هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1116 حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا الوَلِيدُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، الحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، أَوْ دَعَا ، اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1116 حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا الوليد هو ابن مسلم ، حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني عمير بن هانئ ، قال : حدثني جنادة بن أبي أمية ، حدثني عبادة بن الصامت ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تعار من الليل ، فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا ، استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ، فَقَالَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، الحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، أَوْ دَعَا ، اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ .

Narrated 'Ubada bin As-Samit:

The Prophet (ﷺ) Whoever gets up at night and says: -- 'La ilaha il-lallah Wahdahu la Sharika lahu Lahu-lmulk, waLahu-l-hamd wahuwa 'ala kullishai'in Qadir. Al hamdu lil-lahi wa subhanal-lahi wa la-ilaha il-lal-lah wa-l-lahu akbar wa la hawla Wala Quwata il-la-bil-lah.' (None has the right to be worshipped but Allah. He is the Only One and has no partners . For Him is the Kingdom and all the praises are due for Him. He is Omnipotent. All the praises are for Allah. All the glories are for Allah. And none has the right to be worshipped but Allah, And Allah is Great And there is neither Might nor Power Except with Allah). And then says: -- Allahumma, Ighfir li (O Allah! Forgive me). Or invokes (Allah), he will be responded to and if he performs ablution (and prays), his prayer will be accepted.

D'après 'Ubâda ibn asSâmit, le Prophète () dit: «Celui qui, la nuit, est en proie à l'insomnie et dit: A part Allah seul, il n'y a pas de dieu et II n'a pas d'associé. A Lui la royauté et à Lui la louange. Il est Omnipotent, louange à Allah, gloire à Allah, il n'y a de dieu que Allah, Allah est Grand, il n'y a de force et de puissance qu'avec l'aide d'Allah puis qui ajoute: 0 Allah, accordemoi Ton pardon ou qui fait des invocations; celuilà sera exaucé. S'il fait des ablutions mineures et prie, sa prière sera acceptée.»

":"ہم سے صدقہ بن فضل نے بیان کیا ، کہا کہ ہم کو ولید بن مسلم نے امام اوزاعی سے خبر دی ، کہا کہ مجھ کو عمیر بن ہانی نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے جنادہ بن ابی امیہ نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے عبادہ بن صامت نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جو شخص رات کو بیدار ہو کر یہ دعا پڑھے «لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،‏‏‏‏ له الملك ،‏‏‏‏ وله الحمد ،‏‏‏‏ وهو على كل شىء قدير‏.‏ الحمد لله ،‏‏‏‏ وسبحان الله ،‏‏‏‏ ولا إله إلا الله ،‏‏‏‏ والله أكبر ،‏‏‏‏ ولا حول ولا قوة إلا بالله‏» ( ترجمہ ) ” اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں وہ اکیلا ہے اس کا کوئی شریک نہیں ملک اسی کے لیے ہے اور تمام تعریفیں بھی اسی کے لیے ہیں ، اور وہ ہر چیز پر قادر ہے ۔ تمام تعریفیں اللہ ہی کے لیے ہیں ، اللہ کی ذات پاک ہے ، اللہ تعالیٰ کے سوا کوئی معبود نہیں اور اللہ سب سے بڑا ہے ، اللہ کی مدد کے بغیر نہ کسی کو گناہوں سے بچنے کی طاقت ہے نہ نیکی کرنے کی ہمت “ پھر یہ پڑھے «اللهم اغفر لي‏» ( ترجمہ ) اے اللہ ! میری مغفرت فرما “ ۔ یا ( یہ کہا کہ ) کوئی دعا کرے تو اس کی دعا قبول ہوتی ہے ۔ پھر اگر اس نے وضو کیا ( اور نماز پڑھی ) تو نماز بھی مقبول ہوتی ہے ۔

D'après 'Ubâda ibn asSâmit, le Prophète () dit: «Celui qui, la nuit, est en proie à l'insomnie et dit: A part Allah seul, il n'y a pas de dieu et II n'a pas d'associé. A Lui la royauté et à Lui la louange. Il est Omnipotent, louange à Allah, gloire à Allah, il n'y a de dieu que Allah, Allah est Grand, il n'y a de force et de puissance qu'avec l'aide d'Allah puis qui ajoute: 0 Allah, accordemoi Ton pardon ou qui fait des invocations; celuilà sera exaucé. S'il fait des ablutions mineures et prie, sa prière sera acceptée.»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى)
تعَارَّ بِمُهْمَلَةٍ وَرَاءٍ مُشَدَّدَةٍ قَالَ فِي الْمُحْكَمِ تَعَارَّ الظَّلِيمُ مُعَارَّةً صَاحَ وَالتَّعَارُّ أَيْضًا السَّهَرُ وَالتَّمَطِّي وَالتَّقَلُّبُ عَلَى الْفِرَاشِ لَيْلًا مَعَ كَلَامٍ.

