هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1166 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى صَلاَةً ، قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ ، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَذَعَتُّهُ وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُوثِقَهُ إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا ، فَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : رَبِّ { هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِيًا ثُمَّ قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : فَذَعَتُّهُ : بِالذَّالِ أَيْ خَنَقْتُهُ ، وَ فَدَعَّتُّهُ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ : { يَوْمَ يُدَعُّونَ } : أَيْ يُدْفَعُونَ ، وَالصَّوَابُ : فَدَعَتُّهُ ، إِلَّا أَنَّهُ كَذَا قَالَ ، بِتَشْدِيدِ العَيْنِ وَالتَّاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1166 حدثنا محمود ، حدثنا شبابة ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة ، قال : إن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع الصلاة علي ، فأمكنني الله منه ، فذعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا ، فتنظروا إليه ، فذكرت قول سليمان عليه السلام : رب { هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي } فرده الله خاسيا ثم قال النضر بن شميل : فذعته : بالذال أي خنقته ، و فدعته من قول الله : { يوم يدعون } : أي يدفعون ، والصواب : فدعته ، إلا أنه كذا قال ، بتشديد العين والتاء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى صَلاَةً ، قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ ، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَذَعَتُّهُ وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُوثِقَهُ إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا ، فَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : رَبِّ { هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِيًا ثُمَّ قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : فَذَعَتُّهُ : بِالذَّالِ أَيْ خَنَقْتُهُ ، وَ فَدَعَّتُّهُ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ : { يَوْمَ يُدَعُّونَ } : أَيْ يُدْفَعُونَ ، وَالصَّوَابُ : فَدَعَتُّهُ ، إِلَّا أَنَّهُ كَذَا قَالَ ، بِتَشْدِيدِ العَيْنِ وَالتَّاءِ .

Narrated Abu Huraira:

The Prophet (ﷺ) once offered the prayer and said, Satan came in front of me and tried to interrupt my prayer, but Allah gave me an upper hand on him and I choked him. No doubt, I thought of tying him to one of the pillars of the mosque till you get up in the morning and see him. Then I remembered the statement of Prophet Solomon, 'My Lord ! Bestow on me a kingdom such as shall not belong to any other after me.' Then Allah made him (Satan) return with his head down (humiliated).

Abu Hurayra (): Ayant accompli une prière, le Prophète () dit: Le diable est venu se présenter devant moi puis a essayé avec acharnement d'interrompre ma prière, mais Allah m'a donné du pouvoir sur lui, je l'ai alors pris à la gorge (dha'attuhu). J'allais l'attacher à l'une des colonnes [de la mosquée] pour qu'au matin vous puissiez le voir, mais je me suis rappelé les paroles de Salomon (que le salut soit sur lui):

":"ہم سے محمود بن غیلان نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے شبابہ نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے محمد بن زیاد نے بیان کیا ، ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے کہآپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مرتبہ ایک نماز پڑھی پھر فرمایا کہ میرے سامنے ایک شیطان آ گیا اور کوشش کرنے لگا کہ میری نماز توڑ دے ۔ لیکن اللہ تعالیٰ نے اس کو میرے قابو میں کر دیا میں نے اس کا گلا گھونٹایا اس کو دھکیل دیا ۔ آخر میں میرا ارادہ ہوا کہ اسے مسجد کے ایک ستون سے باندھ دوں اور جب صبح ہو تو تم بھی دیکھو ۔ لیکن مجھے سلیمان علیہ السلام کی دعا یاد آ گئی ” اے اللہ ! مجھے ایسی سلطنت عطا کیجیو جو میرے بعد کسی اور کو نہ ملے “ ( اس لیے میں نے اسے چھوڑ دیا ) اور اللہ تعالیٰ نے اسے ذلت کے ساتھ بھگا دیا ۔ اس کے بعد نضر بن شمیل نے کہا کہ «ذعته» ” ذال “ سے ہے ۔ جس کے معنی ہیں کہ میں نے اس کا گلا گھونٹ دیا اور «دعته» اللہ تعالیٰ کے اس قول سے لیا گیا ہے ۔ «يوم يدعون‏» جس کے معنی ہیں قیامت کے دن وہ دوزخ کی طرف دھکیلے جائیں گے ۔ درست پہلا ہی لفظ ہے ۔ البتہ شعبہ نے اسی طرح ” عین “ اور ” تاء “ کی تشدید کے ساتھ بیان کیا ہے ۔

