بَابُ الشُّهَدَاءِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1967 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ , حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , حدثنا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَارِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ طَعْنًا وَطَاعُونًا . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ سَأَلْتَ مَنَايَا أُمَّتِكَ , فَهَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ , فَمَا الطَّاعُونُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَرَبٌ كَالدُّمَّلِ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ فَسَتَرَاهُ إِسْنَادُهُ وَاهٍ مِنْ أَجْلِ جَعْفَرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1968 وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى , هُوَ أَنَّ حَمَّادًا , حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ : سَمِعْتُ لَيْثًا هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ يُحَدِّثُ عَنْ صَاحِبٍ لَهُ , عَنْ عَطَاءٍ , قَالَتْ عَائِشَةُ : ذُكِرَ الطَّاعُونُ , فَذَكَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَخْزٌ يُصِيبُ أُمَّتِي مِنْ أَعْدَائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ , غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَطْنِ , مَنْ أَقَامَ عَلَيْهَا كَانَ مُرَابِطًا , وَمَنْ أُصِيبَ بِهِ كَانَ شَهِيدًا , وَمَنْ فَرَّ مِنْهُ كَانَ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِسْنَادُهُ وَاهٍ مِنْ أَجْلِ لَيْثٍ وَشَيْخِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1969 وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ , حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشُّهَدَاءُ , فَقَالَ : الَّذِينَ إِذَا لَقُوا الْعَدُوَّ لَمْ يَلْفِتُوا وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا , أُولَئِكَ الَّذِينَ يَتَلَبَّطُونَ فِي الْغُرُفَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ , وَيَضْحَكُ رَبُّكَ إِلَيْهِمْ , وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1970 وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ , حدثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ , عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَقْبِضُ أَرْوَاحَ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ بِيَدِهِ , وَلَا يَكِلُهُمْ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ , وَمَثَلُ رُوحِهِ حِينَ تَخْرُجَ مِنْ صَدْرِهِ كَمَثَلِ اللَّبَنِ حِينَ يَدْخُلُ صَدْرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1971 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ , حدثنا ابْنُ وَهْبٍ , أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أُوَلُّ مَا يُهَرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُهُ كُلُّهُ , إِلَّا الدَّيْنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1972 وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ , حدثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ , عنَ زِيدِ بْنِ الرَّقَاشِيِّ , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ قَيْسٍ : وَثنا الْحَسَنُ , بِبَعْضِهِ وَقَتَادَةُ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَالضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ قَالَ : وَثنا أَبُو الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرٍ , وَالْعَزْرَمِيُّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , كُلُّهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الشُّهَدَاءُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا لَا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلَا يُقْتَلَ , فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا وَنَجَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَأَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ , وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ , وَيَحِلُّ عَلَيْهِ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ , وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْخُلْدِ ، وَالثَّانِي رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مُحْتَسِبًا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلَا يُقْتَلَ , فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ كَانَتْ رُكْبَتُهُ بِرُكْبَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى , فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ . وَالثَّالِثُ : رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مُحْتَسِبًا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يُقْتَلَ , فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَاهِرًا سَيْفَهُ , وَاضِعَهُ عَلَى عَاتِقِهِ , وَالنَّاسُ جَاثُونَ عَلَى الرُّكَبِ يَقُولُ : افْرِجُوا فَإِنَّا قَدْ بَذَلْنَا دِمَاءَنَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ قَالَ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ أَوْ لِنَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَتَنَحَّى لَهُ عَنِ الطَّرِيقِ لِمَا يَرَى مِنْ حَقِّهِ فَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ وَلَا يَشْفَعُ فِي أَحَدٍ إِلَّا شَفَعَ فِيهٍ , وَيُعْطَى فِي الْجَنَّةِ مَا أَحَبَّ وَلَا يَفْضُلُهُ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةُ نَبِيٍّ وَلَا غَيْرِهِ , وَلَهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ فِضَّةٍ , وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ , وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ , وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتٍ , وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ دُرٍّ , وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ , وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ نُورٍ تَتَلَأْلَأُ نُورًا , فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِنَ الْمَدَائِنِ , أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ , فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ بَيْتٍ , فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ , كُلُّ سَرِيرٍ طُولُهُ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ , وَعَرْضُهُ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ , وَطُولُهُ فِي السَّمَاءِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ , عَلَيْهِ زَوْجَةٌ قَدْ بَرَزَ كُمُّهَا مِنْ جَانِبَيِ السَّرِيرِ عِشْرِينَ مِيلًا مِنْ كُلِّ زَاوِيَةٍ , وَهِيَ أَرْبَعُ زَوَايَا , وَأَشْفَارُ عَيْنِهَا كَجِنَاحِ النَّسْرِ أَوْ كَقَوَادِمِ النَّسْرِ وَحَاجِبَاهَا كَالْهِلَالِ عَلَيْهَا ثِيَابٌ نَبَتَتْ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ سُقْيَاهَا مِنْ تَسْنِيمٍ , وَزَهْرَتُهَا تَخْطَفُ الْأَبْصَارَ دُونَهَا , لَوْ بَرَزَتْ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لَمْ يَرَهَا نَبِيُّ مُرْسَلٌ وَلَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إِلَّا فُتِنَ بِحُسْنِهَا بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ مِائَةُ أَلْفِ جَارِيَةٍ بِكْرٍ خَدَمٍ سِوَى خَدَمِ زَوْجِهَا , وَبَيْنَ يَدَيْ كُلِّ سَرِيرٍ كَرَاسِيُّ مِنْ غَيْرِ جَوْهَرِ السَّرِيرِ , كُلُّ سَرِيرٍ طُولُهُ مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ , عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ مِائَةُ أَلْفِ فِرَاشٍ , غِلَظُ كُلِّ فِرَاشٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , وَمَا بَيْنَهُنَّ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ , يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الصِّدِّيقِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ , يَفْتَضُّونَ الْعَذَارَى وَإِذَا دَنَا مِنَ السَّرِيرِ تَوَاطَأَتْ لَهُ الْفُرُشُ حَتَّى يَرْكَبَهَا مُتَفَرَّجًا حَيْثُ شَاءَ فَيَتَّكِيءُ تَكْأَةً مَعَ حُورِ الْعِينِ سَبْعِينَ سَنَةً , فَتُنَادِيهِ أَبْهَى مِنْهَا وَأَجْمَلُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ , أَمَا لَنَا مِنْكَ دَوْلَةٌ فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتِ ؟ فَتَقُولُ : إِنَّا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } ثُمَّ تُنَادِيهِ أَبْهَى مِنْهَا وَأَجْمَلُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ , أَمَا لَكَ فِينَا مِنْ حَاجَةٍ ؟ فَيَقُولُ : مَا عَلِمْتُ مَكَانَكِ , فَيَقُولُ : أَوْ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } فَيَقُولُ : بَلِيَ وَرَبِّي , قَالَ : فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلَعَلَّهُ يَشْتَغِلُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ عَامًا , لَا يَشْغَلُهُ عَنْهَا إِلَّا مَا هُوَ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ وَاللَّذَّةِ , فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ رَكِبَ شُهَدَاءُ الْبَحْرِ قَرَاقِيرَ مِنْ دُرٍّ فِي نَهَرٍ مِنْ نُورٍ , مَجَادِيفُهُمْ قُضْبَانُ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ وَالْيَاقُوتِ , مَعَهُمْ رِيحٌ تُسَمَّى الزَّهْرَاءَ إِلَى أمواجٍ كَالْجِبَالِ , إِنَّمَا هُوَ نُورٌ يَتَلَأَلَأُ تِلْكَ الْأَمْوَاجُ أَهْوَنُ فِي أَعْيُنِهِمْ وَأَحْلَى عِنْدَهُمْ مِنَ الشَّرَابِ الْبَارِدِ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ . وَأَمَامَهُمُ الَّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا , يَقْدِمُ قَرَاقِيرُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِمْ أَلْفَ أَلْفَ سَنَةٍ , وَخَمْسَمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ , وَخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ , وَمَيْمَنَتُهُمْ خَلْفَهُمْ عَلَى النِّصْفِ مِنْ قُرْبِ أُولَئِكَ مِنْ أَصْحَابِهِمْ , وَمَيْسَرَتُهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ يَسِيرُونَ فِي ذَلِكَ النَّهَرِ إِذْ رَفَعَتْهُمْ تِلْكَ الْأَمْوَاجُ إِلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ , فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ , يَصْعَفُونَ عَلَى خَدَمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حُسْنًا وَبَهَاءً وَجَمَالًا وَنُورًا كَمَا يُضَعَفُونَ هُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ بِمَنَازِلِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ , فَيَهِمُّ أَحَدُهُمْ أَنْ يَخِرَّ لِبَعْضِ خُدَّامِهِمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ سَاجِدًا , فَيَقُولُ : يَا وَلِيَّ اللَّهِ , إِنَّمَا أَنَا خَادِمٌ لَكَ وَنَحْنُ مِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ , وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ , وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ , وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ الْخُلْدِ , وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جِنَانِ الْجَلَالِ , وَمِائَةُ أَلْفٍ فِي جِنَانِ السَّلَامِ , كُلُّ قَهْرَمَانَ مِنْهُمْ عَلَى بَابِ مَدِينَةٍ , فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِائَةُ أَلْفِ قَصْرٍ , فِي كُلِّ قَصْرٍ مِائَةُ أَلْفِ بَيْتٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَدُرٍّ وَيَاقُوتٍ وَزَبَرْجَدٍ وَلُؤْلُؤٍ وَنُورٍ , فِيهَا أَزْوَاجُهُ وَسُرُرُهُ وَخُدَّامُهُ , لَوْ أَدْنَاهُمْ نَزَلَ بِهِ الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ وَمِثْلُهُمْ مَعَهُمْ أَلْفُ أَلْفِ مَرَّةٍ لَوَسِعَهُمْ أَدْنَى قَصْرٍ مِنْ قُصُورِهِ , مَاشَاءُوا مِنَ الْمَنْزِلِ وَالْخَدَمِ وَالْفَاكِهَةِ وَالثِّمَارِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ , كُلُّ قَصْرٍ مُسْتَغْنٍ بِمَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ عَلَى قَدْرِ سِعَتِهِمْ جَمِيعًا , وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى الْقَصْرِ الْآخَرِ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ , وَإِنَّ أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً الَّذِي يَدْخُلُ عَلَى اللَّهِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا فَيَأْمُرُ لَهُ بِالْكَرَامَةِ كُلِّهَا , لَمْ يَشْتَغِلْ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهِ الْجَمِيلِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قُلْتُ : هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مَا أَجْهَلَ مَنِ افَتَرَاهُ وَأَجْرَأَهُ عَلَى ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،