بَابُ الشُّهَدَاءِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الشُّهَدَاءِ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ وَالشَّهَادَةِ فِي أَوَّلِ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1958 قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ , حَدَّثَنِي بَدْرُ بْنُ عُثْمَانَ , حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَنْ سَعْدٍ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ بَعْضِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَوْمًا فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا وَهُوَ مُغْمًى عَلَيْهِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا الَّذِي كُنْتُمْ فِيهِ آنِفًا ؟ . قُلْنَا : تَذَاكَرْنَا الشُّهَدَاءَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ , مَا نَرَاهُ إِلَّا مَنْ خَرَجَ بِمَالِهِ حَتَّى يُقْتَلَ . قَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ , يُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ وَالطَّاعُونِ وَالْغَرَقِ وَالْبَطْنِ , وَمَوْتِ الْمَرْأَةِ جَمْعًا , مَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1959 وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ , حدثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ , حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ : خَاصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ فِي مَالٍ لَهُ , فَجَاءَ طَلْحَةُ يَوْمًا وَسَعْدٌ قَاعِدٌ مُخْتَرِطًا سَيْفَهُ , وَاضِعَهُ عَلَى فَخِذِهِ , فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ : لِمَنْ أَعْدَدْتَ هَذَا يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : لَكَ . قَالَ : أَوَ كُنْتَ فَاعِلًا ؟ ‍قَالَ : إِنِّي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَاتَلَ عَلَى مَالِهِ أَوْ مَالٍ لَهُ فَقُتِلَ كَانَ شَهِيدًا وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ , حدثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1960 وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ - يَعْنِي الْوَاشِحِيَّ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , عَنِ ابْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ , عَنْ جَدَّتِهِ , قَالَتْ : أُصِيبَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ يَوْمَ أُحُدٍ فِي ثُنْدُوَتِهِ بِسَهْمٍ , فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْزِعُ السَّهْمَ ؟ فَقَالَ : إِنْ شِئْتَ نَزَعْتَ السَّهْمَ وَالْقُطْبَةَ , وَإِنْ شِئْتَ نَزْعَتَ السَّهْمَ وَتَرَكَتَ الْقُطْبَةَ , وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ . فَقُلْتُ : أَنْزِعُ السَّهْمَ وَأَتْرُكُ الْقُطْبَةَ , وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي شَهِيدٌ , فَقَالَ : نَعَمْ , فَنَزَعَ السَّهْمَ وَتَرَكَ الْقُطْبَةَ , فَعَاشَ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ , فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ مُعَاوِيَةَ أَوْ بَعْدَهُ مَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ , فَأَرَادُوا أَنْ يُخْرِجُوهَ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّ مِثْلَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ لَا يُخْرَجُ بِهِ حَتَّى يُؤَذَنَ مَنْ حَوْلَنَا مِنَ الْقُرَى , فَجَلَسَ مِنَ الْغَدِ , فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أُخْرِجَ , فَبَكَتْ مَوْلَاةٌ لَهُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِنَّ الشَّيْخَ لَا طَاقَةَ لَهُ بِعَذَابِ اللَّهِ , مِنْ هَذِهِ السَّفِيهَةِ , أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , فَذَكَرَ الْقِصَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1961 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ , عَنِ الضَّحَّاكِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقَتِيلُ دُونَ أَهْلِهِ شَهِيدٌ , وَالْقَتِيلُ دُونَ جَارِهِ شَهِيدٌ , وَكُلُّ قَتِيلٍ فِي جَنْبِ اللَّهِ شَهِيدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1962 وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ , حدثنا جُوَيْبِرٌ , فَذُكِرَ بِلَفْظِ : مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا فَهُوَ شَهِيدٌ , وَمَنْ قُتِلَ دُونَ نَفْسِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ , وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ , وَمَنْ قُتِلَ دُونَ جَارِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ , وَمَنْ قُتِلَ فِي جَنْبِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ فِيهِ انْقِطَاعٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1963 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى , حدثنا ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ , سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ , يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1964 قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ جَرِيرٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَكُلٌّ فِيهِ شُهَدَاءُ قُلْتُ : الْمَشْهُورُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ زِيَادٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبِي مُوسَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1965 وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ بُلَيْدَانَ مِنْ آلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ , يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ , قَالَ : الطَّعْنُ وَالْجُيُوبُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ فَقَالَ لَهُ أَيْ : عَائِشَةُ حَدَّثَتْكَ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : هَكَذَا حَدَّثَتْنِي , وَهَكَذَا حَفِظْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1966 قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ , بِهِ غَيْرُ , عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ , حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ وَالطَّعْنِ وَالْغَرِقِ وَالْبَطْنِ وَمَوْتِ الْمَرْأَةِ جَمْعًا , وَمَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،