ذِكْرُ بِعْثَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الرُّسُلَ بِكُتُبِهِ إِلَى الْمُلُوكِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    609 قَالُوا : وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِخَالِدِ بْنِ ضِمَادٍ الأَزْدِيِّ أَنَّ لَهُ مَا أَسْلَمَ عَلَيْهِ مِنْ أَرْضِهِ عَلَى أَنْ يُؤْمِنَ بِاللَّهِ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَيَشْهَدَ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَعَلَى أَنْ يُقِيمَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَيَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَيَحُجَّ الْبَيْتَ وَلاَ يَأْوِيَ مُحْدِثًا وَلاَ يَرْتَابَ وَعَلَى أَنْ يَنْصَحَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَعَلَى أَنْ يُحِبَّ أَحِبَّاءَ اللهِ وَيُبْغِضَ أَعْدَاءَ اللهِ وَعَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ أَنْ يَمْنَعَهُ مِمَّا يَمْنَعُ مِنْهُ نَفْسَهُ وَمَالَهُ وَأَهْلَهُ ، وَأَنَّ لِخَالِدٍ الأَزْدِيِّ ذِمَّةَ اللهِ وَذِمَّةَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ إِنْ وَفَّى بِهَذَا ، وَكَتَبَ أُبَيٌّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    695 قَالَ : وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لأَهْلِ مَقْنَا أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَأَمَانِ مُحَمَّدٍ وَأَنَّ عَلَيْهِمْ رُبُعَ غُزُولِهِمْ وَرُبُعَ ثِمَارِهِمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    696 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم صَالَحَ أَهْلَ مَقْنَا عَلَى أَخْذِ رُبُعِ ثِمَارِهِمْ وَرُبُعِ غُزُولِهِمْ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأَهْلُ مَقْنَا يَهُودٌ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، وَأَهْلُ جَرْبَا وَأَذْرُحَ يَهُودٌ أَيْضًا ، وَقَوْلُهُ : طَيِّبَةً ، يَعْنِي مِنَ الْخَلاَصِ ، أَيْ ذَهَبٌ خَالِصٌ ، وَقَوْلُهُ : خُرُوجُهُ ، يَعْنِي إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    694 قَالَ : وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لأَهْلِ جَرْبَاء وَأَذْرُحَ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ جَرْبَا وَأَذْرُحَ أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَأَمَانِ مُحَمَّدٍ وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مِئَة دِينَارٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ وَافِيَةً طَيِّبَةً وَاللَّهُ كَفِيلٌ عَلَيْهِمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    693 قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الأَوَّلِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَنَسَخْتُ كِتَابَ أَهْلِ أَذْرُحَ فَإِذَا فِيهِ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ أَذْرُحَ أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَمُحَمَّدٍ وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مِئَة دِينَارٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ وَافِيَةً طَيِّبَةً ، وَاللَّهُ كَفِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْحِ وَالإِحْسَانِ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَخَافَةِ وَالتَّعْزِيرِ إِذَا خَشُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَهُمْ آمِنُونَ حَتَّى