عنه ، قال : لما نزلت آية الصدقة ، كنا نحامل ، فجاء رجل فتصدق بشيء كثير ، فقالوا : مرائي ، وجاء رجل فتصدق بصاع ، فقالوا : إن الله لغني عن صاع هذا ، فنزلت : { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم } الآية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الصَّدَقَةِ ، كُنَّا نُحَامِلُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ كَثِيرٍ ، فَقَالُوا : مُرَائِي ، وَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ ، فَقَالُوا : إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ صَاعِ هَذَا ، فَنَزَلَتْ : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ } الآيَةَ .

Narrated Abu Mas`ud:

When the verses of charity were revealed, we used to work as porters. A man came and distributed objects of charity in abundance. And they (the people) said, He is showing off. And another man came and gave a Sa (a small measure of food grains); they said, Allah is not in need of this small amount of charity. And then the Divine Inspiration came: Those who criticize such of the believers who give in charity voluntarily and those who could not find to give in charity except what is available to them. (9.79).

Abu Mas'ûd () dit: Après la révélation du verset de l'aumône, nous nous mîmes à porter des charges [moyennant un certain salaire]. Une fois, un homme vint faire une aumône en donnant beaucoup de biens. Quelques gens dirent: C'est un ostentateur. Un deuxième homme arriva et fit une aumône avec un sâ (3)... Et des gens de dire: Allah peut bien s'en passer du sa' de cet homme. Sur ce, le verset suivant fut révélé:

":"ہم سے ابوقدامہ عبیداللہ بن سعید نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابوالنعمان حکم بن عبداللہ بصریٰ نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے شعبہ بن حجاج نے بیان کیا ‘ ان سے سلیمان اعمش نے ‘ ان سے ابووائل نے اور ان سے ابومسعود انصاری رضی اللہ عنہ نے فرمایا کہجب آیت صدقہ نازل ہوئی تو ہم بوجھ ڈھونے کا کام کیا کرتے تھے ( تاکہ اس طرح جو مزدوری ملے اسے صدقہ کر دیا جائے ) اسی زمانہ میں ایک شخص ( عبدالرحمٰن بن عوف ) آیا اور اس نے صدقہ کے طور پر کافی چیزیں پیش کیں ۔ اس پر لوگوں نے یہ کہنا شروع کیا کہ یہ آدمی ریاکار ہے ۔ پھر ایک اور شخص ( ابوعقیل نامی ) آیا اور اس نے صرف ایک صاع کا صدقہ کیا ۔ اس کے بارے میں لوگوں نے یہ کہہ دیا کہ اللہ تعالیٰ کو ایک صاع صدقہ کی کیا حاجت ہے ۔ اس پر یہ آیت نازل ہوئی «الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم» ” وہ لوگ جو ان مومنوں پر عیب لگاتے ہیں جو صدقہ زیادہ دیتے ہیں اور ان پر بھی جو محنت سے کما کر لاتے ہیں ۔ ( اور کم صدقہ کرتے ہیں ) “ آخر تک ۔

Abu Mas'ûd () dit: Après la révélation du verset de l'aumône, nous nous mîmes à porter des charges [moyennant un certain salaire]. Une fois, un homme vint faire une aumône en donnant beaucoup de biens. Quelques gens dirent: C'est un ostentateur. Un deuxième homme arriva et fit une aumône avec un sâ (3)... Et des gens de dire: Allah peut bien s'en passer du sa' de cet homme. Sur ce, le verset suivant fut révélé:

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)
وَالْقَلِيلُ مِنَ الصَّدَقَةِ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ إِلَى قَوْله فِيهَا من كل الثمرات قَالَ الزَّيْنُ بْنُ الْمُنِيرِ وَغَيْرُهُ جَمَعَ الْمُصَنِّفُ بَيْنَ لَفْظِ الْخَبَرِ وَالْآيَةِ لِاشْتِمَالِ ذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى الْحَثِّ عَلَى الصَّدَقَةِ قَلِيلِهَا وَكَثِيرِهَا فَإِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى أَمْوَالَهُمْ يَشْمَلُ قَلِيلَ النَّفَقَةِ وَكَثِيرِهَا وَيَشْهَدُ لَهُ .

