عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

224 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حدثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَنْصَحُ النَّاسِ وَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ أَشَدُّ النَّاسِ حُبًّا وَتَعْظِيمًا لَحُرْمَةِ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

225 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّويَةَ الْقَطَّانُ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ، حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ ، أَخْبَرَنَا مُقَاتِلٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْعَتُ الْإِسْلَامَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَرْكَانٍ : عَلَى الصَّبْرِ وَالْيَقِينِ وَالْجِهَادِ وَالْعَدْلِ . وَلِلصَّبْرِ أَرْبَعُ شُعَبٍ : الشَّوْقُ وَالشَّفَقَةُ وَالزَّهَادَةُ وَالتَّرَقُّبُ ، فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ ، وَمَنِ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْحُرُمَاتِ ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا تَهَاوَنَ بِالْمُصِيبَاتِ ، وَمَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ فِي الْخَيْرَاتِ . وَلِلْيَقِينِ أَرْبَعُ شُعَبٍ : تَبْصِرَةُ الْفِطْنَةِ ، وَتَأْوِيلُ الْحِكْمَةِ ، وَمَعْرِفَةُ الْعِبْرَةِ ، وَاتِّبَاعُ السُّنَّةِ ، فَمَنْ أَبْصَرَ الْفِطْنَةَ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ ، وَمَنْ تَأَوَّلَ الْحِكْمَةَ عَرَفَ الْعِبْرَةَ ، وَمَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ اتَّبَعَ السُّنَّةَ ، وَمَنِ اتَّبَعَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الْأَوَّلِينَ . وَلِلْجِهَادِ أَرْبَعُ شُعَبٍ : الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَالصِّدْقُ فِي الْمَوَاطِنِ ، وَشَنَآنُ الْفَاسِقِينَ ، فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظَهْرَ الْمُؤْمِنِ ، وَمَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أَنْفَ الْمُنَافِقِ ، وَمَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى الَّذِي عَلَيْهِ وَأَحْرَزَ دِينَهُ ، وَمَنْ شَنَأَ الْفَاسِقِينَ فَقَدْ غَضِبَ لِلَّهِ ، وَمَنْ غَضِبَ لِلَّهِ يَغْضَبُ اللَّهُ لَهُ . وَلِلْعَدْلِ أَرْبَعُ شُعَبٍ : غَوْصُ الْفَهْمِ ، وَزَهْرَةُ الْعِلْمِ ، وَشَرَائِعُ الْحِكَمِ ، وَرَوْضَةُ الْحِلْمِ ، فَمَنْ غَاصَ الْفَهْمَ فَسَّرَ جُمَلَ الْعِلْمِ ، وَمَنْ رَعَى زَهْرَةَ الْعِلْمِ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحِكَمِ ، وَمَنْ عَرَفَ شَرَائِعَ الْحِكَمِ وَرَدَ رَوْضَةَ الْحِلْمِ ، وَمَنْ وَرَدَ رَوْضَةَ الْحِلْمِ لَمْ يُفْرِطْ فِي أَمْرِهِ وَعَاشَ فِي النَّاسِ وَهُمْ فِي رَاحَةٍ كَذَا رَوَاهُ خِلَاسُ بْنُ عَمْرٍو مَرْفُوعًا ، وَخَالَفَ الرُّوَاةَ عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَ : الْإِسْلَامُ . وَرَوَاهُ الْأَصْبُعُ بْنُ نُبَاتَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا فَقَالَ : الْإِيمَانُ . وَرَوَاهُ الْحَارِثُ ، عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا مُخْتَصَرًا . وَرَوَاهُ قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ مِنْ قَوْلِهِ . وَرَوَاهُ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلِيٍّ مِنْ قَوْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

226 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ ، حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حدثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وَغَيْرُهُ ، قَالَ : قِيلَ لِعَلِيٍّ : أَلَا نَحْرُسُكَ ؟ فَقَالَ : حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،