     وَقَالَ  ثَعْلَبٌ اخْتُلِفَ فِي تَعَارَّ فَقِيلَ انْتَبَهَ وَقِيلَ تَكَلَّمَ وَقِيلَ عَلِمَ وَقِيلَ تَمَطَّى وَأَنَّ انْتَهَى.

     وَقَالَ  الْأَكْثَرُ التَّعَارُّ الْيَقَظَةُ مَعَ صَوت.

     وَقَالَ  بن التِّينِ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ أَنَّ مَعْنَى تَعَارَّ اسْتَيْقَظَ لِأَنَّهُ قَالَ مَنْ تَعَارَّ فَقَالَ فَعَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى التَّعَارِّ انْتَهَى وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْفَاءُ تَفْسِيرِيَّةً لِمَا صَوَّتَ بِهِ الْمُسْتَيْقِظُ لِأَنَّهُ قَدْ يُصَوِّتُ بِغَيْرِ ذِكْرٍ فَخَصَّ الْفَضْلَ الْمَذْكُورَ بِمَنْ صَوَّتَ بِمَا ذُكِرَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَهَذَا هُوَ السِّرُّ فِي اخْتِيَارِ لَفْظِ تَعَارَّ دُونَ اسْتَيْقَظَ أَوِ انْتَبَهَ وَإِنَّمَا يَتَّفِقُ ذَلِكَ لِمَنْ تَعَوَّدَ الذِّكْرَ وَاسْتَأْنَسَ بِهِ وَغَلَبَ عَلَيْهِ حَتَّى صَارَ حَدِيثَ نَفْسِهِ فِي نَوْمِهِ وَيَقَظَتِهِ فَأَكْرَمَ مَنِ اتَّصَفَ بِذَلِكَ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ وَقَبُولِ صلَاته

[ قــ :1116 ... غــ :1154] قَوْله حَدثنَا صَدَقَة هُوَ بن الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيُّ وَجَمِيعُ الْإِسْنَادِ كُلُّهُ شَامِيُّونَ وَجُنَادَةُ بِضَمِّ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ .

     قَوْلُهُ  عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ كَذَا لِمُعْظَمِ الرُّوَاةِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الدُّعَاءِ مِنْ رِوَايَةِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِيهِ أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيِّ وَهُوَ الْحَافِظُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ دُحَيْمٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْوَلِيدِ مَقْرُونًا بِرِوَايَةِ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ وَمَا أَظُنّهُ إِلَّا وَهْمًا فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ كَالْجَادَّةِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وبن مَاجَهْ وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي الذِّكْرِ عَنْ دُحَيْمٍ وَكَذَا أخرجه بن حِبَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ دُحَيْمٍ وَرِوَايَةُ صَفْوَانَ شَاذَّةٌ فَإِنْ كَانَ حَفِظَهَا عَنِ الْوَلِيدِ احْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ الْوَلِيدِ فِيهِ شَيْخَانِ وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي آخِرِ الْحَدِيثِ مِنَ اخْتِلَافِ اللَّفْظِ حَيْثُ جَاءَ فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ فَإِنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِلَخْ وَوَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَانَ مِنْ خَطَايَاهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَلَمْ يَذْكُرْ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلَا دُعَاءً.

     وَقَالَ  فِي أَوَّلِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ بَدَلَ قَوْلِهِ مَنْ تَعَارَّ لَكِنَّ تَخَالُفَ اللَّفْظِ فِي هَذِهِ أَخَفُّ مِنَ الَّتِي قَبْلَهَا .

     قَوْلُهُ  لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ زَادَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ عَنِ الْوَلِيدِ يُحْيِي وَيُمِيتُ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي تَرْجَمَةِ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ مِنَ الْحِلْيَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْهُ .

     قَوْلُهُ  الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ زَادَ فِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَذَا عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَالتِّرْمِذِيّ وبن مَاجَهْ وَأَبِي نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَلَمْ تَخْتَلِفِ الرِّوَايَاتُ فِي الْبُخَارِيِّ عَلَى تَقْدِيمِ الْحَمْدِ عَلَى التَّسْبِيحِ لَكِنْ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِالْعَكْسِ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ لِأَنَّ الْوَاوَ لَا تَسْتَلْزِمُ التَّرْتِيب .

