هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1107 حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، ح وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ وَيَقُومُ آخِرَهُ ، فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَإِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ وَثَبَ ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ ، اغْتَسَلَ وَإِلَّا تَوَضَّأَ وَخَرَجَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1107 حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، ح وحدثني سليمان ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، قال : سألت عائشة رضي الله عنها ، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ؟ قالت : كان ينام أوله ويقوم آخره ، فيصلي ، ثم يرجع إلى فراشه ، فإذا أذن المؤذن وثب ، فإن كان به حاجة ، اغتسل وإلا توضأ وخرج
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ وَيَقُومُ آخِرَهُ ، فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَإِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ وَثَبَ ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ ، اغْتَسَلَ وَإِلَّا تَوَضَّأَ وَخَرَجَ .

Narrated Al-Aswad:

I asked `Aisha How is the night prayer of the Prophet? She replied, He used to sleep early at night, and get up in its last part to pray, and then return to his bed. When the Mu'adh-dhin pronounced the Adhan, he would get up. If he was in need of a bath he would take it; otherwise he would perform ablution and then go out (for the prayer).

Al'Aswad dit: «Ayant interrogé 'A'icha () sur la prière du Prophète () pendant la nuit, elle m'a dit [ceci]: II dormait dans la première tranche de la nuit et se réveillait dans la dernière tranche, priait puis revenait dans son lit. Dès l'appel du muezzin, il se réveillait, faisait des ablutions majeures s'il était dans un état d'impureté, sinon des ablutions mineures et sortait.''»

":"ہم سے ابو الولید نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ( دوسری سند ) اور مجھ سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ابواسحاق عمرو بن عبداللہ نے ، ان سے اسود بن یزید نے ، انہوں نے بتلایا کہ میں نے حضرت عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا سے پوچھا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم رات میں نماز کیونکر پڑھتے تھے ؟ آپ نے بتلایا کہ شروع رات میں سو رہتے اور آخر رات میں بیدار ہو کر تہجد کی نماز پڑھتے ۔ اس کے بعد بستر پر آ جاتے اور جب مؤذن اذان دیتا تو جلدی سے اٹھ بیٹھتے ۔ اگر غسل کی ضرورت ہوتی تو غسل کرتے ورنہ وضو کر کے باہر تشریف لے جاتے ۔

Al'Aswad dit: «Ayant interrogé 'A'icha () sur la prière du Prophète () pendant la nuit, elle m'a dit [ceci]: II dormait dans la première tranche de la nuit et se réveillait dans la dernière tranche, priait puis revenait dans son lit. Dès l'appel du muezzin, il se réveillait, faisait des ablutions majeures s'il était dans un état d'impureté, sinon des ablutions mineures et sortait.''»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ نَامَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَا آخِرَهُ
وَقَالَ سَلْمَانُ لأَبِي الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنهما-: نَمْ.
فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ: قُمْ.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صَدَقَ سَلْمَانُ».

( باب من نام أوّل الليل وأحيا آخره) بالصلاة أو القراءة أو الذكر ونحوها.

( وقال سلمان) الفارسي ( لأبي الدرداء، رضي الله عنهما) وفي نسخة: وقاله سلمان، وضبب في اليونينية على الهاء، مما وصله المؤلّف في حديث طويل، في كتاب الأدب، عن جحيفة لما زاده، وأراد أن يقوم للتهجد.

( نم) فنام ( فلما كان من آخر الليل قال) سلمان له: ( نَمْ) قال: فصلينا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعط كل ذي حق حقه.
فأتى النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فذكر له ذلك ( قال النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( صدق سلمان) أي في جميع ما ذكر.


[ قــ :1107 ... غــ : 1146 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ -وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ قَالَ- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: كَيْفَ صَلاَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِاللَّيْلِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ وَيَقُومُ آخِرَهُ فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ، فَإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ، وَإِلاَّ تَوَضَّأَ وَخَرَجَ".

وبالسند قال: ( حدّثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك الطيالسي، ولأبي ذر: قال أبو الوليد: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج، قال المؤلّف: ( وحدّثني) بالإفراد ( سليمان) بن حرب الواشحي ( قال: حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي ( عن الأسود) بن يزيد ( قال) :
( سألت عائشة، رضي الله عنها: كيف صلاة النبي) وللأصيلي: كيف كانت، ولأبي الوقت: كيف كان صلاة النبي؟ ولأبي ذر: رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالليل) ؟.

( قالت: كان ينام أوّله ويقوم آخره، فيصلّي، ثم يرجع إلى فراشه) فإن كان به حاجة إلى الجماع جامع، ثم ينام ( فإذا أذن المؤذن وثب) بواو ومثلثة وموحدة مفتوحات، أي: نهض ( فإن كان) ولأبي ذر: فإن كانت ( به حاجة) للجماع قضى حاجته و ( اغتسل) فجواب الشرط محذوف، وهو قضى حاجته كما مر، ولفظ اغتسل يدل عليه، وليس بجواب ( وإلا) بأن لم يكن جامع ( توضأ وخرج) إلى المسجد للصلاة.

ولمسلم: قالت: كان ينام أوّل الليل ويحيي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأوّل، وثب ولا والله ما قالت: قام فأفاض عليه الماء ولا

والله ما قالت: اغتسل: وأنا أعلم ما تريد.
وإن لم يكن جنبًا توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلّى ركعتين.
فصرّح بجواب إن الشرطية، وفي التعبير: بثم، في حديث الباب فائدة، وهي: أنه عليه السلام كان يقضي حاجته من نسائه بعد إحياء الليل بالتهجد، فإن الجدير به عليه السلام أداء العبادة قبل قضاء الشهوة.

قال في شرح المشكاة: ويمكن أن يقال: إن ثم، هنا لتراخي الإخبار، أخبرت أوّلاً أن عادته عليه السلام كانت مستمرة بنوم أوّل الليل.
وقيام آخره، ثم إن اتفق أحيانًا أن يقضي حاجته من نسائه فيقضي حاجته ثم ينام في كلتا الحالتين، فإذا انتبه عند النداء الأوّل، إن كان جنبًا اغتسل وإلا توضأ.

ورواة الحديث ما بين: بصري وواسطي وكوفي، وفيه: حدّثنا أبو الوليد، وفي الرواية الأخرى؛ قال لنا، بصورة التعليق.
وقد وصله الإسماعيلي.
وفيه: التحديث والسؤال والقول والعنعنة.
وأخرجه مسلم والنسائي.