     قَوْلُهُ  لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا عَنْ طِيبٍ نَفْسٍ فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ الْقَلِيلَ وَالْكَثِيرَ إِذْ لَا قَائِلَ بِحِلِّ الْقَلِيلِ دُونَ الْكَثِيرِ وَقَولُهُ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ يَتَنَاوَلُ الْكَثِيرَ وَالْقَلِيلَ أَيْضًا وَالْآيَةُ أَيْضًا مُشْتَمِلَةٌ عَلَى قَلِيلِ الصَّدَقَةِ وَكثَيْرِهَا مِنْ جِهَةِ التَّمْثِيلِ الْمَذْكُورِ فِيهَا بِالطَّلِّ وَالْوَابِلِ فَشُبِّهَتِ الصَّدَقَةُ بِالْقَلِيلِ بِإِصَابَةِ الطَّلِّ وَالصَّدَقَةُ بِالْكَثِيرِ بِإِصَابَةِ الْوَابِلِ.
وَأَمَّا ذِكْرُ الْقَلِيلِ مِنَ الصَّدَقَةِ بَعْدَ ذِكْرِ شِقِّ التَّمْرَةِ فَهُوَ مِنْ عَطْفِ الْعَامِّ عَلَى الْخَاصِّ وَلِهَذَا أَوْرَدَ فِي الْبَابِ حَدِيثَ أَبِي مَسْعُودٍ الَّذِي كَانَ سَبَبًا لِنُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى

[ قــ :1360 ... غــ :1415] وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ.

     وَقَالَ  الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ تَقْدِيرُ الْآيَةِ مَثَلُ تَضْعِيفِ أُجُورِ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ كَمَثَلِ تَضْعِيفِ ثِمَارِ الْجَنَّةِ بِالْمَطَرِ إِنْ قَلِيلًا فَقَلِيلٌ وَإِنْ كَثِيرًا فَكَثِيرٌ وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ أَتْبَعَ الْآيَةَ الْأُولَى الَّتِي ضُرِبَتْ مَثَلًا بِالرَّبْوَةِ بِالْآيَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي تَضَمَّنَتْ ضَرْبَ الْمَثَلِ لِمَنْ عَمِلَ عَمَلًا يَفْقِدُهُ أَحْوَجُ مَا كَانَ إِلَيْهِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى اجْتِنَابِ الرِّيَاءِ فِي الصَّدَقَةِ وَلِأَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير يُشْعِرُ بِالْوَعِيدِ بَعْدَ الْوَعْدِ فَأَوْضَحَهُ بِذِكْرِ الْآيَةِ الثَّانِيَةِ وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السِّرُّ فِي اقْتِصَارِهِ عَلَى بَعْضِهَا اخْتِصَارًا ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَاب ثَلَاثَة أحاديت أَحَدَهَا حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ مِنْ وَجْهَيْنِ تَامًّا وَمُخْتَصَرًا .

     قَوْلُهُ  عَنْ سُلَيْمَانَ هُوَ الْأَعْمَشُ وَأَبُو مَسْعُودٍ هُوَ الْأَنْصَارِيُّ الْبَدْرِيُّ .

     قَوْلُهُ  لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الصَّدَقَةِ كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى خُذ من أَمْوَالهم صَدَقَة الْآيَةَ .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نُحَامِلُ أَيْ نَحْمِلُ عَلَى ظُهُورِنَا بِالْأُجْرَةِ يُقَالُ حَامَلْتُ بِمَعْنَى حَمَلْتُ كَسَافَرْتُ.

     وَقَالَ  الْخَطَّابِيُّ يُرِيدُ نَتَكَلَّفُ الْحَمْلَ بِالْأُجْرَةِ لِنَكْتَسِبَ مَا نَتَصَدَّقُ بِهِ وَيُؤَيِّدُهُ .

     قَوْلُهُ  فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ حَيْثُ قَالَ انْطَلَقَ أَحَدُنَا إِلَى السُّوقِ فَيُحَامِلَ أَيْ يَطْلُبُ الْحَمْلَ بِالْأُجْرَةِ .

     قَوْلُهُ  فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ كَثِيرٍ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ وَالشَّيْءُ الْمَذْكُورُ كَانَ ثَمَانِيَةَ آلَافٍ أَوْ أَرْبَعَةَ آلَافٍ .

     قَوْلُهُ  وَجَاءَ رَجُلٌ هُوَ أَبُو عَقِيلٍ بِفَتْحِ الْعَيْنِ كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ وَنَذْكُرُ هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الِاخْتِلَافَ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَمَنْ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ أَيْضًا مِنَ الصَّحَابَةِ كَأَبِي خَيْثَمَةَ وَأَنَّ الصَّاعَ إِنَّمَا حَصَلَ لِأَبِي عَقِيلٍ لِكَوْنِهِ أَجَّرَ نَفْسَهُ عَلَى النَّزْحِ مِنَ الْبِئْرِ بِالْحَبْلِ .

     قَوْلُهُ  فَقَالُوا سُمِّيَ مِنَ اللَّامِزِينَ فِي مَغَازِي الْوَاقِدِيِّ مُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَبْتَلَ بِنُونٍ وَمُثَنَّاةٍ مَفْتُوحَتَيْنِ بَيْنَهُمَا مُوَحَّدَةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ لَامٌ .

     قَوْلُهُ  يَلْمِزُونَ أَيْ يَعِيبُونَ وَشَاهِدُ التَّرْجَمَةِ .

     قَوْلُهُ  وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ قَوْله سعيد بن يحيى أَي بن سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