يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ
14958 حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ , حدثنا الْحَسَنُ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : مِنْ صِفَةِ الْعَارِفِ شَيْئَانِ مَا مَضَى , وَمَا كَانَ وَفِيمَا هُوَ وَمَا أَعْلَمُ وَكَيْفَ أَعْمَلُ وَبَعْدَهُ مَا يَكُونُ ؟ فَكَيْفَ تَكُونُ هَذِهِ الثَّلَاثَةُ الْأَيَّامِ أَمْسِ وَالْيَوْمُ وَغَدَا ؟ قَدْ زَلَّ عَنْ قَلْبِهِ عَجَبُ عَمَلِهِ وَلَازَمَهُ خَوْفُ ذَنْبِهِ , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : مِنْ صِفَةِ الْعَارِفِ جِسْمٌ نَاعِمٌ وَقَلَبٌ هَائِمٌ وَشَوْقٌ دَائِمٌ وَذِكْرٌ لَازِمٌ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : عِبَادَةُ الْعَارِفِ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ مُعَاشَرَةِ الْخَلْقِ بِالْجَمِيلِ وَإِدَامَةِ الذِّكْرِ لِلْجَلِيلِ وَصِحَّةِ جِسْمٍ , بَيْنَ جَنْبَيْهِ قَلْبٌ عَلِيلٌ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سُبْحَانَ مَنْ طَيِّبَ الدُّنْيَا لِلْعَارِفِينَ بِمَعْرِفَتِهِ وَسُبْحَانَ مَنْ طَيِّبَ لَهُمُ الْآخِرَةَ بِمَعْذِرَتِهِ فَتَلَذَّذُوا أَيَّامَ الْحَيَاةِ بِالذِّكْرِ فِي مَجَالِسِ مَعْرِفَتِهِ وَغَدًا يَتَلَذَّذُونَ فِي رِيَاضِ الْقُدُسِ بِشَرَابِ مَغْفِرَتِهِ فَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا زَرْعُ ذِكْرٍ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ رَبِيعُ بِرٍّ سَارُوا عَلَى الْمَطَايَا مِنْ شُكْرِهِ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى الْعَطَايَا مِنْ ذُخْرِهِ فَإِنَّهُ مَلِكٌ كَرِيمٌ |
14959 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَدْشِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : الْعَارِفُ قَدْ يَشْتَغِلُ بِرَبِّهِ عَنْ مُفَاخَرَةِ الْأَشْكَالِ , وَمَجَالِسِ الْعَطَايَا , وَعَنْ مُنَازَعَةِ الْأَضَّدَادِ , فِي مَجَالِسِ الْبَلَايَا قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ , يَقُولُ : أَوْثَقُ الرَّجَاءِ رَجَاءُ الْعَبْدِ رَبَّهُ وَأَصْدَقُ الظُّنُونِ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ |
14960 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : طُوبَى لِعَبْدٍ أَصْبَحَتِ الْعِبَادَةُ حِرْفَتَهُ وَالْفَقْرُ مَنِيَّتَهُ وَالْعُزْلَةُ شَهْوَتَهُ وَالْآخِرَةُ هِمَّتَهُ وَطَلَبُ الْعَيْشِ بُلْغَتَهُ وَجَعَلَ الْمَوْتَ فِكْرَتَهُ وَشُغِلَ بِالزُّهْدِ نِيَّتَهُ وَأَمَاتَ بِالذُّلِّ عِزَّتَهُ وَجَعَلَ إِلَى الرَّبِّ حَاجَتَهُ يَذْكُرُ فِي الِخَلَوَاتِ خَطِيئَتَهُ وَأَرْسَلَ عَلَى الْوَجْنَةِ عَبْرَتَهُ وَشَكَى إِلَى اللَّهِ غُرْبَتَهُ وَسَأَلَهُ بِالتَّوْبَةِ رَحْمَتَهُ , طُوبَى لِمَنْ كَانَ ذَلِكَ صِفَتَهُ , وَعَلَى الذُّنُوبِ نَدَامَتَهُ جَآرٌ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَبَكَّاءٌ إِلَى اللَّهِ بِالْأَسْحَارِ يُنَاجِي الرَّحْمَنَ وَيَطْلُبُ الْجِنَانَ وَيَخَافُ النِّيرَانَ |
14961 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَدْشِيَّ , يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : الْكَيِّسُ مَنْ فِيهِ ثَلَاثَةُ خِصَالٍ : مَنْ بَادَرَ بِعَمَلِهِ وَتَسَوَّفَ بِأَمَلِهِ وَاسْتَعَدَّ لِأَجَلِهِ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : الْمَغْبُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ فِيهِ ثَلَاثَةُ خِصَالٍ : مِنْ قَرَضَ أَيَّامَهُ بِالْبِطَالَاتِ , وَبَسَطَ جَوَارِحَهُ عَلَى الْحَسَرَاتِ وَمَاتَ قَبْلَ إِفَاقَتِهِ مِنَ السَّكَرَاتِ , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ , يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ , فَلَعَلَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَسْتَوْهِبُهُ مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَيْسَ مَا أَتَى بِهِ مِنَ الذَّنْبِ عِصْيَانًا أَكْثَرَ مِمَّا أَتَى بِهِ مِنَ التَّوْحِيدِ إِيمَانًا |
14962 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ , سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : إِنَّ الْعَبْدَ عَلَى قَدْرِ حُبِّهِ لِمَوْلَاهُ يُحَبِّبْهُ إِلَى خَلْقِهِ وَعَلَى قَدْرِ تَوْقِيرِهِ لَأَمْرِهِ يوَقِّرُهُ خَلْقُهُ وَعَلَى قَدْرِ التَّشَاغُلِ مِنْهُ بِأَمْرِهِ يَشْغَلُ بِهِ خَلْقَهُ وَعَلَى قَدْرِ سُكُونِ قَلْبِهِ عَلَى وَعْدِهِ يُطَيِّبُ لَهُ عَيْشَهُ وَعَلَى قَدْرِ إِدَامَتِهِ لِطَاعَتِهِ يُحَلِّيهَا فِي صَدْرِهِ وَعَلَى قَدْرِ لَهْجَتِهِ بِذِكْرِهِ يُدِيمُ أَلْطَافَ بِرِّهِ وَعَلَى قَدْرِ اسْتِيحَاشِهِ مِنْ خَلْقِهِ يُؤْنِسُهُ بِعَطَائِهِ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِابْنِ آدَمَ مِنَ الثَّوَابُ عَلَى عَمَلِهِ إِلَّا مَا عُجِّلَ لَهُ فِي دُنْيَاهُ لَكَانَ كَثِيرًا سِوَى مَا يُرِيدُ أَنْ يَصِيرَ إِلَيْهِ مِنْ جَزِيلِ جَزَائِهِ وَعَظِيمِ إِعْطَائِهِ مَا لَا يُحِيطُ بِهِ إِحْصَاءً وَلَا تَبْلُغُهُ مُنًى إِذْ كَانَ يُعْطِي عَلَى قَدْرِ مَا هُوَ أَهْلُهُ إِنَّهُ مَلِكٌ كَرِيمٌ |
14963 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ فِي كِتَابِهِ , وَحَدَّثَنِي عَنْهُ , عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ خَصْمُهُ فَهْمًا وَخَصْمِي لَا فَهْمَ لَهُ , قِيلَ لَهُ : مَنْ خَصْمُكَ ؟ قَالَ : خَصْمِي نَفْسِي لَا فَهْمَ لَهَا تَبِيعُ الْجَنَّةَ بِمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَالْخُلُودِ فِيهَا بِشَهْوَةِ سَاعَةٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : لَا تَعْرِفُهُ حَتَّى تَعْمَى عَنِ الْخَلْقِ , قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَا تَشْتَاقُ إِلَى رَبِّكَ إِلَّا بِالِاسْتِيحَاشِ مِنْ خَلْقِهِ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : لِلتَّائِبِ فَخْرٌ لَا يُعَادِلُهُ فَخْرٌ فِي جَمِيعِ أَفْخَارِهِ فَرِحَ اللَّهُ بِتَوْبَتِهِ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : مَنِ ادَّعَى حُبَّهُ فَهُوَ طَالِبٌ فَإِذَا أَحَبَّهُ سَكَتَ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : إِذَا اصْطَفَاهُمْ لِنَفْسِهِ وَأَمْكَنَهُمْ مِنْ أُنْسِهِ حَجَبَهُمْ عَنْ خَلْقِهِ بِالْمَعْرُوفِ مِنْ رِفْقِهِ قِيلَ لَهُ : وَكَيْفَ يَحْجُبُهُمْ ؟ قَالَ : يَحْجُبُهُمْ عَنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا بِأَسْتَارِ الْآخِرَةِ وَعَنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ بِأَسْتَارِالدُّنْيَا , وَهَذَا مَشْهُورٌ , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : مَجِّدْ إِلَهَكَ يَحْيَى إِنَّهُ مَلِكٌ مُهَيْمِنٌ صَمَدٌ لِلذَّنْبِ غَفَّارُ اشْكُرْ لَهُ حِكَمًا آتَاكَهَا مِنَنًا تَتْرَى تُوَافِقُهَا فِي الدِّينِ آثَارُ , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : لَوْ لَمْ يُسْكِنُهُمْ بِبَلْوَاهُ لَطَارَتْ بِهِمْ نِعْمَاهُ وَلَمْ يَصَلْ إِلَيْهِ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَسْمِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ مَنْ لَمْ يَتَمَتَّعْ بِنِعْمَةٍ وَلَمْ يُحِبَّهُ مَنْ لَمْ يَتِهْ فِي كَرَمِهِ , وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : حِينَ خَاطَرُوا بِالنُّفُوسِ اقْتَرَبُوا وَهَذَا طَعْمُ الْخَبَرِ فَكَيْفَ طَعْمُ النَّظَرِ ؟ |
14964 سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو الْجُرْجَانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الرَّازِيَّ الْمُذَكِّرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : أَفْوَاهُ الرِّجَالِ حَوَانِيتُهَا وَشِفَاهُهَا مَغَالِيقُهَا وَأَسْنَانُهَا مَخَالِبُهَا فَإِذَا فَتْحَ الرَّجُلُ بَابَ حَانُوتِهِ تَبَيَّنَ لَكَ الْعَطَّارُ مِنَ الْبِيطَارِ , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : قَدْ دَعَاكَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ فَانْظُرْ مِنْ أَيْنَ تُجِيبُهُ ؟ أَمِنَ الدُّنْيَا أَمْ مِنْ قَبْرِكَ ، إِنَّكَ إِنْ أَجَبْتَهُ مِنْ دُنْيَاكَ دَخَلْتَهَا ، وَإِنْ أَجَبْتَهُ مِنْ قَبْرِكَ مُنِعْتَهَا , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى , يَقُولُ : إِنَّ الدِّرْهَمَ عَقْرَبٌ ، فَإِنْ لَمْ تُحْسِنْ رُقْيَتَهُ فَلَا تَأْخُذْهُ بِيَدِكَ ، فَإِنَّهُ إِنْ لَدَغَكَ قَتَلَكَ , قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : الدُّنْيَا سُمُّ اللَّهِ الْقَتَّالُ لِعِبَادِهِ ، فَخُذُوا مِنْهَا حَسْبَ مَا يُؤْخَذُ السُّمُّ فِي الْأَدْوِيَةِ ؛ لَعَلَّكُمْ تَسْلَمُونَ |
14965 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى , فِي كِتَابِهِ قَالَ : سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلَوِيَّةَ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : أَوْلِيَاؤُهُ أُسَرَاءُ نِعَمِهِ ، وَأَصْفِيَاؤُهُ رَهَائِنُ كَرَمِهِ ، وَأَحِبَّاؤُهُ عَبِيدُ مِنَنِهِ فَهُمْ عَبِيدُ مَحَبَّةٍ لَا يُعْتَقُونَ ، وَرَهَائِنُ كَرَمٍ لَا يُفَكُّونَ ، وَأُسَرَاءُ نِعَمٍ لَا يُطْلَقُونَ |
14966 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّهَاوَنْدِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ : أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ وَحْشُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ لَا يَأْنَسُونَ إِلَى أَحَدٍ , وَالزَّاهِدُونَ غُرَبَاءُ فِي الدُّنْيَا وَالْعَارِفُونَ غُرَبَاءُ فِي الْآخِرَةِ , قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : ابْنَ آدَمَ مَا لَكَ تَأْسَفُ عَلَى مَفْقُودٍ لَا يَرُدُّهُ عَلَيْكَ الْغَوْثَ وَمَا لَكَ تَفْرَحُ بِمَوْجُودٍ لَا يَتْرُكُهُ فِي يَدِكَ الْمَوْتُ |
14967 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ بَكْرٍ , حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَرْدَعِيُّ , حدثنا طَاهِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيَّ قَالَ : قِيلَ لِيَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ : أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ مَا هُوَ ؟ قَالَ : إِلَهٌ وَاحِدٌ , قَالَ : كَيْفَ هُوَ ؟ قَالَ : مَلِكٌ قَادِرٌ ؟ قَالَ : أَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : بِالْمِرْصَادِ , قَالَ : لَيْسَ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ قَالَ يَحْيَى : فَذَاكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ فَأَمَّا صِفَةُ الْخَالِقِ فَقَدْ أَخْبَرْتُكَ |