هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1066 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ عَمْرٌو : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ كُنَّ يُصَلِّينَ الصُّبْحَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1066 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد ، وزهير بن حرب ، كلهم عن سفيان بن عيينة ، قال عمرو : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يرجعن متلفعات بمروطهن لا يعرفهن أحد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب اسْتِحْبَابِ التَّبْكِيرِ بِالصُّبْحِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا وَهُوَ التَّغْلِيسُ وَبَيَانِ قَدْرِ الْقِرَاءَةِ فِيهَا
[ سـ :1066 ... بـ :645]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ عَمْرٌو حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ كُنَّ يُصَلِّينَ الصُّبْحَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ لَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ

قَوْلُهُ : ( إِنَّ نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ ) صُورَتُهُ صُورَةُ إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ ، وَاخْتُلِفَ فِي تَأْوِيلِهِ وَتَقْدِيرِهِ ، فَقِيلَ : تَقْدِيرُهُ : نِسَاءُ الْأَنْفُسِ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَقِيلَ : نِسَاءُ الْجَمَاعَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ وَقِيلَ : إِنَّ نِسَاءَ هُنَا بِمَعْنَى الْفَاضِلَاتِ ، أَيْ فَاضِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ : كَمَا يُقَالُ : رِجَالُ الْقَوْمِ ، أَيْ فُضَلَاؤُهُمْ وَمُقَدَّمُوهُمْ .


قَوْلُهُ : ( مُتَلَفِّعَاتٌ ) هُوَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَ الْفَاءِ ، أَيْ مُتَجَلِّلَاتٌ وَمُتَلَفِّفَاتٌ .


قَوْلُهُ : ( بِمُرُوطِهِنَّ ) أَيْ بِأَكْسِيَتِهِنَّ ، وَاحِدُهَا مِرْطٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ .
وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ اسْتِحْبَابُ التَّبْكِيرِ بِالصُّبْحِ ، وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَالْجُمْهُورِ .
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : الْإِسْفَارُ أَفْضَلُ .
وَفِيهَا : جَوَازُ حُضُورِ النِّسَاءِ الْجَمَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ إِذَا لَمْ يُخْشَ فِتْنَةٌ عَلَيْهِنَّ أَوْ بِهِنَّ .