هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1176 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْمَعَ النَّاسَ وَيَؤُمَّهُمْ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَقَ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ، وَصَفَّحَ النَّاسُ بِأَبِي بَكْرٍ لِيُؤْذِنُوهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ نَابَهُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِمْ ، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ كَمَا أَنْتَ ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ رَجَعَ الْقَهْقَرَى ، وَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : مَا مَنَعَكَ إِذْ أَوْمَأْتُ إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا كَانَ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ : مَا بَالُكُمْ صَفَّحْتُمْ ؟ إِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ فَسَبِّحُوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1176 أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال : حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا عبد الله وهو ابن عمر ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف ، فحضرت الصلاة ، فجاء المؤذن إلى أبي بكر فأمره أن يجمع الناس ويؤمهم ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرق الصفوف حتى قام في الصف المقدم ، وصفح الناس بأبي بكر ليؤذنوه برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة ، فلما أكثروا علم أنه قد نابهم شيء في صلاتهم ، فالتفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت ، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله وأثنى عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رجع القهقرى ، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ، فلما انصرف قال لأبي بكر : ما منعك إذ أومأت إليك أن تصلي ؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه : ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال للناس : ما بالكم صفحتم ؟ إنما التصفيح للنساء ، ثم قال : إذا نابكم شيء في صلاتكم فسبحوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated that 'Abdullah bin Mas'ud said: In the first two rak'ahs the Prophet (ﷺ) was as if he were on stones heated by fire.

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1183] فخرق الصُّفُوف أَي شقها وصفح النَّاس من التصفيح وَهُوَ ضَرْبِ صَفْحَةِ الْكَفِّ عَلَى صَفْحَةِ الْكَفِّ الْأُخْرَى ليؤذنوه من الايذان أَي ليعلموه بمجيئه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ان كَمَا أَنْت أَي كن كَمَا أَنْت أَي على الْحَال الَّتِي أَنْت عَلَيْهَا فَإِن تفسيرية لما فِي الْإِيمَاء من معنى القَوْل وَفِي بعض النّسخ كلمة أَي تفسيرية قَوْله