هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1008 حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1008 حدثنا أصبغ ، قال : أخبرني ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، حدثه عن أبيه ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله ، فإذا رأيتموها فصلوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا .

Narrated Ibn `Umar:

The Prophet (ﷺ) said, The sun and the moon do not eclipse because of the death or life (i.e. birth) of someone but they are two signs amongst the signs of Allah. When you see them offer the prayer.

Ibn 'Umar () rapportait du Prophète (r ) ceci: Le soleil et la lune ne s'éclipsent jamais pour la mort ou la vie d'une personne. Cependant, ce sont deux signes parmi les signes d'Allah; lorsque vous voyez [leur éclipse], priez!

":"ہم سے اصبغ بن فرح نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھے عبداللہ بن وہب نے خبر دی ، انہوں نے کہا کہ مجھے عمرو بن حارث نے عبدالرحمٰن بن قاسم سے خبر دی ، انہیں ان کے باپ قاسم بن محمد نے اور انہیں حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے خبر دی کہآپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا سورج اور چاند میں گرہن کسی کی موت و زندگی سے نہیں لگتا بلکہ یہ اللہ تعالیٰ کی نشانیوں میں سے دو نشانیاں ہیں ، اس لیے جب تم یہ دیکھو تو نماز پڑھو ۔

Ibn 'Umar () rapportait du Prophète (r ) ceci: Le soleil et la lune ne s'éclipsent jamais pour la mort ou la vie d'une personne. Cependant, ce sont deux signes parmi les signes d'Allah; lorsque vous voyez [leur éclipse], priez!

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1008 ... غــ : 1042 ]
- حَدَّثَنَا أَصْبَغُ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا».
[الحديث 1042 - طرفه في: 3201] .

وبه قال: ( حدّثنا أصبغ) بن الفرج المصري، بالميم ( قال: أخبرني) بالإفراد ( ابن وهب) عبد الله المصري، بالميم أيضًا ( قال: أخبرني) بالإفراد أيضًا ( عمرو) بفتح العين، ابن الحرث المصري أيضًا ( عن عبد الرحمن بن القاسم) أنه ( حدثه عن أبيه) القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنهم، ( عن ابن عمر) بن الخطاب ( رضي الله عنهما، أنه كان يخبر عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) .

( أن الشمس والقمر لا يخسفان) بالخاء المعجمة مع فتح أوله، على أنه لازم، ويجوز الضم على أنه متعد.
لكن نقل الزركشي عن ابن الصلاح أنه حكى منعه، ولم يبين لذلك دليلاً.
والذي في اليونينية: فتح التحتية والسين وكسرها، فلينظر.
أي: لا يذهب الله نورهما ( لموت أحد) من العظماء ( ولا لحياته) تتميم للتقسيم، إلا فلم يدع أحد أن الكسوف لحياة أحد، أو ذكر لدفع توهم من يقول: لا يلزم من نفي كونه سببًا للفقد أن لا يكون سببًا للإيجاد، فعمم الشارع النفي لدفع هذا التوهم.
( ولكنهما) أي: خسوفهما ( آيتان من آيات الله) يخوف الله بخسوفهما عباده ( فإذا رأيتموهما) بالتثنية، وللكشميهني والأصيلي: فإذا رأيتموها، بالإفراد ( فصلوا) ركعتين، في كل ركعة ركوعان أو ركعتين، كسنة الظهر.

ورواة هذا الحديث ثلاثة مصريون بالميم، والباقي مدنيون، وفيه: التحديث والإخبار والعنعنة والقول، وأخرجه المؤلّف أيضًا: في بدء الخلق، ومسلم في الصلاة، وكذا النسائي.