هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1170 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا كَانَ فِي الصَّلاَةِ ، فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1170 حدثنا محمد ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، قال : سمعت قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان في الصلاة ، فإنه يناجي ربه ، فلا يبزقن بين يديه ، ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدمه اليسرى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا كَانَ فِي الصَّلاَةِ ، فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى .

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) said, Whenever anyone of you is in prayer, he is speaking in private to his Lord and so he should neither spit in front of him nor on his right side but to his left side under his left foot.

D'après Anas (), le Prophète () dit: «Pendant la prière, [le fidèle] est en fervente communication avec son Seigneur. Alors, il ne doit cracher ni devant lui, ni à sa droite, mais à sa gauche, sous son pied gauche.» A ce sujet, il y a une tradition rapportée par Sahl ibn Sa'd () du Prophète ()

":"ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے غندر نے بیان کیا ، ان سے شعبہ نے ، انہوں نے کہا کہ میں نے قتادہ سے سنا ، وہ انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے تھے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جب تم میں سے کوئی نماز میں ہو تو وہ اپنے رب سے سرگوشی کرتا ہے ۔ اس لیے اس کو سامنے نہ تھوکنا چاہیے اور نہ دائیں طرف البتہ بائیں طرف اپنے قدم کے نیچے تھوک لے ۔

D'après Anas (), le Prophète () dit: «Pendant la prière, [le fidèle] est en fervente communication avec son Seigneur. Alors, il ne doit cracher ni devant lui, ni à sa droite, mais à sa gauche, sous son pied gauche.» A ce sujet, il y a une tradition rapportée par Sahl ibn Sa'd () du Prophète ()

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1170 ... غــ : 1214 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِذَا كَانَ فِي الصَّلاَةِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ شِمَالِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى».

وبه قال ( حدّثنا محمد) هو: ابن بشار بالموحدة والمعجمة المشددة، العبدي.
بالموحدة، البصري قال: ( حدثنا غندر) بضم الغين المعجمة، محمد بن جعفر البصري، قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي الواسطي، ثم البصري ( قال: سمعت قتادة) بن دعامة ( عن أنس) زاد أبوا: ذر، والوقت، والأصيلي: ابن مالك ( رضي الله عنه، عن النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :

( إذا كان) المؤمن ( في الصلاة) ولأبوي: ذر، والوقت: إذا قام أحدكم في الصلاة ( فإنه) أي: المصلي ( يناجي ربه) من جهة مساررته بالقرآن، والذكر.
والبارئ، سبحانه وتعالى، يناجيه من جهة لازم ذلك، وهو إرادة الخير، فهو من باب المجاز.
فإن القرينة صارفة له عن إرادة الحقيقة، إذ لا كلام محسوس، إلا من جهة العبد ( فلا يبزقن) المصلي ( بين يديه) في جهة القبلة المعظمة ( ولا عن يمينه) فإن عليه كاتب الحسنات ( ولكن) يبزق ( عن شماله، تحت قدمه اليسرى) ، أي: في غير المسجد، أما فيه: فلا يبزقن إلا في ثوبه.

وهذا محمول على عدم النطق فيه بحرفين، كما في النفخ، أو التنخم، أو البكاء، أو الضحك، أو الأنين، أو التأوّه، أو التنحنح.

وكره مالك النفخ فيها، وقال: لا يقطعها كما يقطعها الكلام، وهو قول أبي يوسف، وأشهب، وأحمد، وإسحاق.

وفي المدونة النفخ بمنزلة الكلام، فيقطعها.

وعن أبي حنيفة ومحمد، إن كان يسمع فهو بمنزلة الكلام، وإلاّ فلا.

وقال الحنفية: إن كان البكاء من خشية الله، لا تبطل به الصلاة مطلقًا.