يُحَدِّثَ إِلَيْهِمْ مُحَمَّدٌ قَبْلَ خُرُوجِهِ ، يَعْنِي إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ قَالَ : وَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْجِزْيَةَ عَلَى أَهْلِ أَيْلَةَ ثَلاَثَمائَةِ دِينَارٍ كُلَّ سَنَةٍ ، وَكَانُوا ثَلاَثَمائَةِ رَجُلٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    692 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الظَّفَرِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى يُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ يَوْمَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم صَلِيبًا مِنْ ذَهَبٍ وَهُوَ مَعْقُودُ النَّاصِيَةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم كَفَّرَ وَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَصَالَحَهُ يَوْمَئِذٍ وَكَسَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بُرْد يَمَنة وَأَمَرَ بِإِنْزَالِهِ عِنْدَ بِلاَلٍ قَالَ : وَرَأَيْتُ أُكَيْدِرًا حِينَ قَدِمَ بِهِ خَالِدٌ وَعَلَيْهِ صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ وَعَلَيْهِ الدِّيبَاجُ ظَاهِرًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    691 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ دُومَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم كَتَبَ لأُكَيْدِرَ هَذَا الْكِتَابَ ، وَجَاءَنِي بِالْكِتَابِ فَقَرَأْتُهُ وَأَخَذْتُ مِنْهُ نُسْخَتَهُ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لأُكَيْدِرَ حِينَ أَجَابَ إِلَى الإِسْلاَمِ وَخَلَعَ الأَنْدَادَ وَالأَصْنَامَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ سَيْفِ اللهِ فِي دُومَةِ الْجَنْدَلِ وَأَكْنَافِهَا ؛ أَنَّ لَهُ الضَّاحِيَةَ مِنَ الضَّحْلِ وَالْبَوْرِ وَالْمَعَامِيَ وَأَغْفَالَ الأَرْضِ وَالْحَلْقَةَ وَالسِّلاَحَ وَالْحَافِرَ وَالْحِصْنَ وَلَكُمُ الضَّامِنَةُ مِنَ النَّخْلِ وَالْمَعِينُ مِنَ الْمَعْمُورِ وَبَعْدَ الْخُمُسِ لاَ تُعْدَلُ سَارِحَتُكُمْ وَلاَ تُعَدُّ فَارِدَتُكُمْ وَلاَ يُحْظَرُ عَلَيْكُمُ النَّبَاتُ ، وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ إِلاَّ عُشْرُ الثَّبَاتِ ، تُقِيمُونَ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَتُؤْتُونَ الزَّكَاةَ بِحَقِّهَا ، عَلَيْكُمْ بِذَاكَ الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ وَلَكُمْ بِذَلِكَ الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ ، شَهِدَ اللَّهُ وَمَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : الضَّحْلُ الْمَاءُ الْقَلِيلُ ، وَالْمَعَامِي الأَعْلاَمُ مِنَ الأَرْضِ مَا لاَ حَدَّ لَهُ ، وَالضَّامِنَةُ مَا حَمَلَ مِنَ النَّخْلِ ، وَقَوْلُهُ لاَ تُعْدَلُ سَارِحَتُكُمْ ، يَقُولُ : لاَ تُنَحَّى عَنِ الرَّعْيِ ، وَالْفَارِدَةُ مَا لاَ تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ ، وَالأَغْفَالُ مَا لاَ يُقَالُ عَلَى حَدِّهِ مِنَ الأَرْضِ ، وَالْمَعِينُ الْمَاءُ الْجَارِي ، وَالثَّبَاتُ النَّخْلُ الْقَدِيمُ الَّذِي قَدْ ضَرَبَ عُرُوقُهُ فِي الأَرْضِ وَثَبَتَ . قَالَ : وَكَانَتْ دُومَةُ وَأَيْلَةُ وَتَيْمَاءُ قَدْ خَافُوا النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لَمَّا رَأَوْا الْعَرَبَ قَدْ أَسْلَمَتْ ، قَالَ : وَقَدِمَ يُحَنَّةُ بْنُ رُؤْبَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَكَانَ مَلِكَ أَيْلَةَ ، وَأَشْفَقَ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم كَمَا بَعَثَ إِلَى أُكَيْدِرَ وَأَقْبَلَ وَمَعَهُ أَهْلُ الشَّأْمِ وَأَهْلُ الْيَمَنِ وَأَهْلُ الْبَحْرِ وَمِنْ جَرْبَا وَأَذْرُحَ فَأَتَوْهُ فَصَالَحَهُمْ وَقَطَعَ عَلَيْهِمْ جِزْيَةً مَعْلُومَةً وَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا أَمَنَةٌ مِنَ اللهِ وَمُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لِيُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ وَأَهْلِ أَيْلَةَ لِسُفُنِهِمْ وَسَيَّارَتِهِمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ لَهُمْ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ وَلِمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّأْمِ وَأَهْلِ الْيَمَنِ وَأَهْلِ الْبَحْرِ ، وَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَإِنَّهُ لاَ يَحُولُ مَالُهُ دُونَ نَفْسِهِ وَأَنَّهُ طَيِّبَةٌ لِمَنْ أَخَذَهُ مِنَ النَّاسِ ، وَأَنَّهُ لاَ يَحِلُّ أَنْ يُمْنَعُوا مَاءً يَرِدُونَهُ ، وَلاَ طَرِيقًا يُرِيدُونَهُ مِنْ بَرٍّ وَبَحْرٍ . هَذَا كِتَابُ جُهَيْمِ بْنِ الصَّلْتِ وَشُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ بِإِذْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    690 قَالُوا : وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لأَهْلِ نَجْرَانَ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لأَهْلِ نَجْرَانَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ حُكْمُهُ فِي كُلِّ ثَمَرَةٍ صَفْرَاءَ أَوْ بَيْضَاءَ أَوْ سَوْدَاءَ أَوْ رَقِيقٍ فَأَفْضَلَ عَلَيْهِمْ وَتَرَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ عَلَى أَلْفَيْ حُلَّةٍ حُلَلِ الأَوَاقِي فِي كُلِّ رَجِبٍ أَلْفُ حُلَّةٍ ، وَفِي كُلِّ صَفَرٍ أَلْفُ حُلَّةٍ كُلُّ حُلَّةٍ أُوقِيَّةً فَمَا زَادَتْ حُلَلُ الْخَرَاجِ أَوْ نَقَصَتْ عَلَى الأَوَاقِي فَبِالْحِسَابِ ، وَمَا قَضُوا مِنْ دُرُوعٍ أَوْ خَيْلٍ أَوْ رِكَابٍ أَوْ عَرْضٍ أُخِذَ مِنْهُمْ فَبِالْحِسَابِ ، وَعَلَى نَجْرَانَ مَثْوَاةُ رُسُلِي عِشْرِينَ يَوْمًا فَدُونَ ذَلِكَ ، وَلاَ تُحْبَسُ رُسُلِي فَوْقَ شَهْرٍ ، وَعَلَيْهِمْ عَارِيَّةُ ثَلاَثِينَ دِرْعًا وَثَلاَثِينَ فَرَسًا وَثَلاَثِينَ بَعِيرًا إِذَا كَانَ بِالْيَمَنِ كَيَدٌ وَمَا هَلَكَ مِمَّا أَعَارُوا رُسُلِي مِنْ دُرُوعٍ أَوْ خَيْلٍ أَوْ رِكَابٍ فَهُوَ ضَمَانٌ عَلَى رُسُلِي حَتَّى يُؤَدُّوهُ إِلَيْهِمْ وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهِمْ جِوَارُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَأَرْضِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَغَائِبِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ وَبِيَعِهِمْ وَصَلَوَاتِهِمْ لاَ يُغَيِّرُوا أُسْقُفًا عَنْ أُسْقُفِيَّتِهِ ، وَلاَ رَاهِبًا عَنْ رَهْبَانِيَّتِهِ ، وَلاَ وَاقِفًا عَنْ وَقْفَانِيَّتِهِ وَكُلُّ مَا تَحْتِ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ وَلَيْسَ رِبًا وَلاَ دَمَ جَاهِلِيَّةٍ وَمَنْ سَأَلَ مِنْهُمْ حَقًّا فَبَيْنَهُمُ النَّصْفُ غَيْرَ ظَالِمِينَ وَلاَ مَظْلُومِينَ لِنَجْرَانَ ، وَمَنْ أَكَلَ رِبًا مِنْ ذِي قَبْلَ فَذِمَّتِي مِنْهُ بَرِيئَةٌ ، وَلاَ يُؤَاخَذُ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِظُلْمِ آخَرَ ، وَعَلَى مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ جِوَارُ اللهِ وَذِمَّةُ النَّبِيِّ أَبَدًا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنْ نَصَحُوا وَأَصْلَحُوا فِيمَا عَلَيْهِمْ غَيْرَ مُثْقَلِينَ بِظُلْمٍ ، شَهِدَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَغَيْلاَنُ بْنُ عَمْرٍو وَمَالِكُ بْنُ عَوْفٍ النَّصْرِيُّ وَالأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ وَالْمُسْتَوْرِدُ بْنُ عَمْرٍو أَخُو بَلِيٍّ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَعَامِرٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    689 قَالُوا : وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ لَمَّا أَرَادَ الشُّخُوصَ إِلَى بِلاَدِهِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ اكْتُبْ لِي إِلَى قَوْمِي كِتَابًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : اكْتُبْ لَهُ يَا مُعَاوِيَةُ إِلَى الأَقْيَالِ الْعَبَاهِلَةِ لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَالصَّدَقَةَ عَلَى التَّيْعَةِ السَّائِمَةِ لِصَاحِبِهَا التَّيْمَةُ لاَ خِلاَطَ وَلاَ وِرَاطَ وَلاَ شِغَارَ وَلاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ شِنَاقَ وَعَلَيْهِمُ الْعَوْنُ لِسَرَايَا الْمُسْلِمِينَ وَعَلَى كُلِّ عَشَرَةٍ مَا تَحْمِلُ الْعِرَابُ مَنْ أَجْبَأَ فَقَدْ أَرْبَى ، وَقَالَ وَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ اكْتُبْ لِي بِأَرْضِي الَّتِي كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَشَهِدَ لَهُ أَقْيَالُ حِمْيَرَ وَأَقْيَالُ حَضْرَمَوْتَ فَكَتَبَ لَهُ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَيْلِ حَضْرَمَوْتَ وَذَلِكَ أَنَّكَ أَسْلَمْتَ وَجَعَلْتُ لَكَ مَا فِي يَدَيْكَ مِنَ الأَرَضِينَ وَالْحُصُونِ وَأَنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْكَ مِنْ كُلِّ عَشَرَةٍ وَاحِدٌ يَنْظُرُ فِي ذَلِكَ ذَوَا عَدْلٍ وَجَعَلْتُ لَكَ أَنْ لاَ تُظْلَمَ فِيهَا مَا قَامَ الدِّينُ وَالنَّبِيُّ وَالْمُؤْمِنُونَ عَلَيْهِ أَنْصَارٌ قَالُوا : وَكَانَ الأَشْعَثُ وَغَيْرُهُ مِنْ كِنْدَةَ نَازَعُوا وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ فِي وَادٍ بِحَضْرَمَوْتَ فَادَّعُوهُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَكَتَبَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    688 قَالُوا : وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِبَارِقٍ مِنَ الأَزْدِ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ لِبَارِقٍ أَنْ لاَ تُجَذَّ ثِمَارُهُمْ وَأَنْ لاَ تُرْعَى بِلاَدُهُمْ فِي مَرْبَعٍ وَلاَ مِصْيَفٍ إِلاَّ بِمَسْأَلَةٍ مِنْ بَارِقٍ وَمَنْ مَرَّ بِهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي عَرَكٍ أَوْ جَدْبٍ فَلَهُ ضِيَافَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فَإِذَا أَيْنَعَتْ ثِمَارُهُمْ فَلاِبْنِ السَّبِيلِ اللُّقَاطُ يُوَسِّعَ بَطْنَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَقْتَثِمَ ، شَهِدَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ، وَكَتَبَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ . قَالَ : الْجَدْبُ : أَنْ لاَ يَكُونَ مَرْعَى ، وَالْعَرَكُ : أَنْ تُخَلِّيَ إِبِلَكَ فِي الْحَمْضِ خَاصَّةً فَتَأْكُلَ مِنْهُ حَاجَتَهَا ، وَيَقْتَثِمَ ، يَحْمِلُ مَعَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،