     قَوْلُهُ  وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ زَاد النَّسَائِيّ وبن ماجة وبن السُّنِّيِّ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا كَذَا فِيهِ بِالشَّكِّ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ لِلتَّنْوِيعِ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ مَا عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِلَفْظِ ثُمَّ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي غُفِرَ لَهُ أَوْ قَالَ فَدَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ شَكَّ الْوَلِيدُ وَكَذَا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وبن مَاجَهْ بِلَفْظِ غُفِرَ لَهُ قَالَ الْوَلِيدُ أَوْ قَالَ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ وَفِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ ثُمَّ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي أَوْ قَالَ ثُمَّ دَعَا وَاقْتَصَرَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَلَى الشِّقِّ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  اسْتُجِيبَ زَادَ الْأَصِيلِيُّ لَهُ وَكَذَا فِي الرِّوَايَاتِ الْأُخْرَى .

     قَوْلُهُ  فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ أَيْ إِنْ صَلَّى وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الْوَقْتِ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى وَكَذَا عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَزَادَ فِي أَوَّلِهِ فَإِنْ هُوَ عَزَمَ فَقَامَ وَتَوَضَّأَ وَصَلَّى وَكَذَا فِي رِوَايَة عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ بن بَطَّالٍ وَعَدَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ أَنَّ مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ لَهِجًا لِسَانُهُ بِتَوْحِيدِ رَبِّهِ وَالْإِذْعَانِ لَهُ بِالْمُلْكِ وَالِاعْتِرَافِ بِنِعَمَهِ يَحْمَدُهُ عَلَيْهَا وَيُنَزِّهُهُ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِهِ بتَسْبِيحِهِ وَالْخُضُوعِ لَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّسْلِيمِ لَهُ بِالْعَجْزِ عَنِ الْقُدْرَةِ إِلَّا بِعَوْنِهِ أَنَّهُ إِذَا دَعَاهُ أَجَابَهُ وَإِذَا صَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ فَيَنْبَغِي لِمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْحَدِيثُ أَنْ يَغْتَنِمَ الْعَمَلَ بِهِ وَيُخْلِصَ نِيَّتَهُ لِرَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .

     قَوْلُهُ  قُبِلَتْ صَلَاتُهُ قَالَ بن الْمُنِيرِ فِي الْحَاشِيَةِ وَجْهُ تَرْجَمَةِ الْبُخَارِيِّ بِفَضْلِ الصَّلَاةِ وَلَيْسَ فِي الْحَدِيثِ إِلَّا الْقَبُولُ وَهُوَ مِنْ لَوَازِمِ الصِّحَّةِ سَوَاءً كَانَتْ فَاضِلَةً أَمْ مَفْضُولَةً لِأَنَّ الْقَبُولَ فِي هَذَا الْمَوْطِنِ أَرْجَى مِنْهُ فِي غَيْرِهِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ فِي الْكَلَامِ فَائِدَةٌ فَلِأَجْلِ قُرْبِ الرَّجَاءِ فِيهِ مِنَ الْيَقِينِ تَمَيَّزَ عَلَى غَيْرِهِ وَثَبَتَ لَهُ الْفَضْلُ انْتَهَى وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْقَبُولِ هُنَا قَدْرٌ زَائِدٌ عَلَى الصِّحَّةِ وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الدَّاوُدِيُّ مَا مُحَصِّلُهُ مَنْ قَبِلَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَة لم يعذبه لِأَنَّهُ يَعْلَمُ عَوَاقِبَ الْأُمُورِ فَلَا يَقْبَلُ شَيْئًا ثُمَّ يُحْبِطُهُ وَإِذَا أُمِنَ الْإِحْبَاطُ أُمِنَ التَّعْذِيبُ وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ وَدِدْتُ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ قَبِلَ لِي سَجْدَةً وَاحِدَةً فَائِدَةٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَبْرِيُّ الرَّاوِي عَنِ الْبُخَارِيِّ أَجْرَيْتُ هَذَا الذِّكْرَ عَلَى لِسَانِي عِنْدَ انْتِبَاهِي ثُمَّ نِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فَقَرَأَ وَهُدُوا إِلَى الطّيب من القَوْل الْآيَةَ