هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قَالَ الله تَعَالَى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ} [ الفتح:29] إِلَى آخر السورة. وَقالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالإيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} [ الحشر:9] .
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء} [الفتح:29] إلى آخر السورة. وقال تعالى: {والذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم} [الحشر:9] .
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    بضم المهملة وتشديد الموحدة، وهو كما في «القاموس» : الود كالحباب والحب بكسرها، وفي «المصباح» أن الحب بالضم اسم مصدر حابب من باب قاتل ( في ا) أي لأجله، لا لغرض آخر في تعليلة ( والحث) بتشديد المثلثة: أي التحريض ( عليه، وإعلام) عطف على فضل مصدر مضاف إلى فاعله، وهو ( الرجل من يحبه أنه يحبه) على تقدير الباء وحذف الجار من إن وأن وكي المصدريات مقيس بغير خلاف ( وماذا يقول) أي المحبوب ( له) أي للرجل المعلم ( إذا أعلمه) .
( قال الله تعالى) : ( { محمد رسول الله} ) جملة مبنية للمشهود به في الآية قبلها، ويجوز أن يكون رسول الله صفة ومحمد خبر محذوف أو مبتدأ ( { والذين معه} ) معطوف عليه وخبرهما ( { أشداء على الكفار رحماء بينهم} ) وأشداء جمع شديد ورحماء جمع رحيم، والمعنى: أنهم يغلظون على من خالف دينهم ويتزاحمون فيما بينهم كقوله تعالى: { أذلة على المؤمنين أعزّة على الكافرين} ( الحشر: 9) ( { تراهم ركعاً سجداً} ) لأنهم مشتغلون بالصلاة أكثر أوقاتهم ( { يبتغون فضلاً من الله ورضواناً} ) الثواب والرضى ( { سيماهم في وجوههم من أثر السجود} ) يريد السمة التي تحدث في جباهم من كثرة السجود فعلاً، من سامه إذا علمه، وقد قرئت ممدودة، و { من أثر السجود} بيانها، أو حال من المستكن في الجار ( ذلك) إشارة إلى الوصف المذكور، أو إشارة مبهمة يفسرها «كزرع» ( { مثلهم في التوراة} ) صفتهم العجيبة الشأن المذكورة فيها ( { ومثلهم في الإنجيل} ) عطف عليه: أي ذلك مثلهم في الكتابين.
ثم التوراة والإنجيل اسمان أعجميان.
قال البيضاوي: ومن زعم عربيتهما واشتقاقهما فهو متكلف، وقوله ( { كزرع} ) تمثيل مستأنف أو تفسر، ومثلهم في الإنجيل مبتدأ وكزرع خبره ( { أخرج شطأه} ) أي فراخه، يقال اشتطأ الزرع: إذا فرخ ( { فآزره} ) فقواه من المؤازرة بمعنى المعاونة، أو من الإيزار وهو الإعانة ( { فاستغلظ} ) فصار من الرقة إلى الغلظ ( { فاستوى على سوقه} ) فاستقام على قصبه جمع ساق ( { يعجب الزراع} ) بكثافته وقوته وغلظه وحسن منظره، وهو مثل ضربه الله للصحابة قلوا في بدء الإسلام ثم كثروا واستحكموا فترقى أمرهم بحيث أعجب الناس ( { ليغيظ بهم الكفار} ) علة لتشبيهم بالزرع في زكاته واستحكامه، أو لقوله ( { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} ) فإن الكفار لما سمعوه غاظهم ذلك، ومنهم للبيان.
ولما قال المصنف ( إلى آخر السورة) تكلمنا على خاتمتها بجملتها.
( وقال الله تعالى) : ( { والذين تبوءوا الدار والإيمان} ) عطف على المهاجرين، والمراد بهم الأنصار فإنهم لزموا المدينة والإيمان وتمكنوا فيهما، وقيل المعنى: تبوءوا دار الهجرة ودار الإيمان فحذف المضاف من الثاني والمضاف إليه من الأول وعوض عنه اللام، أو تبوءوا الدار وأخلصوا الإيمان كقوله:«علفتها تبناً وماء بارداً» وقيل سمى المدينة بالإيمان لأنه مظهره ومصيره ( { من قبلهم} ) أي من قبل هجرة المهاجرين، وقيل تقدير الكلام والذين تبوءوا الدار من قبلهم والإيمان ( { يحبون من هاجر إليهم} ) ولا يثقل عليهم.