Abu Hurayra (): Ayant accompli une prière, le Prophète () dit: Le diable est venu se présenter devant moi puis a essayé avec acharnement d'interrompre ma prière, mais Allah m'a donné du pouvoir sur lui, je l'ai alors pris à la gorge (dha'attuhu). J'allais l'attacher à l'une des colonnes [de la mosquée] pour qu'au matin vous puissiez le voir, mais je me suis rappelé les paroles de Salomon (que le salut soit sur lui):

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1166 ... غــ : 1210 ]
- حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- "عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ صَلَّى صَلاَةً قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَىَّ يَقْطَعَ الصَّلاَةَ عَلَىَّ، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ فَذَعَتُّهُ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُوثِقَهُ إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - { رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِئًا".
ثُمَّ قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ فَذَعَتُّهُ بِالذَّالِ أَيْ خَنَقْتُهُ.
وَفَدَعَّتُّهُ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ { يَوْمَ يُدَعُّونَ} أَىْ يُدْفَعُونَ.
وَالصَّوَابُ فَدَعَتُّهُ، إِلاَّ أَنَّهُ كَذَا قَالَ بِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ وَالتَّاءِ.

وبه قال: (حدّثنا محمود) هو: ابن غيلان، قال: (حدّثنا شبابة) بمعجمة وموحدتين، الأولى
مخففة بينهما ألف، ابن سوار المدائني الخراساني الأصل، قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن محمد بن زياد) بكسر الزاي وتخفيف المثناة التحتية، الجمحي، أبي الحرث المدني، نزيل البصرة (عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه صلّى صلاة قال) ولأبوي ذر، والوقت، فقال:
(إن الشيطان عرض لي) في صفة هرّ.

وفي رواية شعبة السابقة، من وجه آخر في باب: ربط الغريم في المسجد، إن عفريتًا من الجن تفلت علّي، فظاهره أن المراد بالشيطان في هذه الراوية غير إبليس كبير الشياطين.


(فشد) بالشين المعجمة أي: حمل (عليّ) حال كونه (يقطع الصلاة علّي) ولغير الحموي، والمستملي: ليقطع بلام التعليل.

فإن قلت: قد ثبت أن الشيطان يفر من ظل عمر، وأنه يسلك في غير فجه، ففراره من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أولى، فكيف شدّ عليه، عليه الصلاة والسلام، وأراد قطع صلاته، عليه الصلاة والسلام.

أجيب: بأنه ليس المراد حقيقة الفرار، بل بيان قوة عمر، رضي الله عنه، وصلابته على قهر الشيطان.
وقد وقع التصريح بأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قهره وطرده ما قال.

(فأمكنني الله منه) لكونه شخصًا في صورة يمكن أخذه معها، وهي صورة الهر، (فذعته) بالذال المعجمة والعين المهملة المفتوحتين والمثناة الفوقية المشددة، فعل ماض للمتكلم وحده، والفاء عاطفة أي: غمزته غمزًا شديدًا.
وعند ابن أبي شيبة: بالدال المهملة، أي: دفعته دفعًا شديدًا (ولقد هممت أن أوثقه) أي: قصدت ربطه (إلى سارية) من سواري المسجد (حتى تصبحوا فتنظروا إليه) وللحموي والمستملي: أو تنظروا إليه، بالشك (فذكرت قول) أخي (سليمان عليه السلام { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص: 35] (فرده الله) حال كونه (خاسئًا) مطرودًا مبعدًا متحيرًا.

زاد في رواية كريمة عن الكشميهني هنا: (ثم قال النضر بن شميل: فذعته، بالذال) المعجمة وتخفيفها (أي: خنقته و) أما (فدعته) بالدال والعين المشددة المهملتين مع تشديد المثناة فـ (من قول الله تعالى { يَوْمَ يُدَعُّونَ) إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} [الطور: 13] .
(أي يدفعون والصواب فدعته) بالمهملة وتخفيف العين (إلا أنه) يعني شعبة (كذا قال بتشديد العين والتاء).

وهذه الزيادة ساقطة عند أبوي ذر، والوقت، والأصيلي، وابن عساكر.

ومطابقة الحديث للترجمة من قوله: فدعته على معنى: دفعته من حيث كونه عملاً يسيرًا.

واستنبط منه: أن العمل اليسير غير مبطل للصلاة كما مر.