هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1206 حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ فَمَتَّعَ بِوَلِيدَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1206 حدثني يحيى ، عن مالك أنه بلغه ، أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأة له فمتع بوليدة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح الزرقاني

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ فَمَتَّعَ بِوَلِيدَةٍ.


( ما جاء في متعة الطلاق)

( مالك أنه بلغه أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأة له) هي تماضر ( فمتع بوليدة) أمة سوداء، أخرج ابن سعد عن ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أم كلثوم جدته قالت: لما طلق عبد الرحمن امرأته الكلبية تماضر متعها بجارية سوداء، وزاد في رواية كما في الاستذكار قيمتها ثمانون دينارًا.

( مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول لكل مطلقة متعة) جبرًا لما نالها من كسر الطلاق ( إلا التي تطلق وقد فرض لها صداق ولم تمس) هي أي لم يطأها زوجها ( فحسبها) كافيها ( نصف ما فرض لها) لأنه لم يحصل لها كبير كسر وبضعها باق.

( مالك عن ابن شهاب أنه قال لكل مطلقة متعة) لقوله تعالى: { { حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ } } حقًا على المحسنين ( قال مالك وبلغني عن القاسم بن محمد مثل ذلك) الذي قاله ابن شهاب ( ليس للمتعة عندنا حد معروف في قليلها ولا كثيرها) بل كما قال الله { { عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ } }